الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل التاسع بقلم اية محمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أكبر غلط و الناهية بالنسبالك وهتعرف لما أسيبك مع رجالتي يومين ..
يومين أو عشرة لما هخرج من هنا زمرد مش هتكون لغيري أنا بحبها بحبها بشكل لو فضلت عمرك كله عمرك ما هتقدر تحبها زيي ..
لما تبقي تخرج بقي يا حيليتها ..
لكمه عيسى بقوة ليسقط الشاب أرضا فاقدا للوعي لينظر عيسى له بسخرية 
دا أنت مفكش نفس يا جدع!! ..
نظر لأحد الحراس الذي تركه مع الشاب يأمره
الواد دا يتروق فاهم!! لحد ما أشوف أخرتها معاه ..
اومأ له الحارس فتحرك عيسى للخارج متعبا لا يدري لما أيامه طويلة وثقيله بهذه الفترة ربما شيئا واحدا يجعله يشعر بالراحه يأتي بالسكون لقلبه والهدوء لروحه وكأنه يبتعد بها عن ضوضاء العالم برغم انه تمر سوي بضعه أيام لكن ذلك الشعور يأسره من اللحظات الأولي معها.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ارتسمت ابتسامة خفيفة علي شفتيه وهو يقود سيارته عائدا لها.. 
كانت الشقة هادئة فعلم أنها بالغرفة وكذلك والدته فتحرك بهدوء تجاه غرفته يدلف ليجدها بغرفة الثياب من جديد منشغلة بترتيب ثيابهم..
مساء الخير ..
انتفضت زمرد فهي لم تشعر به عندما دلف للغرفه..
بسم الله الرحمن الرحيم أنت رجعت أمتي!! ..
قال بتعجب 
لسه راجع مالك اټخضيتي كدا!! ..
مش واخده علي المكان وأنت دخلت فجاءه شوف أنا ظبطتلك كل هدومك أهي و فاضل بس حاجات بسيطه في هدومي هخلصهم عاوزة مصروف للبيت علشان أنزل أشتري بقي شوية حاجات لأن المطبخ فاضي وكمان أنا دورت ملقيتش أي أدوات للتنضيف هنا فمحتاجه بردو اشتري و...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمتت عندما تفاجأت بضمة عيسى لها وصوت تنهيدته وهو يبتعد يطبع قبله رقيقة علي وجنتها ثم أخذ ثيابه المنزليه وتحرك تجاه المرحاض... 
حاولت تدارك صډمتها و رفعت يدها تعيد خصلاتها خلف أذنها لتظهر وجنتها التي احمرت خجلا من فعلته تلك...
بعدما بدل ثيابه تحرك للفراش يلقي بجسده المتعب فوقه ليحاول النوم يواجه صعوبته به كعادته خرجت زمرد تتفادي النظر له ثم جلست بجواره تتصفح هاتفها فنظر لها عيسى يسألها 
هو أنا المفروض بقي أجيبلك الخضار وأنا جاي كل يوم و الحاجات دي!!..
نظرت له بتعجب ليكمل حديثه 
أصلي بصراحه أخدت شوية وقت علي ما أستوعبت اني اتجوزت أنا مكنتش ناوي خالص ..
سألته بتعجب 
ليه! ...
علشان أنا مبحبش المسؤليات الكتير والجواز مسئولية و علاقة ليها إحترامها ولازم لما اتجوز أكون شخص قادر علي كل مسؤلياتي ناحية الست اللي معايا و مقصرش بس أنا أوقات كتير أوي بنسي نفسي في الشغل أنا لازم أحافظ علي اللي وصلتله يا زمرد لأن تعبت أوي فيه أنا بدأتها من صبي علي القهوة وكنت أقعد اذاكر في ركن كدا علي جمب لحد ما أخدت شهادة كان عندي دكتور في الجامعة بيحبني جدا و معجب بتفكيري و خدني اشتغلت عنده في شركته الخاصه من قبل ما اتخرج وبعد ما اتخرجت علطول خلاني مدير ومع الوقت بنيت شركتي بنفسي كانت مكتب صغير و في ظرف خمس سنين بقت الكيان اللي أنتي شوفتيه دا و لسه.. لسه عاوزه يكبر أكتر و يكون ليها أكتر من فرع و يكون ليا أكتر من مصنع و خط انتاج ليا فرع واحد بس برا مصر عاوز أكبره.. وكل دا بيكون علي حساب وقتي.. علشان كدا مكنتش عاوز اتجوز مش عارف اي اللي حصل في اللحظة اللي شوفتك بټعيطي فيها قبل كتب الكتاب..
سألته پصدمه 
قبل كتب الكتاب! إمتي!..
لما كنتي مقضياها عياط في أوضتك أنا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات