الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عشق الغرام الفصل الرابع بقلم ندي ممدوح

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بخفة وهي تنفذ ما قاله لها أبيها. 
وتوجهت بعد ذاك لتحضر طعام العشاء فوجدت غادة تدخل إليها وهي تقول 
_حاسة إن في حاجه متغيرة! 
فأستدارت غرام وقالت ببسمة 
_متغيرة إزاي 
فعقدت غادة ساعديها أمام صدرها وقالت 
_زي مثلا إنك مبسوطة حبتين حساك مرتاحة جواك رضى غريب! 
فتنهدت غرام في ارتياح وقالت 
_يمكن عشان لقيت نفسي تعالي نحطلهم الأكل ونطلع إحنا فوق ناكل براحتنا. 
وتعاونتا على وضع الطعام للرجال وبينما غرم تتناول طعامها برفقة غادة إذ قالت لها وهي تستشف شيئا ما 
_غرام قوليلي إيه رأيك في زكريا ابن خالي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فمضعت غرام ما بفمها وتطلعت إليها ذاهلة لم تكن تعلم شيء عن زكريا ابن صديق أبيها! 
ولا تذكر حتى ملامحه فإنها لم تهتم به أو برؤيته. 
فهزت كتفيها وهي تقول في دهشة 
_رأيي فيه إزاي يعني 
فأبتلعت غادة ما بفمها وقالت في بساطة 
_يعني مثلا جميل ملامحه حلوة ولا إيه شايفة انه حد كويس ولا لأ! 
واسئلت غادة كانت لطلب من زكريا الذي لمح لها إنه يكن إعجابا نحو غرام. 
غمغمت غرام في جمود 
_وأنا مالي هو كويس ولا لأ! أنا اصلا معرفش عنه حاجة.. وغالبا مخدتش بالي منه أبدا من لما جه. 
ثم تنبهت إلى بعض الندوب المنتشرة فوق ذراعي غادة فسألتها باهتمام 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_أنت محروقة في إيه 
_دي حروق بسبب خطيبي!. 
فقطبت غرام حاجبيها مندهشة وقالت في صدمة 
_خطيبك حرقك إزاي يعني! 
ازدردت غادة لعابها وافصحت في هدوء 
فرفعت غرام حاجبها وقالت في إشفاق 
_لا إله إلا الله هو في حد بيفكر كدا! 
رمشت غادة بأجفانها ثم سألتها وهي تنظر إليها بطرف خفي 
_وأنت اطلقتي ليه 
زفرت غرام في توتر وقالت 
_كان ابن عمي وكتبنا الكتاب وفجأة حصلت ظروف واطلقنا. 
وتفهمت غادة فهزت رأسها ولاذت بالصمت عندما أحست ان الأمر يؤلم غرام. 
بينما في الأسفل كان مختار يسأل عبد السلام وهو يتناول طعامه 
_بكره فرح ابن اخوك طارق واكيد هتحضر وكفاية خصام كدا. 
فهتف عبد السلام بأنفعال 
_هروح إزاي يا مختار بس العروسة اللي بكرا دي كان المفروض بنتي مكانها! 
فربت مختار على كتفه وقال 
ورمق يمان في اهتمام الرجلين وهو ينصت في اهتمام ليربط حزن غرام بطلاقها من ابن عمها الذي سيزف غدا على أخرى كان يجب أن تكون هي مكانها وتسلل إلى أذنيه صوت خاله وهو يقول بصدق 
_انتوا اخوات يا عبد السلام والدنيا مش دايمة متخليش الشيطان يفرق ما بينكم في آخر أعماركم كدا الدنيا مش مستاهلة يا صاحبي ولو أنت عايز الصح فالمفروض تاخد بنتك غرام بكرا معاك ونروح كلنا. 
فهب عبد السلام واقفا وهو يخبط المائدة بكفه في ڠضب وصړخ 
_أنت اتجنيت ولا إيه آخد بنتي على فرح طليقها!
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات