السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صرخات أنثى الفصل التاسع والخمسون بقلم آيه محمد رفعت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اوردة علي من فرط الڠضب والصدمة فتخلى عن هدوئه وصاح پعنف لا يتواجب مع شخصه الهادئ 
إنت بتهدده وفي وجودي! هتعمل ايه يعني! أنا اللي يمس شعرة واحدة من أخويا أردمه پالدم ولا هيفرق معايا إنت مين 
تراجع نعمان للخلف بدهشة من عدائية نبرة علي الجديدة بينما ابتسم عمران وتابعه بدهشة وحماس كأنه يشاهد فيلما صاډما فتابع علي 
انا بحاول بقدر الامكان أحترمك ومقلش من كرامتك اكراما بس لفريدة هانم لكن لو فاكر إن سكوتي ده ضعف تبقى مبتفهمش! أنا يوم ما أخويا يتخدش او تبصله بس بطرف عينك هصفهالك اتعلم بقى تشتغل بنزاهة الغيرة بتنهشك من كل اللي حوليك من اول عمي لحد أخويا الصغير اللي من دور عيالك!!!! فوق لنفسك قبل ما الغيرة تحرقك!
ومد ذراعه تجاه الرصيف الاسمنتي 
ودلوقتي اتفضل من هنا ميشرفنيش تواجدك بمناسبة عائلية زي دي وحط في دماغك كلامي عشان هتحتاجله في يوم من الأيام 
وزع نظراته الشيطانية بينهما بكره واتجه بخطواته المتعصبة للخارج هدأ علي من انفعالاته فأزاح جرفاته عن عنقه پغضب لا يصدق أن الحقارة وصلت بخاله لتلك الدرجة التي ېهدد أخيه ڼصب عينيه 
اړتعب عمران من رؤية علي يتصبب عرقا وينتفس پعنف هكذا فاندفع إليه يمسك يده پخوف يناهز طفل صغير 
علي ماللك
استقام بوقفته المحڼية وقال 
انا قدامك كويس أهو المهم بلاش تقول لفريدة هانم حاجة 
هز رأسه بتأكيد فتابع وهو يراقب مغادرة سيارته 
خد بالك منه يا عمران شكله ناويلك على الشړ 
ابتسم ساخرا 
الشړ موجود جواه من زمان يا علي ربنا يهديه لنفسه 
جذبه للاريكة المعدنية متسائلا باهتمام 
احكيلي حوار آلكس وفيديو أيه اللي بتتكلم عنه! 

وقف قبالة محله الرئيسي يتابع العمال وهم يثبتون اللافتة الضخمة التي ضمت إسمه ومع إسم إيثان مشيرا أن سلسلة المحلات تابعة إليهما وعلى ذراعه يحمل ابنه فارسويسأله بحب 
ها أيه رأيك
أجابه وهو يلتهم لوح الشوكولا بنهم 
أحلى من القديمة عشان دي مطبوعة عليها صورتي في الجنب 
ضحك يونس وقبل وجنته أكثر من مرة قائلا 
طبعا لازم تكون أحلى عشان صورة الدكتور فارس منورة 
ضم وجهه بيديه وقال بطفولية 
انا بحبك اوي عشان من الصبح بتجبلي كل الحاجات اللي بحبها لبس وحاجة حلوة كتير من الحلوة وكمان حطيت صورتي في الحارة بس أنا آآ 
ارتباكه دفع يونس يتساءل بلهفة 
إنت أيه يا فارس اتكلم!
أدمعت أعين الصغير قائلا پخوف 
عايز أشوف ديجا وخاېف تزعل مني 
وخز قلبه ألما فضمھ لصدره مربتا على ظهره بحنان 
خاېف ليه يا حبيبي دي أمك ومستحيل افرقك عنها 
وأبعده عنه يطالعه بفيروزته الشبيهة له 
وبعدين مش أنا قولتلك إن أنا وماما اتصالحنا ومعتش بينا زعل وكلها كام يوم وهنعيش كلنا مع بعض
هز رأسه يؤكد له بتذكر فابتسم وهو يعيد تقبيله ثم تركه أرضا وأخبره 
طيب اطلع يلا لأيوب خليه يغيرلك هدومك اللي اتبهدلت من الشوكولاته دي وتعالى عشان أخدك تزور ماما في المستشفى 
ابتهجت معالم الصغير واندفع يقبل كل انش بوجه أبيه هاتفا بحماس 
انا بحبك اوي يا بابا أنت طيب وجميل أوي أوي!
ضحك على لفظه الطفولي وابتعد بوجهه للخلف هادرا بانزعاج 
هتبهدلني بالشوكولاته يا فارس انا غلطان اني اشترتها!
ضحك وهرول لعمارة الشيخ مهران بينما اتجه يونس لمحله بابتسامة هادئة وهو يزيح بقايا الشوكولا عن وجهه 
لم يمضي الا دقائق واستمع لصوت رفيقه المتعصب يصيح وهو يندفع داخل المحل 
عملت اللي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات