رواية ارهقتي عيونها الفصل الثامن عشر بقلم نور كرم
يا ابراهيم عامل اي
ابراهيم ازيك يا صحبي
ثم نظر إلي ريتال بابتسامه ازي حضرتك مدام ريتال
ريتال بابتسامه بخير الحمد لله
فريد بحب ازيك طنط ناريمان عامله اي
ناريمان بحب وهي تنظر إلي ريتال الحمد لله يا حبيبي
وجهت حديثه الي ريتال الف مبروك يا ريتال دلوقتي بس فهمت لي فريد قدر يوقع مهو الي يشوف جمال زي ده لزم يقع
ابتسمت ريتال بلطف شكرا اوووي يا طنط
ناريمان بابتسامه علي اي العفو
امال فين مايا
ابتسم ابراهيم وبداخله شوق حتي يرها
تحدث بلهفه ايوه صح
ابتسم فريد بحب علي صديقه هي مع ماما فوق هينزالو دلوقتي
سهير بابتسامه اهلا وسهلا يا ابراهيم ازيك يا ناريمان عاملين اي
ناريمان وإبراهيم بابتسامه الحمد لله يا طنط
الحمد لله يا حبيبتي
نظرت ناريمان الي مايا مايا حبيبتي مش هاتجي تسلمي علينا ولا اي
مايا بهدوء عكس طبيعتها طبعا ازيك يا طنط ناريمان وحشاني اوووي
ناريمان بحب الحمد لله يا روحي وانتي كمان وحشتني ووحشتي ناس تانيه
ابتسمت مايا بخجل وهي تنظر إلي ابراهيم الي بيبوصلها بحب وفي داخله يشعور بشي غريب من شكلها
مايا بابتسامه ازيك يا ابراهيم عامل اي
ابراهيم بابتسامه حب ملئ باالهفه الحمد لله يا روحي
شعر ابراهيم بارتباك علي ما فعله لتبتسم مايا بخجل من كلمته الي طيارتها من الفرحه
ابرهيم بارتباك ومزاح اي هو انا قولت اي
فردي بابتسامه قولت اي يلا يعم يلا تعالي معايا
مايا لا يا فريد انا عايز اتكلم مع ابراهيم شويا معلش
فريد بابتسامه ماشي بس انت عارف لو سمعتك قولت حاجه تاني زي الي قولتها هربيك
ضحك ابراهيم من قلبو هههههههه لا لا خلاص ده خاني التعبير بس
فريد بسخريه ومتصنع الجديه خانك التعبير لا يخويا متخلهوش يخونك تاني
سهير بابتسامه خلاص يا ولاد تعالي يا ناريمان نقعود مع بعض احنا ونسبهم
أما مايا خدت ابرهيم وطلعو الجنينه
وفريد وريتال فضلو وقفين مع بعض
فريد بمشاغبه لا انا راي انو كل واحد راح مكان نطلع احنا أوضتنا
ابتسمت ريتال بخجل فريد بس عيب عمو عثمان موجود ممكن يسمعك
فريد بحب وهو يحاوط خصرها طب ميسمعنا هو احنا مش عروسين ولا اي
ريتال بخجل وهي تنظر حولها تخاف أن يرها احد بس يا فريد حد يشوفك هيقول علينا اي
فريد بمشاغبه وهو ينظر لها برغبه هيقولو واحد ومراتو
جاء عثمان من خلفهم بابتسامه مكر طب تعالي ياراجل عايزك في موضوع مهم ورايا علي المكتب
ابتعد فريد عنها بسرعه
طبع فريد قبله علي خدها بحب عدي وفيها اي يعني بابا شافنا مش انا جوزك وحبيبك بتتكسفي لي بقا هو انا شقتك من جامعه الدول
ريتال بنرفزه جامعه الدول بس يا فريد بقا روح لي ببابك
حوطها فريد مر آخره بحب وهو بيحاول ييصلحها بحب خلاص ونبي بقا متزعليش مني
ابتسمت ريتال بخجل قائلا اهبل هههه
فريد بمشاغبه وبموت فيكي
نادي عثمان عليه مره آخره قائلا بصوت عالي فريد
ابتعد عنها فريد بسرعه بضحك هههه اسيبك بقا احسن بابا يجي يضربني ولا حاجه يموزتي روحي اقعودي مع ماما وطنط لحد ماجيلك
هزت ريتال راسها بالإجابة بضحك ماشي
يلا روح
ذهب فريد من أمامها بسرعه ودخل الي ولده ليتحدثو ببعض أمور العمل الخاصه
أما عند مايا في الجنينه كان يقف أمامها ابراهيم وهي يتطلع عليها بحب
خير يا مايا بقالنا ساعه وقفين وانتي مقولتيش حاجه مالك