السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحله الى الچحيم الفصل العاشر بقلم اميره اسامه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت العاشر....
مشيوا كلهم ورا بعض فضلوا يعدوا في صخور وأحجار ودخلوا جوه الجزيره عشان يوصلوا للكنيسه....وبعد مده مش طويله لكن متعبه وصلوا ادام الكنيسه.
لكن فجأه وبدون مقدمات وقف الهوا الشديد وكأنه يوم صيفي مفيهوش نسمه هوا ووقف صوت الهوا خالص واتخولت الجزيره الي هدوء تام مفيهوش غير صوت انفاسهم المتسارعه وقفوا كلهم ضهرهم لباب الكنيسه وعينهم علي ساحه الجزيره اللي كانوا اعدين فيها
مفيش هوا مفيش صوت الهدوء مالي المكان وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفه...فضلوا يبصوا لبعض من غير حركه فقط عيونهم اللي بتتحرك

وفجأه شافو من بعيد مجموعه أشجار بتتحرك بطريقه مرعبه وكل شويه الحركه تزيد علي باقي الاشجار وفجأه كل الاشجار حواليهم أبتدت تتحرك بطريقه هستيريه ومره واحده رجع الهوا أضعاف وبصوت قوي أقوي من الاول والهوا بيقرب عليهم وعلي الاشجار اللي حوالين الكنيسه
زيدان....بصوت عالي اتحركوااااا
قرب زيدان بسرعه من الباب حاول يفتحه لكن كان مقفول بأحكام
نور....يلا بسرعه
داليدا...حطت ايدها علي ودنها وغمضت عبنها وأبتدت تهز جسمها لورا ولادام بطريقه قويه
نادين...بتصرخ أفتحوا الباب
فضلوا الشباب يحاولوا مع بعض لحد ما الباب اتفتح دخلوا بسرعه ولف زيدان سحب داليدا من وسطها بسرعه وقبل ما يوصل عليهم الهوا كانوا قفلوا الباب عليهم من جوه بترباس معدني كبير وفجأه الباب فضل يتهز بقوه ويعمل صوت مرعب وهما باصين عليه وبيرجعوا بخطواتهم لورا بړعب
كل شاب ماسك في أيد بنت زيدان وتيتو موجهين المسدسات للباب بتوتر وخوف وفجأه وقف صوت الهز علي الباب وهديت الدنيا من حواليهم وفضل صوت الهوا العادي حسوا ببعض الراحه لف زيدان يستكشف المكان كان النور لسه بره منور المكان بسيط الليل علي وشك القدوم دقايق بسيطه تفصل بين النور والظلام الحالك..
زيدان...بصوت واطي تيتو طلع الكشافات اللي فالشنطه معاك اربع كشافات
سحب تيتو الشنطه من ورا ضهره وفتحها بسرعه طلع اول كشاف فتحه واداه لزيدان نور المكان شويه طلع التاني اداه لياسر وطلع واحد اداه لحاتم وطلع اخر واحد نوره ولبس الشنطه من تاني كانوا ملهم واقفين حوالين تيتو بمجرد ما قام ووجهوا الكشافات علي الكنيسه
رغم قبضه المكان إلا انه كان هادي كل حاجه في مكانها وكأن في حد بيرتب المكان ومهتم بيه..كان المنظر أدامهم عباره عن لوحات وتماثيل ومقاعد عريضه من الخشب مرصوصه ورا بعض 
ولمحوا باب دخلوا فيه بهدوء...كانت غرفه واسعه وكبيره فيها صالون أثري شكله مبهر وفي جانب الغرفه بعرض حائطين مكتبه كبيره من الكتب بتضم عدد كبير من كتب الادب العربي والغربي..وفي الجانب الاخر لوحه كبيره بصوره المسيح وتحت دفايه كبيره دخلوا وبجانب الحائط الرابع باب صغير كان بداخله عباره عن حمام قديم جدا ولكن يوفي بغرض الاستخدام قفلوا باب الاوضه عليهم من الداخل ونزلوا شنطهم 
راح زيدان وقف ادام شباك لمح الجزيره ومكان الخيم بتاعتهم المكان بره هادي الي حد كبير صوت الهوا شديد والجو رجع برد من تاني قفل زيدان الشبابيك اللي كانت فالاوضه البنات كانوا واقفين الاربعه جمب بعض علامات الذعر والدموع اثرها واضح علي ملامحهم.
زيدان...تيتو اقفل الشباك اللي جمبك
قفل تيتو الشباك كويس 
راح حاتم وقف جمب نور ضمھا ليه ..
حاتم...بحزن. هنرجع ان شاء الله يا نور هنرجع عشان تولين بس لازم تكوني قويه عشان نعرف نرجعلها
كانت نور بټعيط في حضنه وهو بيطبطب علي ضهرها وبيمشي ايده علي شعرها بحنان
نور....نفسي اشوفها حتي لو مره وبعدين يحصل اي حاجه مش مهم بس اشوفها واخدها في حضڼي واشم ريحتها مكنش لازم اسمع كلامكم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات