السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحله الى الچحيم الفصل الثامن بقلم اميره اسامه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثامن..
في صباح يوم جديد داليدا صحيت من النوم كانت نايمه نوم قلق وكل شويه تصحي ما صدقت النهار طلع والجو حلو خرجت بهدوء بره الخيمه أتنفست براحه ان كل حاجه تمام راحت اعدت عالرمل ادام البحر....وسرحت
فلاش بااااك...
فتحت داليدا باب البيت..
داليدا...نادر نادر حبيبي انا جيت نادر انت فين
طلعت داليدا الدور اللي في اوضت نومهم فتحت الباب لقت الاوضه مترتبه وواضح ان مفيش حد نايم فيها من 4 ايام من وقت ما راحت عند والدتها بنفس ترتيب أيديها هي أستغربت داليدا. 
وخرجت تنادي تاني فتحت الاوضه التانيه لقت نادر نايم علي السرير بطريقه مهمله ريحه السجاير قالبه الاوضه 

جريت داليدا فتحت الشباك بسرعه وفتحت النور وهي بتكح وراحت اعدت جمبه عالسرير..
داليدا....نادر حبيبي اصحي
نادر...فتح عينه بابتسامه وكأن روحه ردتله قام بسرعه ضمھا لحضنه وهو بيشم ريحتها وحشتيني وحشتيني يا داليدا..
داليدا...وانت كمان وحشتني اوي 
نادر...مقولتيش ليه انك جايه انهرده
داليدا....قولت أعملهالك مفجأه 
نادر...دي احلي مفجأه
داليدا...انت ليه نايم هنا وليه شكلك مبهدل كده وسايب دقنك دي كده انت تعبان
نادر...بحزن تعبان من غيرك يا داليدا
بسرعه اتجمعت الدموع في عينها حبيبي انت كويس
نادر...بقيت كويس لما شوفتك متبعديش عني تاني يا داليدا انا من غيرك تعبان اوي مش قادر انام في الاوضه وانتي مش فيها مش عايز اكل وانت مش اعده بتاكلي جمبي مش عايز اعمل اي حاجه غير اني اشوفك معايا ديما..
ابتسمت داليدا...بحزن علي حالته من غيرها انت عارف يا نادر ان مامي كانت عامله عمليه ودولي انت عارف مجنونه ومش هتقدر تاخد بالها منها اه داده فاطمه معاها هي وهبه بس مكنتش هطمن عليها ياحبيبي
نادر....عارف يا داليدا بس ڠصب عني انا مريض بيكي يا داليدا من غيرك مبعرفش اعيش بحس اني مېت
داليدا...بعد الشړ عليك متقولش كده عارف يا نادر...اوقات كتير من تعلقك بيا بالشكل ده بحس اني مامتك مش مراتك بخاف وبقاق عليك وبشيل همك وانا مش معاك عشان عارفه انك هتبقي عامل كده زي الطفل اللي محتاج مامته.
نادر...بحزن انتي فعلا امي ياداليدا انا مليش غيرك انا ربنا خد مني كل حاجه وعوضني بيكي لما بتكوني مش موجوده بحس ان روحي رايحه مني ومش لاقيها ال ايام اللي فاتوا دول كانوا اصعب 3 ايام عدوا عليا متسبنيش يا داليدا عارف انك كنتي بتطمني علي مامتك وڠصب عنك بس ڠصب عني انا كمان مبتحملش اشوفك بعيد عني
أبتسمت داليدا بحزن..حاضر اوعدك اني مش هسيبك تاني أبدا 
نادر....بجد
داليدا...بحب بجد يا حبيبي
حط نادر راسه علي رجلها ونام زي الطفل اللي مصدق لقي امه فضلت داليدا تمشي ايدها علي شعره لحد ما نام وراح في النوم وكأن حياته بقت في أمان.
بااااااك..
داليدا لنفسها والدموع بتجري علي خدها..لبه عملت كده فيا وفي نفسك انت مأذتنيش اد ما أذيت نفسك وجعتني وعلي اد ۏجعي منك موجوعه عشانك عشان عارفه انك من غيري ضايع في دنيا انت مش شايف فيها غيري سابت داليدا نفسها للدموع وفجأه سمعت صوت وراها.
زيدان...ايه اللي مصحيكي بدري كده
لفت داليدا بسرعه وشها عالصوت ونسيت الدموع اللي مغرقه وشها
اټصدم زيدان ووقف ساكت
فاقت داليدا بسرعه ومسحت بسرعه وشها من أثار الدموع..
داليدا....احمم انا اسفه مخدتش بالي انك موجود.
زيدان...بزهول من الملاك اللي بيعيط ادامه...انا اللي أسف يا داليدا جيت من غير ما تحسي
داليدا...لا ابدا مفيش حاجه انا بس اللي سرحت شويه وكملت بأبتسامه حزينه يظهر إني نسيت إني مش لوحدي.
زيدان...ممكن اعد
داليدا....طبعا اتفضل
اعد زيدان جمبها وبصلها
نمتي كويس.
داليدا...يعني حاولت انام شويه بس

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات