رواية رحله الى الچحيم الفصل الثامن بقلم اميره اسامه
ده كان واحد عايش من غير روح مش لاحق يخرج من حزنه وطبعا مخلصتش علي كده بباه بعد كل اللي حصل ده بفتره دخل في حاله إكتئاب شديده منع الكلام ومنع الاكل وحالته النفسيه أتدهورت وبعدها ماټ هو كمان سنتين كان مامته وبباه واخواته البنتين ماتوا وكأن ملك المۏت مخترش غيرهم هما طول الفتره دي مكنتش بسيبه ولا انا ولا باقي صحابنا كنا معاه علي طول كنت خاېفه عليه اوي اصل اللي شافه كان صعب علي اي خد يتحمله وطبعا طول الفتره دي كنا مخطوبين بس جوازنا متأجل عشان الظروف اللي هو فيها..وفجأه أتحولت حياتي وحياته....من بعد ما كان هو اكبر داعم وسند ليا وبعد ما كان هو اللي دايما مسؤول عني ومحسسني اني بنته بقيت انا اللي مسؤوله عنه كأنه طفل صغير بقيت احس انه محتاجني اكتر بقيت انا الدعم والسند ليه وبعد ما كان اللي بينا علاقه حب بقت علاقه اكبر بكتير من حب علاقه خوف وعلاقه تعلق اكبر بقيت كل حاجه لنادر يمكن كنت كل حاجه ليه بس بعد ما فقد اهله بقي حاسس ان انا اهله وكل حياته كنت بحس من طريقته انه خاېف يخسرني خاېف يجرالي حاجه واسيبه خاېف ابعد عارف انت احساس انك مبقاش ليك فالدنيا غير الشخص ده وخاېف تلتفت ثانيه احسن يضيع منك ده كان نادر كان ماسك فيا بطريقه مرعبه زي الطفل اللي خاېف يسيب ايد مامته احسن يضيع..وفجأه بقيت مسؤوله عن طفل عنده 24 سنه فضلت معاه انا وحاتم وياسر ونادين ونور لحد ما قدرنا نعدي بيه اسوء مرحله....حاتم ده مان صاحب عمره كانوا صحاب من ثانوي ولما دخلوا جامعه اتعرفوا علي ياسر وبقوا صحاب جدا..المهم عدت سنه كمان بعد مۏت والده كان أبتدا يجهز البيت لانه مش قادر يعيش من غيري وفعلا خلصنا البيت علي طول وحددنا معاد الجواز وأتجوزنا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زيدان....يعني انتي كنتي متجوزه
هزت داليدا راسها.
داليدا...قضيت معاه سبع سنين حب و سنين خطوبه ابتسمت بحزن وبعدنا عن بعض بعد 6 شهور .
بعد الجواز كان نادر طاير من الفرحه اني بقيت معاه زي الطفل اللي جاتله احلي هديه وخاېف تضيع منه وانا كمان كنت مبسوطه اوي معاه..كان بتمنالي الرضا عشان ارضي. لما كنت اسيبه وابات مع مامي ودوللي كنت برجع حرفيا الاقيه تعبان وواحد تاني متبهدل الحزن والخۏف ماليه لما كنت ارجع كان يتعلق في رقبتي زي الطفل كأنه مصدق لاقاني مكنش بياكل ولا بينام في اوضتنا غير لما ارجعله ابتديت احس انه نفسيا متأثر بكل حاجه حصلتله وانه خاېف من غيري لان باختصار هو شايف انه مليش غيري ..وبعدها ابتدا يتغير بقي بيغير عليا بطريقه بشعه مش عايزني اكلم حد مش عايزيني اشوف حد كان ديما يقولي انا عايز اخبيكي عن عيون الناس والدنيا كلها...اتقلب حبه ليا لحب تملك عايز يحس ان انا ليه وبس ومش من حق اي حد يشاركني فيه حتي لو كان الحد ده امي واختي اه كان بيغير عليا منهم كان بيحاول يتحكم في نفسه بس كنت بحس بيه وكنت حاسه بغيرته
وبعد شهرين من جوازنا أبتدت حياتنا تتغير وغيرته زادت فالاول كنت مبسوطه بالغيره دي لكن بعد ما زادت ابتديت أتخنق اتكلمت معاه كتير كان رده عليا ديما انه بيحبني كان بيعرف يهديني لما ازعل منه وبعدها أبتدا يغير عليا من صحابه وده بالنسبالي