رواية ارهقتي عيونها الفصل الثامن عشر بقلم نور كرم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يا حبيبتي ومال عيونك دبلانه لي كده
مايا مصتنعه الابتسامه مفيش يا حبيبي انا بس كونت وحشني اقعود معاك عشان كده جبتك هنا تعالي يا ابراهيم
ذهب ابراهيم خلفها وجلس بجانبها علي الارجوحه الموجوده في الجنينه
قائلا بحب اي يا حبيبي كونتي عايزني في اي
اتنهدت مايا بعمق قائلا بابتسامه ابراهيم
انا عايزه اسالك سؤال بس متفهمش غلط تمام
ابراهيم بتعجب سوال اسالي انا سامعك
تتنهد مايا بعمق حولت أن لا تبكي هو انا لو جيت في يوم وسيبتك ومشيت ومعرفتش عني حاجه او حتي بتسمع عني اخبار يعني كاني مۏت انت هتزعل
ابراهيم بتعجب من سوالها وقلق تبعدي وكانك مۏتي لي يا مايا بتقولي كده وبعدين اي هزعل دي انتي عبيطه انتي عارفه اني من غيرك مقدارش اعيش
ابراهيم بنرفزه لا يا مايا متعمليش كده تاني انا مبحبش الهزار ده
مايا بحزن خلاص انا اسفه يا ابراهيم انا بس كونت بختبر حبك
استرسلت مايا وهي بتنفس بصعوبه وابتسمت بحب بجد يا ابراهيم يعني انت بتحبني اووووي كده لدرجادي انا مكونتش اعرف انو حبك ليا كبير
ابراهيم بقلق بحبك اي يا مايا ويعني انتي بتختبري حبي ليكي مانتي عارفه ومن زمان اني بعشقك مش بس بحبك
لا انا حاسس بحاجه غريبه في اي يا مايا
مايا بهدوء عكس ما بداخلها من الم مالك يا ابراهيم مالك اهدي كده انا كويسه مفيش حاجه وانا كونت بحاول اختبر حبك ليا مش اكتر مش محتاجه يعني
وكانت تنظر له مايا ويدخلها حزن كبير لو عليها لكانت اترمت في حضنو وتقول قد اي هي بتحبو ونفسها ربنا يشفيها عشان ماتبعدش عنو ومتشوفش في حاجه وحشه لأن هي عارفه كويس انو لو حصلها حاجه هو مش هيحب بعدها ابدا وهيقفل علي قلبو اتنهدت بهدوء وهي بتحاول تتطلع الحزن من حولها
اتكلمت بهدوء عكس ما بداخله خلاص يا ابراهيم اسفه اسفه اوووي اني ديقتك
ابراهيم بحزن ايوه ديقتني يا مايا اياكي تفكري تعملي كده تاني انتي مش عارفه قلبي وقع ازي
استرسلت بحب انا بحبك اوووي
نظر لها بحزن علي ما قلته قائلا بحزن ماشي
نظرت له مايا بتعجب ماشي اي ماشي دي
ابراهيم نظر لها بحزن ماشي
مايا بحزن اي يا ابراهيم انا قولتك اسفه بردو بردو مش مسامحني
تتنهد ابراهيم بعمق قائلا بحب انا مقدارش ازعل منك انتي روحي يا مايا
ابتسمت بلطف وهي بتقول تعرف نفسي في اي دلوقتي نفسي احضنك
ابراهيم بمشاغبه طب متجي
مايا بخجل مفرط اجي فين انت عبيط
ابتسم ابراهيم بحب وهو ينظر لها نظره مطوله ويتامل ملامحها الذي يعشقها وعينها العسليتان
الذي يعشق النظر إليهم أخذ يتأملها بحب
اخذت مائتي نفس عميق وهي تخرجه بصعوبه
اتكلمت بهدوء ابراهيم
ابراهيم بحب عيونه
مايا بابتسامه تتجوزيني
يتبع