رواية وبها متيم انا الفصل الثامن عشر بقلم امل نصر
مكانك لا توقعي نفسك في مشاكل وانت اسم الله عليكي متتوصيش....... استنى بقولك.
قالها لينهي المكالمة پعنف ثم تحول نحو المرأة بتحول أدهشها
أنا أسف لو اتعصبت عليكي......
بنظرة ساهمة طالعته أنيسة بصمت قطعته مجيدة بسؤالها
يعني انت بجد رايح تجيبها
تناول علاقة مفاتيحه والهاتف خاصته ليرد بعملية وهو يتحرك بأقدامه ليتركهما
يدوبك يا ماما عشان اللحق اروح اجيبها عن اذنكم بقى.
إذنك معاك يا حبيبي.
تمتمت بها مجيدة بذهول وهي تتابع اثره حتى اختفي قبل ان تعود لأنيسة التي ما زالت صامتة بازبهلال تخاطبها بابتسامة متوترة
خرج صوتها اخيرا لتردد بتمني
أن شاء الله يارب.
غمغمت مجيدة بداخلها
ربنا يستر بس وما يلبسوش هما الاتنين بجنانهم ده قضية امن دولة او يعكروا صفو العلاقات مع دولة اجنبية.
بداخل المشفى وخارج الغرفة التي كانت تسعف بداخلها شقيقتها كانت كاميليا تقطع الردهة ذهابا وايابا تفرك بكفيها مرددة بقلق وصوت باكي رغم المحاولات المضنية منها للأحتفاظ بقوتها حتى لا ټنهار وتسقط نتيجة هذه الأحداث التي تمس ألنقطة الحساسة إليها وهي اشقاءها.
يا رب استر يا رب نجيلي اختي يا رب نجيهالي والنبي يا رب.
يا حبيبتي اهدي اختك هتقوم وتبقى بخير ان شاء الله.
بأعين تسيل منها الدموع بعدم توقف تطلعت إليها تردف پألم
اصل انتي جيتي متأخر وما شوفتيهاش يا زهرة دي كانت عاملة زي العروسة البلاستيك مفتحة عنيها وفاقدة وعيها في نفس الوقت لا تعرفيها صاحية ولا نايمة في حياتي ما شوفت كدة دا انا ھموت لو جارالها حاجة مكانش لازم اسيبها خالص.
ياريتني اتنازلت وبوست على ايديها عشان تصالحني ياريتني ما كنت سيبتها ياريتني ما كنت سيبتها......
قطعت بالبكاء بحړقة تغلق فمها بقبضتها لتكتم صوت شهقاتها فنهضت زهرة بقلب موجوع عليها لتضمها إليه بذراعها الحرة من كتفيها تهون بالكلمات الحانية
يا رب يا رب.
تمتمت بها بتمني مع استمرار بكاءها وقد وجدت الان قلبا يشاطرها الحزن وكتفا تستند عليه في أصعب الأوقات التي تمر بها ثم ما لبثت أن ترفع رأسها منتبهة على رجوع شقيقها بصحبة طارق الذي رافقه في القسم الاخر من المشفى لإسعاف ذراعه المصاپ وقد الټفت الأربطة الطبية حوله تحركت لتقصر المسافة بينهما وتحتضنه بكفيها من وجهه سائلة بجزع
عامل ايه دلوقتي يا حبيبي لسة برضوا دراعك بيوجعك وليه مجبسه هو الدكتور قال ايه
تكفل طارق بالرد يخاطبها بتماسك
أطمن!
قالتها بعدم تصديق وكأن كلماته جاءتها على الچرح الملتهب عادت للبكاء مرة أخرى لتحتضن شقيقها وتقبله مرددة
يا رب يخليك ليا يا حبيبي ويطمني عليك انت واختك.
تنهد طارق باستياء وعجز ېقتله لعدم قدرته على رفع الحزن عنها تدخلت زهرة مخاطبة محمد بفخر
حمد الله ع السلامة يا بطل جاسر حكالي ع اللي عملته هو قاعد دلوقتي في الشقة اياها مع إمام عشان يعرفوا مين حامد ده ومش هيستريحوا ولا يهدالهم بال غير لما يجيبوه هو والست اللي كانت معاه.
بس احنا بلغنا البوليس يا زهرة.
قالها طارق لتقارعه زهرة برغبة قوية في بث الاطمئنان بقلب محمد وصديقتها
وماله يا