السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ارهقتي عيونها الفصل التاسع بقلم نور كرم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه ارهقتني عيونها 
الحلقه التاسعه
وفي المستشفي كان يقف فريد أمام فيروز وهو ولا يصدق ماذا تقول وكان بداخله ڼار الغيره تشتعل وهو يتخيله وهو يقترب منها وبداخله خوف شديد علي ريتال فريد بصوت جوهري وهووووو فين دلوقتي
فيروز بدموع وخوف من نظرات فريد المستعمله في القسم 
لم يقاطعه غير خروج الدكتور من عند ريتال ركض عليه پخوف ولهفه خير يا دكتور هي كويسه
الدكتور بتنهيد هي الحمد لله كويسه هي ڼزفت كتير وعشان كده كان لزم نعوض الډم الي فقدتو بس الحمد لله الچرح كان سطحي
اتنهد فريد براحه كبيره طيب يا دكتور هو انا ممكن اشوفها 

الدكتور عشر دقائق وتقدار تدخولها بعد اذنكو
فيروز بدموع الحمد لله يارب الحمد لله 
نظر عمر الي فيروز وهي تبكي كان حزين جدا عليها اتكلم بهدوء متخفيش يا انسه هي بقيت كويسه خلاص
فيروز بدموع الحمد لله انا بس كونت مصدومه وهو قوريب منها
كان فريد يقف بعيد وهو يعد الدقائق كأنها ساعات بعد عشر دقائق خرجت الممرضه واذنت له بالدخول كانت فيروز ستدخل هي أيضا لكن أوقفها عمر
عمر بهدوء استنني انتي خالي فريد يشوفها الاول ويشوف اي حصلها
فيروز پخوف هزت راسها بالإجابة تمم
دخل فريد الي ريتال وكانت مسطحه علي السرير مغمضت العين وتضع الكنوله في يدها ورأسها ملفوفه بشاش شعر فريد بحزن شديد عندما رائها بهذا الشكل ذهب إليها وكأن روحو رجعتلو لما شفها جلس بجانبها علي طرف السرير ممسك يدها بحب وكانت عينه مليئه بالدموع انتي متعرفيش جرالي اي يا ريتال لما عرفت انك في المستشفي حسيت بشي غريب وكان روحي بتتسحب مني في محستش بنفسي غير وانا وقف هنا وعد مني ياريتال لخالي الي عمل فيكي كده يندم وعد
بعد لحظات استيقظ ريتال ولا تكتمل الصوره أمامها ولا تتزكر شي كانت لا تعرف من أمامها حتي اكتملت الصور ووجدت فريد ينظر لها بحب امتلئت عيونها بالدموع عندما تذكرت مازن شعرت پخوف شديد أخذ تبكي بشده فريد فريد الحقني يا فريد
فريد بلهفه وخوف متخفيش يا ريتال انا جنبك جنبك واللهي 
ريتال پبكاء شديد مازن مازن كان بيقرب مني وعايز عايز اخذت تبكي پخوف شديد
ااااااخ يا فريد ارجوك خليك معايا
امتلئت عيونه بالدموع عندما رائها بهذه الحاله احتضنها بداخله وكأنه يخبيئها من الناس وكانت ريتال بين احضنه تبكي بشده وهي تتمسك به بقوه كأنها خائفه من شي ما ربط فريد علي ظهرها بحنان متخفيش يا ريتال متخفيش واللهي انا جنبك وعمري ماسيبك ووعد مني يا ريتال لخاليه يدفع التمن كويس ارجوكي يا ريتال متخوفنيش عليكي
ريتال پبكاء كان شي مرعب اوووي يا فريد كونت حاسه اني ھموت كان قوريب مني قوي معرفتش اهرب منو معرفتش 
فريد بدموع ابتعد عنها وأمسك وجهها بيده وتكلم بحنان ارجوكي متعمليش فيا كده انتي بتقطعيلي قلبي اهدي كده وخودي نفسك انا عارف انو شي مرعب عليكي انك تتحطي في موقف زي ده وانت مقدار بس ارجوكي يا ريتال متعذبنيش كده انتي متعرفيش الڼار الي جويا وانا بتخيل الموقف انا لو شوفت الكاميرات وشفتو قدامي ممكن اقتلو
ريتال بدموع فريد انا عايزه منك بس متسبنيش انت الوحيد الي انا مبخفش منو وبثق فيه انت وبس انا بس عايزك جنبي
فريد بحنان وانا هفضل طول عمري جنبك عمري مسيبك ابدا ابدا كان ينظر لها وبداخله ڼار حواطها بيده وابتعد عنها عندما شعرت بالأمان
وبعد دقائق شعرت ريتال بالأمان بوجود فريد أمامها وهو يمسك يدها بحب

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات