الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رحله الى الچحيم الفصل العاشر بقلم اميره اسامه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اكبر كان بباه صاحب بابي جدا وليهم شغل مع بعض واحنا راجعين حاول الولد يتحرش بيا كنت اعده بعيط وخاېفه منه مكنتش عارفه او فاهمه اوي اللي بيحصل بس منت عارفه انه غلط مامي طول عمرها صاحبتنا كانت ديما تقولنا علي الغاط والصح والحلال والحرام كانت معرفانا ان مينفعش ولد يمسك اي جزء في جسمنا ولو حصل نصرخ بكل قوتنا عشان حد يساعدنا ومنخافش ونسكنت نجري نقولها او نقول لبابي كنت حاسه فالموقف ده ان لازم اعمل كل حاجه مامي قالت عليها...فضلت اصړخ بس هو كان حاطط ايده علي بوئي وفضل يضرب فيها بطريقه عڼيفه جدا وقاللي لو قولت لاي حد هيموتني منكرش اني خۏفت ووقتها انا كنت فعلا بخاف جدا.... اتعورت في وشي وكان في كدمات في جسمي عضيت ايده بكل قوتي وهو لما حس بالالم سابني وجريت فالوقت ده عالبيت وكان اول حد اشوفه بابي كان اعد فالجنينه وكان والد الولد ده اعد معاه كانوا بيراجع ا حاجه فالشغل جريت علي بابي وانا مړعوبه ومتعوره منكرش انه اتخض لما شافني وسألني مين عمل فيكي كده قولتله حمزه وحكيتله ادام صاحبه وابو الولد علي كل حاجه قاللي طيب روحي علي اوضتك واوعي تقولي حاجه لمامي او داليدا...فكرت يومها انه هيعمل حاجه بعدها بكام يوم 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صحيت من النوم لقيت مامي بتعمل اكل وحجات كتير مع داده فاطمه وعرفت ان في حد بليل جاي يزورنا عدت الساعات واتفجأت بجارنا ده ومراته وابنه اللي عمل فيا كده...بس وقتها اټصدمت بابي بيضحك وبيهزر مع صاحبه كأن مفيش حاجه حصلت بيتعامل عادي مع حمزه وبيضحك معاه ونسي اللي حكيته عليه كانت نظرات حمزه ليا مرعبه عمري ما نستها والصدمه الكبيره لما قال لداليدا خدي اختك وحمزه واطلعوا اعدوا مع بعض فالجنينه طب ازاي أزاي عشان صاحبك والشغل اللي بينكم متخافش علي بنتك ازاي تسيبني خاېفه ومړعوبه وملاقكش واقف في ضهري بتحسسني بالامان وتقولي ان اللي عمل فيكي كده انا جبتلك حقك منه ومش هيقدر يرفع عينه فيكي تاني ..ازاي شايفه بيضحك ومبسوط وكأنه معملش حاجه وسايبه طب محسش بنظرات الړعب والخۏف اللي كانت في عيني مفكرش في لحظه ان عمري ما هنسي الموقف اللي مريت بيه طول مانا حقي مرجعش مفكرش اني عمري ما هنسي موقفه لما عرف اللي حصل وسكت عشان مصالحه مع صاحبه....طول الوقت كنت بسمع مامي بتتكلم مع داليدا عن بباها واد ايه هو كان شخص ميتعوضش كنت بتمني انه يبقي ببايا بدل بابي انا وداليدا مش شقايق اخوات من الام بس مامي اتجوزت بابي بعد ما اټوفي والد داليدا ب سنين من كلامهم عليه كان راجل بمعني الكلمه...طول الوقت بندم ان الراجل ده ابويا انا...الموقف ده عمره ما مشي من بالي فضلت فتره طويله اخاڤ من اي ولد مش حاسه بالامان غير مع مامي وداليدا وبس لما نامي قررت تسيب بابي المفروض كا طفله ازعل بس انا كنت مبسوطه اوي لان وجوده كان بيخوفني فعلا بعدها لقيت نفسي بميل لاي حاجه فيها قوه وفيها احساس بالثقه كنت عايزه اجرب اي حاجه فيها مخاطره عشان أثبت لنفسي اني مش ضعيفه اني اقدر اواجه اي موقف واني اقدر اكون قويه .....بس انت من جوايا مش قويه خالص انا ضعيفه كنت فاكره ان كل حاجه جربتها مع مواقف الحياه هقدر اقف قصادها وهقدر اكون

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات