رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ابدا ي شادي بيه شويه صداع مش اكتر
الف سلامه عليك
قالها شادي ثم بعد ذلك دلف شقته مندهشا من العم عبدالله وتوتره الواضح لكنه تفادي ذلك سريعا فكان لديه عمل كثير هذا اليوم ليجلس أعلى حاسوبه يعمل به
تعرفي ي شهد انا مش مضايقه من الفديو اللي اتنشرلي قد ما مضايقه من اللي عمله
ومتضايقيش من الفديو ليه ي ريم!!
قالتها شهد متعجبه من هدوء ريم
لتبتسم ريم بسخريه قائله
انا اتعمل فيا كتير اوي ي شهد!
مش هتيجي ع حته فديو معروف انه متفبرك ف زمنا ده !
ردت شهد بإقتضاب
مستغرباكي بصراحه
يعني انا لو كنت مكانك كان ممكن يجرالي حاجه سبحانه أنه مصبرك كده!
نهضت ريم تترجل أمامها تقول بخيبه امل
كان بياجي عليا اوقات وبحاول اڼتحر
مش عارفه ليه ربنا عامل فيا كده!
نهضت شهد مقابلها تقول بإستجواب
ټنتحري إيه ي عبيطه متقوليش كده!
وبعدين ليه كاتمه ف نفسك ومش بتحكي!
خالد معاكي علطول دي فرصه متتعوضش ي ريم إنك تلاقي حد قريب منك تشكيله همك
صدقيني لو شاورتي عقلك تاني هتحكي لخالد بعدها
ي شهد مقدرش احكيله مقدرش!!
طيب ليييه!!!!
قالتها شهد بتعجب لترد ريم بنبره خائفه
هيتأذي ي شهد وانا مش عاوزاه يتأذي!
سبق ووحيد عرف
كان حصل ايه لما عرف!
سابني بعدها لوحدي
لم تفهم شهد ماذا تعنيه لتقول مستفهمه
انا مش فاهمه انتي بتقولي ايه ي ريم!
فركت ريم يديها پخوف من ذكر هذا الحديث تأخذ نفس عميق قبل أن تجيبها قائله
توسعت عينان شهد صډمه لتهزها قائله
بتقولي ايييه!!! انتي واعيه للي بتقوليه!
صدقيني انا مش عارفه انا قولتلك ازاي بالسهوله دي!
انا خبيت الموضوع ده سنين بسبب خۏفي عليهم هنا وبالأخص خالد وفادي
كانت شهد مصدومه حقا من ما تقوله ريم لتحاول أن تستفهم أكثر لكن لسوء الحظ دلف خالد قبل أن يطرق الباب يدلف موجها نظره لريم التي ترنحت مكانها
يقترب من ريم وقبل أن يردف بأي حرف هوت صفعه أعلى وجهها پغضب كبير ولهيب
فزعت شهد علي اثرها صائحه
خااالد!
كانت آيه جالسه تتذكر هذا اليوم وما حدث به بحياتها إلى الآن فلم تتخيل أن كل هذا سيحدث
سيقتل حبيبها!
ثم تهرب خوفا من القبض عليها إلى أن تضطر للسفر وإخفاء هويتها
لم تتهني ع سعاده بحياتها ولو للحظه كل من تحبه يتركها ويذهب وتظل وحيده لكن الآن ليس لها أحد بعد وفاه سمير
تنهدت ثواني لتفلت نظره منها إلى فريد الذي كان يحمل هاتفه وكأنه يراسل أحد ما
نظرت للجهه الأخرى تهمس داخلها
خاېفه اخسرك انت كمان ي فريد!
انت اخر حد اعرفه وموجود ف حياتي !
شعرت بنعاس شديد لتأخذ غفوه جانبه
وبمجرد أن انتهى من ما كان عليه نظر لها ليجدها قد غفت جواره
ظل مساهيا بها بعض الوقت إلى أن انقلب كل شئ
فقد صدر صوت يقول بأنهم ف حاجه إلى هبوط اضطراري فورا بسبب تلف الانظمه الهيدروليكيه لذا من المفترض الهبوط فوق سطح الماء لأسباب قسريه
وف هذه الحاله إما أن تتعرض الطائره للغرق او الاصابه بأضرار لا يمكن أن تحل
وبمجرد أن سمعها فريد كانت عينيه تقع علي آيه دق قلبه پعنف
شعر پخوف كبير يحيطه
يريد أن يحتضنها
يأخذها بين يديه مكلبشا
بها
ظل يهز برأسه علامه النفي بأن لن يحدث معها شئ
بدأ ركاب الطائره بالصياح والصړاخ والاستنجاد فور معرفه هذا الخبر
فاقت آيه من نومها بفزع علي صياح الركاب حولها
معظمهم يبكي ويحتضنون بعضهم البعض لم تفهم ماذا يحدث لتنظر لفريد الذي كان يتابعها وعينيه قد امتلأت بالدموع ينظر پخوف أن يفقدها
مجرد التفكير بهذا يجن عقله!
فريد فيه إيه طمني ليه كل الناس بټعيط كده!
سقطت دمعه من عينيه قبل أن تقترب إحدى يداه تلمس وجهها ليقول وقد شعر أن هذه النهايه حتما لكنه قرر أن يقول هذه الكلمه فلم تسنح له هذه الفرصه ربما
ايه انا بحبك
وفور انتهاء جملته احتضنها بشده يغرسها بين ضلوعه وهي ما زالت تائهه لا تفقه اي شئ إلى أن هبطت الطائره بشكل عمودي مخيف ومن الواضح أن الطيار لم يستطع التحكم بها
صړخت آيه حينها فزعه وقد علمت وقتها سبب بكائهم
ظل فريد محتضنها بشده
يريد المۏت معها وبجانبها
هبطت داخل الماء بقوه الي أن اصطدمت ببعض الأحجار ثم بعد قليل اڼفجرت الطائره ل يهب النيران بكل إنش !