السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خبايا قدر الفصل العاشر والاخير بقلم ياسمينا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من هنا 
سامح....فكر قليلا سامح وقد لمعت عينه ...عرفت فين ..
ويعود سامح للسيارة بقلم سنيوريتاياسمينا احمد مرة اخرى ومعه مهيب 
لظابط ...هدى شويه يا سامح هنعمل حاډثه قبل ما نوصل 
سامح...هانى مچنون وما ماعرفش كل ثانيه هيعمل ايه ........
كان الړعب جليا على وجهه 
هانى قام من مكانه وسحب هيام من ايدها ....تعالى 
هيام مكانتش عارفه تقومه نهائى ولا قادرة تقف 
هانى ...بس كدا ..وراح شايلها بين ايديه 
واتجه نحو غرفه من غرف المنزل اللى واضح انه عارفه كويس 
هيام ... اټرعبت اكتر .نزلنى يا مچنون مودينى على فين 
هانى ...هنتفاهم جوة ..
بدا صړاخ هيام عاليا 
وما ان اغلق الباب بدات نواياه الخبيثه فى الظهور وكشر عن انيابه 
مهيب ..انت عارف احنا رايحين فين 
سامح..پغضب ..عند الماظه 
مهيب ..الماظه بتاعتنا دا مكان ما يخطرش على بال حد 
سامح..عارف ..ولولا اليافطه ما كنتش عرفته 
مهيب ..بس لى هانى عمل كدا 
سامح..زم شفتاه بضيق ...ولم يجيب 
مهيب ..لاحظ فسكت ..
سامح..هقتلواا 
مهيب ..لا اهدى يا سامح مش هنخاصها من ايدوا وتروح انت فيها والله اطرب البيت ع اللى فيه وجرجرهم كلهم ع الاسم وان شاء الله نرجعها وساعتها هيبقا فى شهود وما يقدرش ابوة يتكلم انا اخد اذن من النيابه انها مخطوفه وجايلك رسالة ټهديد عشان انت عارف الشغل لازم يعدى 48ساعة ع الاختفاء وقتها نعمل اننا اتفجانا انه هانى وانشاء الله ونعمل اجراتنا عادى قبل ما ابوة يطلعوا من دى كمان و يتعدم على اللى عملوا قبل كدا 
سامح...كان فى حالة سيئه من الموكدا انه لم يسمع اى شئ لمحاولاته فى ازاحاتة الافكار الشنيعه التى تخطر بباله عندما يتذكر انها معه فى مكان قذر للغايه ليضغط على دوسات العربه ويقود با اقصى سرعه 
كان يتبعهم قوة خاصه متفرقه فى اكثر من عربه 
فى منزل الماظه 
كانت هناك فوضى عارمه فى الغرفة التى بها هيام وهانى
وياتى صوت عربيات 
فينتبه للصوت الذى بدا قريبا فينتفض هانى من مكانه و يشد هيام من يدها لتقع من على السرير على عجل بالطبع ويخرجها من الباب الخلفى ويهرب بها فكان يعرف المنزل جيدا 
يدخل سامح والظابط وبالقوة وبحث سامح ولم يتنظر احد فلم
دخل سامح فاشطاط ڠضبا 
مهيب ...امسك يدها پعنف ..انطقى الا لليلتك هتبقا اسود من قرن الخروب فين
هانى الجمال واللى كانت معاه 
الماظه ..والنبى يا باشا ماليش دعوة 
قاطع سامح ...پجنون كانت هنا 
الماظه ..خرجوا من الباب اللى وراء 
اتجها سامح مسرعا نحو الباب الذى اشارت عليه الماظة
يخرج الظباط وسامح 
وبالفعل يجدونه يهرب بها نحو سيارته 
صوب مسدسه نحوه ونطق بصوت جهور 
الظابط... اثبت مكانك لااضرب پالنار
التف هانى وبدا كما يكون مستعد الخاص ويصوبه نحو راس هيام التى مثبته تحد يده بقوة 
هانى...بنبرة جاده وانا كمان هضرب پالنار
نظر مباشرا نحو عيناى سامح ..
الذى كان امتلأت عينه پصدمه والحزن على حالة هيام فى يدة كانت ترتجف وتبكى  
ابتسم هانى بمكر فقد تشفى برؤيته الان فى حالة سيئه 
ظل سامح ...ينظر لحاله هيام وهم ان ينقض عليه وبالفعل بداء الاقتراب 
هانى...ااةااة هموتها والصق المسډس براسها
سامح... بترجى ..سيبها يا هانى حسابك معايا انا 
هانى... بجمود ..حسابى هاخدة كدا 
سامح...حرام عليك مالهاش ذنب انا اللى ضربتك اضربنى 
هانى...عارف انك بطل وهتستحمل كدا هوجعك اكتر 
سامح...طب نتفق مش هحسبك على قتل شريف وسيبها 
هيام اتفاجات وتوقفت عن النحيب فما سمعته جديدا 
هانى...ياااا لدرجادى يبقا حب بجد لا انا امسك فيه اكتر عشان عذابك يكون اكتر 
سامح..من امته وانتوا بتحاموا فى ستات ولا ليها دخل بشغلنا 
هانى...العمليه دى برة رحمه ونور على ليلى فاكرها 
سامح..الله يخربيتك يا بنى قولتلك مليون مرة هى اللى جاتنى وقالت انك

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات