رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس بقلم دنيا اسامة
اني مليش حق أسألك
بعتذر منك
اجابها بهدوء وصمت بعد ذلك لم تتوقعه
ولا يهمك حصل خير
كانت تتوقع بعد ذلك أن يجيبها او يخبرها أي شئ لكنها وجدته صامت ينظر بالفراغ شاردا
وبذلك البرج التي كانت تسكن به شهد وأمها كان ماهر أمامه يتفحصه بعنايه ثم بعد ذلك انتزع نظارته ليضعها فوق رأسه متجها إلى العم عبدالله
ماهر بيه آنست وشرفت
همس ماهر بين أسنانه بسخريه
ي ريت الجمله تثبت!
ليقول مسرعا
الله يخليك ي عم عبدالله
كنت عاوزك ف موضوع كده ع جنب
أبتسم له العم عبدالله يقول
انت تؤمر ي ماهر بيه
أبتسم ماهر يضع كلتا يديه ف سرواله قائلا بلهجه صامده واثقه
ابتلع ريقه بتوتر غير قادرا ع السيطره ع قدميه بعد ما قاله ماهر ف هيئته كفيله بزعزه ثقه أي شخص ليقول بلهجه متذبذبه
خير ي ماهر بيه
خير ان شاء الله
شهد وامها مشيو ع فين
شهد مين!
لأ شكلنا بدأنا بقي وده مبحبوش
عم عبدالله انا عاوز رد صريح ومختصر علشان اسيبك ف حالك لأن صدقني لازم تقولي هي فين بالذوء أو بالعافيه وآسف اني بتكلم معاك كده بس دي طبيعه شغلي اللي فرضاها عليا
هو انت عاوز منها ايه ي باشا خير!
قالها العم عبدالله پخوف حقيقي عليها فهو يعلم من هي وطبيعتها النقيه وامها وابيها
لم يصدر منها أي شئ خارج فهي طيبه القلب
تعجبني كده ي عم عبدالله بس سؤالك ده ملوش رد
هي فين بقى!
قالها ماهر بغطرسه ورسميه يضع يديه حول خصره منتظرا رده وبداخله نيران تشتعل
صدقني ي ماهر بيه دي شهد دي غلبانه اوي هي وامها وابوها سياده العقيد الله يرحمه
رفع ماهر أحد حاجبيه وقد بدأت عروق وجهه تظهر استعدادا لرد فعله الھمجي
اعتقد انا بسأل سؤال يترد عليه مش اكتر
توتر العم عبدالله من كلامه متذكرا وعده لشهد لكن ماذا سيفعل بهذا الكائن الشرس الذي كان يتربص له بعينيه ولم يتركه ليعتذر داخله قبل أن يجيب
اخبره بمكانها وعن كل شئ يعلمه عنها ثم بعد ذلك نظر لماهر الذي وضع نظارته ثانيا وقد شفي غليله ليقول
تنهد ماهر يجيبه بهدود
عم عبدالله أنت مهمتك كده مخلصتش معايا عارف ليه
لأن لو روحت المكان ده وملقتهاش تعرف هيحصلك ايه!
ف حط ده ف اعتبارك اوي واه حاجه كمان لو رنيت عليها وعرفتها إني عرفت مكانها ساعتها هعرف لأنك متراقب من اللحظه دي ف خاف ع نفسك ي رجال ي طيب
ابتسم له ابتسامه سمجه قبل أن يرحل
وعندما اتجه صوب سيارته التصق بشادي ليتركه فورا بصمت يرحل من هذا المكان يشعر بأنه ع وشك حل هذا اللغز
دلف شادي إلى البرج ليري العم عبدالله أمامه يجلس بتوتر واضح ليقول شادي
صباح الخير ي عم عبدالله
صباح النور ي شادي بيه
قالها ينظر إلى الأرض بحزن واضح
مالك ي عم عبدالله خير!
قالها شادي مستفهما ليرد