رواية ارهقتي عيونها الفصل التاسع بقلم نور كرم

كولي عشان تاخدي الدواه 
ريتال بتعب لا لا يا مايا مليش نفس 
فريد برفض واهتمام اي ازي لا طبعا انتي تعبانه ولزمك تغذيه يلا بسرعه افتحي بوقك والا هزعل منك
مايا بابتسامه وما اضركي بقا زعل فريد يلا كولي
ريتال بعبوس طفولي بس انا 
قطعتها فريد پحده تو مفيش نقاش يلا 
اكلت ريتال من يده الطعام 
اخذ يوكلها فريد بيده باهتمام وحب 
تحت نظرات مايا المبتسمه علي حب الذي تره في عين فريد لريتال 
ذهبت من أمامهم وشعرت بأنها محتاجه تكلم خطيبها ابراهيم هي كمان
كان واقفه أمام الغرفه أخرجت هاتفها من جيبه وأخذت تتصل على ابراهيم خطيبها 
حتي جاءها الرد 
ابراهيم بحب الو اي يا مايا كده طول النهار متكلمنيش
مايا بابتسامه معلش يا روحي انت عامل اي 
ابرهيم بقيت كويس لما سمعت صوتك مالك حسك تعبانه هادئه لي كده
ابتسمت مايا بحب علي حبيبها الذي يستطيع فهما من نبره صوتها لا يا حبيبي انا كويسه اووي بس حسيت اني محتاجه اسمع صوتك
ابراهيم بحب وانا كمان انتي كونتي وحشاني اوووي مش قادر اصدق يا مايا انو واخير بكره خطوبتي انا وانتي حاسس بفرحه او وي
مايا بحب وانا كمان واللهي فرحانه اووي اووي 
ابراهيم امال مالك كده
مايا بحزن ريتال 
ابراهيم بتعجب ريتال دي الي انتي قولتلي عليها قبل كده الي اخوكي فريد جبها عندك
مايا اممم
ابراهيم مالها
مايا بحزن حصلها حاډثه النهارده في شغلها وقعت من فوق السلم وهي بتجيب بضاعه من المخزن
ابراهيم امممم يعني طب هي كويسه دلوقتي 
مايا اااه كويسه 
ابرهيم
ابراهيم بانتباه وحب عيونو 
مايا بهدوء هو انت ممكن تأجل الخطوبه 
ابرهيم بحزن لي يا مايا
مايا بأسف معلش يا حبيبي يعني البنت تعبانه اوووي وفريد اخويا خاېف عليها وانا كمان حسه اني مش مرتاحه خالص
ابراهيم تتنهد بحزن ماشي يا مايا الي انتي عايزه 
مايا بهدوء وحب حبيبي 
ابرهيم بحزن نعم
مايا بحب مش عايزك تزعل مني انا كمان حسه انا تعبانه
ابرهيم بحب ولهفه لا ياروحي مزعلتش بس انتي تعبانه مالك
قصت عليه مايا ما حدث معها اليوم في الشغل
ابراهيم پخوف ازي حصلك كده ومتتصليش عليا يا مايا
مايا بهدوء انا كونت عايزه اتصل بس كان معايا صحبتي سما وهي ساعدتني وانا مردتش اقلكك سوري يا حبيبي مش هتتكرر تاني انا اسفه
ابرهيم بحنان ماشي يا مايا المهم انك كويسه يا مايا انا عايزك لو اي حاجه حصلت لك تقوليلي متخبيش يا مايا
مايا بحب هو انا هحبك من فرغ طول عمرك يا ابراهيم اكتر واحد پتخاف عليا من لما كونا صغيرين وطول عمري وانا بحبك بحبك يا اغلا من عيوني
ابراهيم وانا كمان يا روحي تمم بقا بما انك تعبانه وهناجل الخطوبه انا داخل علي البيت اهو وهقول لماما تقول المعزيم بس هما تالت ايام بس يا مايا
مايا بابتسامه حاضر ماشي يا روحي انا هقفل دلوقتي اروح اقول لماما واجيلك اكلمك قبل منام 
ابرهيم بحب ماشي يا قلبي باي 
أغلقت مايا الهاتف مع ابراهيم وذهبت الي ولدتها واخبرتهم بتأجيل الخطوبه 
وايضا ابراهيم تحدث مع ولدته بخصوص التأجيل
ومرت الايام وكان فريد يزيد تعلقوه بريتال وهي ايضا كانت تشعور بمشاعر بداخلها 
وتزيد تعلوقها بفريد وهي تره يهتم بها 
وفي يوم الخطوبه 
يتبع