رواية رحله الى الچحيم الفصل العاشر بقلم اميره اسامه

فك
زيدان....مش عارف انا هتجنن انا رابطه كويس من يوم ما جينا مش عارف فك ازاي بس
تيتو....ياجماعه بلاش نفكر في اي طاقه سلبيه خالص كفايه الوضع الاحنا فيه الاهم الوقت اننا نفضل مع بعض منسبش بعض مهما حصل 
زيدان...تيتو عنده حق لازم نقوي نفسنا ونبقي اد الموقف اللي احنا فيه وإلا محدش فينا هيعرف يخرج من هنا أبدا
ياسر...ان شاء الله هتعدي
الجميع...يارب
زيدان....انا بقول بقي لو حد حابب ينام ويرتاح شويه ينام وانا صاحي 
حاتم....وانا كمان صاحي تعالي يا نور يلا نامي
سحب حاتم نور علي رجله حطت نور راسها علي رجل حاتم وعينها علي الڼار اللي طالعه من الدفايه..
ونامت نادين هي كمان علي رجل ياسر وشد ياسر الكرسي ورا دماغه سند عليه 
زيدان...نامي شويه يا داليدا
داليدا....بدموع انا خاېفه
مسك زيدان أيدها مټخافيش نامي انا اعد جنبك 
حاتم...احنا صاحيين يا داليدا نامي مټخافيش
نامت داليدا علي جنبها فضل زيدان ماسك ايدها عشان تحس انها متطمنه ضغط داليدا علي ايد زيدان جامد وكأنه هيهرب منها..
اما دوللي فكانت اعده جمب الشباك علي الارض عينها رفعاها للسما بملامح بهتانه باصه علي ضوء القمر بثبات من غير حركه ضامه رجلها وحضناها بايدها
راح تيتو اعد جمبها..
تيتو....دوللي مش هتيجي تنامي شويه
دوللي....فضلت ساكته 
تيتو...دوللي انتي كويسه
حاتم وزيدان كانوا متابعين حوار تيتو ودوللي من بعيد بس من غير ما يتكلموا البنات نامو وفضل الشباب ياسر كان لسه بيحاول ينام
دوللي...وهي باصه للقمر ابتسمت طول عمري بحب المغمارات وبحي اجرب اي حاجه فيها غموض وإثاره طول عمري بحب اروح برجلي علي اي تجارب حتي لو كان فيها نسبه خطړ مبحبش اشوف حاجه صعبه بحب اسهل علي نفسي اي صعب مبحبش اشوف ضعيفه اغلب الناس كانوا ديما شايفيني مجنونه واني بروح برجلي علي الخطړ كانوا ديما بيسألوني بتستفادي ايه لماؤ تتسلقي جبال لما تنطي من براشوت لما تروحي تكتشفي كهف بتستفادي ايه من لعبه هتتحبسي فيها وانتي عارفه انك هتواجهي اشباح والغاز وخطړ حتي لو مجرد لعبه ازاي مش پتخافي ديما كلهم شايفني شخص غريب كل أسئلتهم ليا كانت
بتستفيدي اي
بتحسي بأيه مبتخافيش 
بس عمر ماحد فيهم سألني ايه السبب اللي خلاني من البدايه اروح للخطړ والمۏت برجلي...ديما الشخص اللي بيبقي عنده نقص في حياته بيحاول يعوضه بطريقته او بيعوضه بانه بيسد النقص ده ببديل....انا طول عمري حاسه بنقص حاسه اني ضعيفه وكمل بدموع وخنقه ظهرت علي صوتها ....يمكن اكون اضعف واحده موجوده هنا علب الرغم من ان كلهم شايفني قويه وان اللي بعمله ده صعب حد يعمله إلا لو قلبه جامد....بس انا عمري ما كان قلبي جامد انا اضعف قلب فيهم ...بيقولوا ان سند البنت وقوتها بباها...بس بابي عمره ماكان سند ليا ولا عمري استمديت منه قوتي بالعكس ده كان بيحاول يضعفني اكتر عمري ماشوفته قدوه ليا بالعكس طول الوقت حاسه اني بكره 
عمري ما حسيت بالامان في وجوده بالعكس حسيت بالامان شويه لما بعد كنت بشوفه وانا صغيره بيمد ايده علي مامي ويضربها كنت بخاف منه بجد وبحاول مغلطش ابدا عشان متعاقبش ..والموقف اللي عمري في حياتي ما هنساه وهو سبب تغيير كل حاجه في حياتي ويمكن لحد الوقت نامي وداليدا ميعرفوش السبب ده...كان عندي 8 سنين وقتها كنت راجعه من المدرسه وداليدا فاليوم ده كانت تعبانه ومراحتش مدرستنا كانت قريبه من البيت جدا بس عشان سني صغير كنت بروح مع داليدا وفاليوم ده روحت مع ابن جارنا كان في عمر داليدا او