رواية عيسى القائد الفصل التاسع بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
عيسى_القائد ٩
تفرق معايا إني حبيتك يا متخلفه ...
اي! لا.. لا أنت متعرفنيش أصلا أنت متعرفش عني اي حاجه أنت قولت متعرفش عني حاجه إزاي هتحبني!! ..
في الأول سيبتك هنا علشان أفهم بس ليه بنت ممكن تعمل كدا وكنت شاكك ان وجودك هنا ليه علاقة بشغلي مثلا بس لقيتك بعيدة عن كل البعد عضشن شغلي و مراقبتي ليكي اتحولت لإهتمام أنا عيني مغفلتش عنك لحظة من وقت ما جيتي هنا سواء وأنا هنا أو وأنا في شغلي ...
إزاي إزاي يعني وأنت في شغلك!! ..
كاميرات المراقبه.. ..
اللي أنت بتقوله دا جنان أنا ماشيه ..
وقف سليم وقال پحده
تحرك سليم تجاه باب شقته وأغلقها ثم أخذ المفتاح وعاد تجاه غرفته وهي تنظر في أثره پصدمه..
دا مچنون دا ولا اي!! اي العبط دا! أنا مش فاهمه حاجه! هو عاوز اي بالظبط! ..
عاد لغرفتها وأغلقتها من الداخل تسير تجاه فراشها ببطئ و هي تفكر في تصرفه و عقلها منشغل بالكثير من الأمور الأخري أين ستذهب وماذا ستفعل للعيش هل حقا ستقضي بقية حياتها بعيدا عن أهلها هل ستقضيه في خدمة البيوت بعدما كانت أميرة متوجة في منزل أبيها!!!
بينما في الجهة الأخري من المنزل كان يتحدث لعمه مكالمة فيديو..
مهو دا اللي مخليني عاوز أساعدها يا عمي بس مش عارف ازاي أنا مسيبتهاش تمشي هتفضل هنا حتي لو بالإجبار لحد ما أعرف أتواصل مع أخوها.. ..
التحقيق الرسمي لچريمة الق تل لسه شغال بس مفيش أي دليل ضدها أنا هشغل رجالتي ليل ونهار يعرفوا اي جديد ولو فعلا في دليل هيوصلوا ليه قبل البوليس و يخلصوا منه وبالنسبة للي اسمه ضاحي دا اللي عاوزين يجوزهولها أنا ممكن أمحيه من علي وش الأرض ..
لا يا عمي مش عاوز يبقي في قضية جديدة هو مش هيأذيها طالما مرجعتش وزين مستحيل ترجع تاني حتي لو اضطريت احبسها هنا عمرها كله ..
بإذن الله ...
أنهي سليم المكالمه وأتجه لفراشه يلقي جسده عليه لعله يستطيع التفكير و الوصول لقرار صحيح هو حاول منعها بأكثر من طريقة ربما فرضه عليها بالبقاء هو أمرا خاطئ ولكنه لن يتركها تذهب لمصير تجهله أبدا....
أنا جعانة ..
حاضر هنزل أجيب حاجة تطبخيها ..
أنا أطبخ!! يا علي الثقة يا جدع! صدقني والله أنا يدوب بعرف أسلق بيض و غالبا بسيبه لحد ما يفرقع في الحلة ...
أجابها بعصبيه
يوووه أعملك اي أنا يعني!! ..
في اختراع اسمه أكل جاهز علفكرا يا أخي راعي إني كنت مخطۏفة و سايبني علي لحم بطني ولا حتي عزمت عليا بساندوتش شاورما!! روح يا شيخ ربنا ينتقم منك اه يا ربي ذنبي اي ان ابويا يطلع جاحد وأخويا يسيبني وميسألش فيا أعمل اي بس نصيبي كدا أنا هقوم يا ابن الحلال أشوف رغيف حاف أكله ولو ملقتش هربط بطني بإشارب و عوضي علي الله ..
تنهد منتصر بضيق وهو يتحرك تجاهها ينظر لها بتقزز
أولا أنا مبحبش الرغي ثانيا جو الإستعطاف والشحاته دا تبطليه ثالثا أنا وأنتي مش جايين هنا نتساهر و لا نتفسح أنت وأختك في ناس وراكو و احنا لسه