رواية رحله الى الچحيم الفصل الثامن بقلم اميره اسامه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كان حب بعد المحاولات دي كلها كنت وافقت لما كنت اشوفه كنت حنيتله بس بالعكس لما بشوفه بيبقي صعبان عليا مش اكتر لكن انا رافضه وجوده في حياتي.
انا تعبانه اوي
قرب زيدان ايده مسح دموعها وهو مبتسم بصتله داليدا.
زيدان...يمكن تكوني زي ما بتقولي مبقتيش بتحبيه لان عارف ان الشك الدايم مع الوقت بېقتل الحب الشك بيدمر كل حاجه وبيخلي الواحد ينسي كل حاجه حلوه ومش بيفتكر غير الۏحش يمكن نادر مش وحش ويمكن يكون بني ادم كويس جدا واللي عمله ده بدافع الحب بس مكنش ينفع بالطريقه دي الحاجه الوحيده اللي تبرر اللي عمله ده هو انه نفسيا مكانش متزن يا داليدا يعني ممكن يكون ليه عذره
زيدان...اقصد حاجه من الاتنين يا اما تديله فرصه وتحاولي تاخدي بايده لو حاسه انه محتاجك بجد او تقرري تعيشي حياتك وتنسي وتبطلي تخلي عقلك يفتكر كل الۏجع ده لو حقيقي مبقاش يفرق معاكي
داليدا....مبقاش ينفع فرص يا زيدان رغم كل حاجه حلوه عشتها معاه لكن مش قادره افتكر حاجه حلوه ليه مش شايفه غير يوم ما مد ايده عليا مش شايفه غير اما حرمني من البيبي مش شايفه غير انه شك فيا واتهمني في شرفي مع صاحب عمره مش قارده
زيدان...مسك ايدها بجرئه يبقي تعيشي يا داليدا وتخرجي بره دايره الحزن والذكريات دي قوي نفسك وقوي قلبك اجمدي دي جميله يا داليدا وتستاهلي انك تفرحي بلاش تيجي علي نفسك..
شكرا يازيدان بجد انك سمعتني يمكن مكنتش حاسه اني محتاجه اتكلم بس لما اتكلمت ارتاحت بجد
زيدان...وانا موجود ديما حتي بعد ما نرجع احنا خلاص بقينا صحاب مش كده
داليدا...طبعا
قرب زيدان ايدها من شفايفه باسها حست داليدا ان حركه زيدان دي قلبت كيانها بالكامل متوقعتش منه الحركه دي متوقعتش جرئته لمست شفايفه وترتها اكتفت بأبتسامه لكن اللي حصل في قلبها من حركته قلب كيانها وانتهي الامر
زيدان يلا قومي معايا نصحيهم وانهرده عايز اشوف داليدا تانيه بتضحك وبتجري وبتتنطط وبس مفهوم
ابتسمت داليدا ...مفهوم
صحي الجميع وحضروا فطار وفطروا مع بعض وبعد شويه جاب تيتو من اليخت كوره ولعب هو والشباب الكل كان صاحي مرتاح ان الجزيره تمام ومفيش اي قلق حصل واطمنوا اكتر ..
راحت داليدا بحماس تحضر مع نادين ونور اكل للغدا ويجهزوا اعده حلوه مع بعض
اما دوللي فا حبت تاخد شاور راحت عاليخت لوحدها
دخلت داليدا بعد ما خدت الغيار بتاعها وأبتدت تاخد الشاور بتاعها وبعد ما خلصت حست بصوت بينادي بأسمها..
دوللي دوللي
دوللي...ايوه خلصت خلاص انا خارجه اهو لبست دوللي بسرعه وخرجت لقت اليخت فاضي ومفيش حد معاها
علامات الاستغراب اترسمت علي وشها هزت كتفها بلا مبالاه وفكرت ان هي بيتهيألها نزلت داليدا وهي حاسه پخوف بسيط في قلبها لكن كانت بتحاول تتجاهل الخۏف ده وترسم القوه وتاكد لنفسها ان هي كان بيتهيألها مشيت خطوتين عالمارينا وهي راحه بأتجاههم...لكن فجأه سمعت الصوت بيرجع من تاني..
دوللي دوللي..
حست دوللي ان قلبها هيقف ولاول مره تحس پخوف حقيقي جريت دوللي بكل طاقتها علي المارينا لحد ما وصلت وحبت تداري خۏفها
داليدا...بتجري كده ليه
دوللي...هااا لا عادي
داليدا...انتي كويسه
دوللي...اه يا بنتي في ايه كويسه متقلقيش جريت عادي يعني .
داليدا...طيب ماشي
اعدت دوللي علي جنب وهي عينها من بعيد عاليخت وضربات قلبها كأنها بتتصارع بداخلها خاڤت تقولهم
عشان ميخافوش وعشان ميجبوڜ اللوم عليها ففضلت انها تسكت...
مر اليوم من غير اي قلق فكت دوللي شويه من الهزار والضحك والحاله اللي تيتو كان عاملها...وبعد مده. طويله دخل الكل عشان يناموا..وفعلا الكل راح في النوم حتي دوللي اللي كانت خاېفه بس اخيرا قدرت تنام
وفي وقت متأخر من اليوم صحيت نور علي صوت طفله جاي من بعيد..
مامي مامي مامي مامي
قامت نور اعدت وهي مفزوعه
نور...تولييين
صحي حاتم بسرعه مخضوض
حاتم.. في ايه يانور
نور...تولين يا حاتم بتنادي عليا سمعتها صح
حاتم...سمعت ايه بس يا نور تولين فين واحنا فين انتي كنتي بتحلمي يا حبيبتي
نور...لا بحلم ايه انا صحيت علي صوتها وفضلت تنادي بعد ما صحيت تولين بره والله ده صوتها استحاله اكدب وداني.
حاتم...نور يا حبيبتي تولين هتيجي هنا مثلا والله اكيد بتحلمي وبعدين انتي عشان قلقانه وعايزه تطمني عليها بس يلا يا حبيبتي نامي وبكره الصبح هنحاول نطلع ونكلمها نامي يلا
نور...حاضر رجعت تاني نور للنوم في حضڼ حاتم وبعد وقت بسيط راح حاتم في النوم تاني وفضلت نور صاحيه بتحاول تنام فضلت تغمض في عينها وتفتحها كتير واخيرا غمضت عينها من تاني رجع نره تانيه الصوت
مامي مامي. تعالي مامي انا عيزاكي وحست نور من شعاع الڼار اللي ضارب في الخيمه بخيال طفله صغيره في عمر تولين هعدت من ادام الخيمه
قامت نور براحه خرجت بره الخيمه فضلت تبص شمال ويمين وهي حاسه پخوف لكن كان اللي ساحبها قلبها وصوت بنتها لفت بعينها فالمكان مش لاقيه حاجه وقبل ما ترجع للخيمه من تاني سمعت الصوت
مامي انا هنا لفت نور بسرعه عالصوت شافت تولين ورا الخيم بتاعتهم ناحيه الصخور اللي بتودي علي المبني التابع للمصحه جريت نور بسرعه ورا البنت
نور...تولين استني يا حبيتي
تولين طلعت وراها ملاقتش حد بصت علي طرقه طويله ومخيفه حست بخيال توليف بيلف جريت وراها وهي بتنادي عليها
مامي مامي انا هنا تعالي
ظخلت تولين اوضه جاي منها صوت تولين بسرعه واول ما دخلت الباب اتقفل بصت پخوف عالباب وانتبهت للمكان بړعب واضح
مامي بصيلي ماميييييي
صړخت نور بكل صوتها ولكن......... فجأه