رواية خبايا قدر الفصل العاشر والاخير بقلم ياسمينا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
قطعت علاقتك بيها
فى الوقت الكلام دا ان فى اتنين ظباط لفوا من وراه ثبتوه وخدوا منه وبيحاولوا يخلصوا هيام من يده فرماها عليهم وجرى على عربيته وفر هاربا
ويطلق الظابط عيار نارى على العجل لكن لايصيبه وتسقط هيام التى فى حالة يرثى تماما
يجرى سامح ويلتقاطها بسرعه ويلبسها جاتته
سامح للمهيب ..انا هسافر حالا
مهيب ..واللى اتفقنا عليه
سامح..مش وقتوا اما نرجع مصر نبقا نفتح المحضر من هناك
ياخذ سامح زوجته ومن ارض المعركه الى المطار وهى فى حالة يرثى له
هانيا كانت فى الفندق
فى نوبة بكاء هيستريه استمرت طويلا لملمت نفسها وظلت تنظر اللمكان بحسرة وغل دارت عينيها بضيق فوقعت عيناها على شنطه سوداء تبدوا مهمه استحابطها فى يدها
وخرجت وغلقت الباب پعنف
طاردة الحكومه هانى ولكن نجح فى الفرار منهم
الظابط لمهيب ..هنعمل ايه ياباشا
مهيب ..هنعمل ايه هنعمل محضر بالوقعه ونشهد عليه اهو حتى لو عرف ابوة يخرجوا منها دى كمان يبقا اهو انضافت للجريمه السابقه لعل وعسى يحصل المستحيل
كانت هيام ساعه كانت هيام فى مصر
لم يحدثها سامح طوال هذة المدة بل ظل طوال الرحلة كانه وجدا ضالته وان كان قلبه يبكى دما
فى الفيلا
دخلت هيام فى حالة سيئه
فى شرود وعبرات عيناها متلاحقه
سامح.... بانهاك واضح فى نبراته بعت دكاترة تيجى دلوقت !
ويحملها سامح. ويصعد الدرج
فى الغرفه
بدء سامح فى تبديل ملابسها. وهى مازالت فى حاله شرود
ولا تعيره اهتمام بارده كالثلج ووجهها شاحب زاد قلق سامح فترك ما فى يده ولم يمنع دموعه من النزول
ويدق الباب يدخل الطبيب وبعد اتمام الكشف
الطبيب ......... الحالة اڼهيار عصبى
الظابط ..احنا كنا عاوزين ناخد اقوالها عشان المحضر
سامح..حضرتك حالتها الصحيه والنفسيه ما تسمحش
سامح..ما فيش مانع ..ووضع يده على فمه وهانى فين دلوقت
الظابط ..للاسف هو هرب
سامح..بعصبيه شديده خبط المكتب بيده بقوة ولما هو هرب عايزين اقولها لى
المحامى ...اهدا يا سامح براحه ..انا هتابع الموضوع
سامح..پغضب تابع ..بس ما حدش يجى يا اقوالها الا اما يمسكوا
خرج سامح من المبنى الحكومى وهو فى غاية الڠضب ركب سيارته وظل يخبط الدركسيون بطريقه عصبيه ..فهو فى ضيق لا نه لم يعرف ماذا حدث معها نيران الغيرة تأج بداخلة لمجرد فكرة عابرة تمر بذهنه انها وقعت فى يده لساعات طويله
وهيام لا تتحدث شريدة الفكر ولا تاكل جيدا يدور فى خاطرها ما حدث وان كانت لا تحكى فهو يؤلمها وحتى ان اغمضت عيناه واستسلمت للنوم تراه فى احلامها كابوسا يزعجعا ويفسد عليها راحتها فما مرت به كا ن صعب
خرجت الفت من الغرفه باسى
وتقابل سامح فى الطرقه
سامح...لسه ما اتكلمتش
الفت ...لا ما بتكلمش خالص ..
سامح ....يجز على اسنانه الله اعلم كان نفسى اموته
الفت ..ربنا يلطف بيها
سامح..اكيد ابوة هربوا برة مصر
الفت ..منهم لله ربنا ينتقم منهم عملت ايه مع هانيا
سامح..طالقتها ..لا يمكن كانت تقعد على ذمتى ثانيه بعد اللى حصل هبعتلها ورقتها
سامح... مقاطعا عارف عايزة تقوالى ايه الشغل انا سحبت كل ارصدتى حطها فى مشروع باسم هيام ومش هيطول ولا مليم مننا
الفت ....من امته جاتلك الفكرة دى !
سامح...من يوم ما حسيت دفء العيله مع هيام وعمر قررات ان هانيا ما تبقاش وسطينا
الفت... بعد اللى عملته انا مش عايزها تتدخل البيت دا ....ربنا بس يقوم هيام بالسلامه. استرسلت فى اسئ عمرر هيتجنن عليها ومش راضيه اخليه يشوفها بالحاله دى
سامح... لمعت الفكرة فى
عينه ..عمر تصدقى هو عمر اللى هيخرجها من اللى هى فيه
ويدخل سامح والفت وعمر
وهيام جالسة تنظر للفراغ فى نفس حالتها
سامح...هيام عمر بيقول مامى واحشتنى وعايز يشوفك
ومال ووضع سامح عمر بين يداها
وما كان منها سو احتضنته وبكت بشدة وازحات مافى صدرها
ونطقت اخيرا وقالت پبكاء
كنت خاېف ما اشوفكش تانى كانت اولى كلماتها بعد اسبوع
سامح...وقد حمد ربه فى نفسه ... ولا تخافى من اى حاجه انا جنبك
الفت ..وقد انشرح صدرها .حببتى يا هيام حمدلله على سلامتك
سامح ... زم شفتاها ليسئل عن السؤال الذى يدور فى عقله من يوم الحاډث
.... قوالى اللى حصل يا هيام
هيام...ارتفع صوت بكاءها ....ولم تجب
ساد الصمت قليلا
سامح... پغضب حصل ايه
الفت ...سامح ما تغطش عليها بالهدادوه
التف وخبط على الخزانه پعنف
يريد معرفت ماحدث ليرتاح من الاف السنريوهات التى تدور فى عقله
مسحت الفت على راسه لتهدئه
الفت .. نشكر ربنا انها معانا واطمنا عليها
سامح...اه الحمد لله
هانيا ..احضنت الشنطه وابتسمت ابتسامه شريرة
جه وقتى يا سامح مش هنيمك ليل ولا نهار عشان انا هانيا الجمال ما حدش ياخد منى حاجه بتاعتى يا هيام او يغصبنى على حاجه ياسامح
هانى يصعد الطائرة ...يستنشق الهواء بهدوء ..راجعلك تانى يا هيام وهنفذ اللى اتفقنا عليه.
وانتهى الجزء الاول .