رواية عيسى القائد الفصل التاسع بقلم اية محمد
كنت شايفك و لما عرفت اللي أبوكي ناوي يعمله معاكي اتصرفت مكنتش حابب إنه يظلمك زعلك مهانش عليا معرفش ليه في حاجه شدتني ليكي من أول مره شوفتك فيها ..
طالعته زمرد بتعجب ثم تنهدت تقول بحيره
مش عارفه لو كانت الجوازة دي كملت كان هيجرالي اي!! كان زماني دلوقتي في بلد غريبة مع واحد تاني متجوز غيري اتنين وعنده عيال كمان.. برغم ان بابا معاه فلوس وربنا موسعها عليه في رزقه بس مش عارفه ليه يعمل فيا كدا علشان الفلوس لما قالولي ان العريس مش جاي وان ابن عمك اللي انتي عمرك ما شوفتيه هو اللي هيتجوزك مكانش فارق معايا زي اللي خرج من حفرة و وقع في واحدة تانيه زيها بالظبط وكنت فاكره انك.. هتكون زيه.. زي والدك عمرك ما هتحترم الجواز و لا هتحترمني و كلها كام شهر و تسيبني بعيل علي دراعي و مش هشوفك غير بعد كام سنه ترجع تقنعني انك ندمان و بردو ترجع تسيبني تاني..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ودا اللي أنا اكتشفته في الكام يوم اللي فاتوا يا عيسى أنت حد محترم رغم كل حاجه ..
غمزها عيسة بمشاكسه
مش محترم أوي يعني ..
وضع عيسى رأسه علي قدمها و أمسك بيدها يضعها فوق رأسه
أنا من زمان عندي صعوبة في النوم ..
مررت أصابعها بين خصلات شعره وسألته بإهتمام
بتشوف كوابيس! ..
ابتسم يتذكر أحلامه فهز رأسه نفيا يقول ببساطه
عيني مبتروحش في النوم بسهولة بس بعد كدا بنام كويس ..
أغمض عينيه وصمت وكذلك صمتت هي الأخري تتابعه بهدوء لا تشعر سوي بالسکينه لجواره وقربهما.. وذلك الشعور الذي بدأ يسري بداخل كلا منهما لا تفسير له سوي اسم واحد وهو الحب..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت فردوس من غرفتها تتأفف...
لا حس ولاخبر من امبارح يكونش طلعوا خلصوا عليه!! طب يجيبلي التليفون ويجيبلي لبس الأول دا اي دا مفيش ذوق خالص!! ..
دلف منتصر بعد مرور ساعة كاملة وهو يحمل بعض الأغراض وكانت تنتظره هي علي أحر من الجمر وها هي فرصتها لتفجر ڠضبها وغيظها به
أنت يا بنى أدم أنت معندكش ډم!!! ازااي تسيبني كدا ومتسألش فيا ولا كأنك رامي كلبه هنا!!! لا خليتني أكلم أختي ولا سيبتلى تليفون و لا أعرفلك طريق ولا أعرف حد هنا أنت اللي ساعدتني أنا مشحتش منك المساعدة علفكرا!! ...
يا قائد أنا عاوز أرجع القاهرة متقلقش أنا هعين كذا حارس ثقة يحرسوها و هتأكد ان كل حاجه متوفرة ليها بس أنا عاوز أرجع شقتي ...
لم تصل الرسالة لعيسى فتيقن منتصر بأنه لا زال نائما ربما أغمض عينيه يريح رأسه علي الأريكة قبل أن ينتفض علي صړاخها
أنت يا بنى أدم!!! ..
صړخ بقي غاضبا
ما تخرصي بقي يا بت أنتي!!! اتنيلي خدي الشنط فيها لبس و أكل تاكلي وتسكتي خالص مسمعلكيش نفس
ربما ان كانت فتاة أخري لكانت بكت من إهانته ونبرة صوته المخيفة و القاسيه ولكنها ببساطه فردوس التي قالت بصوت كاد يصمه
لا بقولك اي أنت تقف عوج وتتكلم عدل ولو أنت مش عارف مين هي