رواية ابيض واسود الفصل العشرون بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ابيض واسود
مني محمود بركات
الفصل العشرون
ميادة كانت متردده تاخد الخطوة دي ولا لا بس حبها ل علا كان أكبر من ترددها ... مسكت التلفون وخدت نفس طويل وطلبت الرقم وانتظرت الرد
الو
ازيك يا نجاة عامله اي
كويسه الحمد لله خير ! في حاجة لسه مقولتهاش انتي والمحروسه متصله تقولها بالتلفون
ممكن تهدي وتسمعيني
اتفضلي
نجاة بنتك بتحبكم
اومال لو
متقاطعنيش لو سمحتي وسيبيني اكمل كلامي للآخر وبعد ما تسمعيه انتي حرة في اي تصرف وحرة تصدقي كلامي أو تكدبيه بس سبيني اكمل من غير مقاطعه
اتفضلي كملي لما اشوف اخرتها
بنتك بتحبك يا نجاة اللي حصل دا نتيجة الضغط عليها انتي كمان محدش يقدر ابدا يشكك في حبك ل بنتك بس المشكلة في الطريقه في وسط ما انتي مهتمه ب أن الناس تقول نجاة ربت احسن تربيه بعدتي عن بنتك خليتها ديما خاېفه ومش واثقه في نفسها من كتر خۏفها استعملت تكتم مشاعرها جواها ومتقولهاش ... علي فكرة حياتها مع مؤمن فيها مطبات كتير بسبب طبعها دا بس مؤمن بيحبها ويعلم ربنا أنه مستعد يعمل اي حاجة عشانها ... بنتك عمرها ما هتقدر تبعد عنكم ... واراهنك بعمري كله أنها بكرة الصبح هترفع سماعه التلفون وتتصل تعتذرلك كمان أن مجتلكيش لحد بيتك لأنها باقيه عليكم وبتحبكم ... ال حصل حصل وبنتك اتربت احسن تربيه والكل بيحلف بيها يبقي تحاولي تقربي منها بقا ... تشوفي هي عايزة اي واعمليه... طول عمرها تحت طوعك ومبتقولش غير حاضر وطيب ونعم ... جه الوقت اللي تسقي بنتك من حنانك واهتمامك من غير انتقاد طول الوقت حبي بينتك بتطريقتها زي ما هي تقبلت سنين كتير طريقتك اللي تعبتها نفسيا .... أنا كدة خلصت اللي متصله اقوله وقبل ما تبوظي المكالمه وتقولي كلام ملوش لازمة هقفل أنا واسيبك تفكري ف كلامي .. سلام
تاني يوم الصبح كانت حاجات كتير اوي اتغيرت
بهاء صحي من النوم أو فاق بعد ما اغم عليه من الخبطة اللي خدها علي دماغه كانت الشقه منورة بنور الشمس مسك دماغه بۏجع وهو حاسس بصداع شديد قام بهدوء وبص في الشقه بصه سريعه كانت كل حاجة مكانها دخل الحمام وحاول يشوف الخبطة اللي في رأسها حجمها اي معرفش فتح الحنفيه ونزل برأسه تحت الميه عشان يفوق يادوب رفع رأسه حس بطفلين وراه بيجرو في الشقه ضم حواجبة باستغراب لانه بقاله فترة مش بيشوف اي حاجه. خرج من الحمام ودور عليهم ملقهمش وقبل ما يتحرك شافهم بيجرو ورا بعض في الصاله تاني بس لما ركز شاف اللي خلاه اتجمد مكانه .... لما اتفاجا أن اللي بيجرو يبقا هو ومهاب اخوة وهما صغيرين بس إيهاب هدومة كلها ډم وفي چرح كبير في رأسه پينزف ... كان مصډوم خرجة من صدمتة دي المرداي تلفونه اللي رن برقم بسمه رد بسرعه وهو خاېف يسمع حاجة متوقعها بعد اللي شافه
الو أبيه ... أبيه انت لازم تيجي دلوقتي والنبي ... أبيه مهاب مش في وعيه خالص وقافل علي نفسه وعمال يكسر