رواية وبها متيم انا الفصل الرابع عشر بقلم امل نصر
توقفت على طرق باب الغرفة وحسن يطل برأسه يقول باستئذان
والدتي جاية مع اخويا تشوفك يا شهد ممكن
اعتدلت بجذعها لتردد بترحيب
اه ممكن وممكن اوي كمان خليها تدخل تعالي يا ست مجيدة.
مساء الفل يا قمري.
مساء الفل يا ست مجيدة اتفضلي.
هذا القلق مع دفء المشاعر التي كانت تصدر منها بصدق وصل لشهد حتى خرج صوتها
الله يسلمك يارب يا ست مجيدة متحرمش منك.
يا حبيبتي ولا منك دا انا من وقت ما سمعت من حسن باللي حصل وانا لا على حامي ولا على بارد وكنت هتجنن وانا منتظرة حد من الولاد يجيبني عندك وما صدقت أمين وصل من نبطشيته قومت ساحباه من قبل حتى ما يغير هدومه.
ولا حتى ادتني فرصة اكل لقمة.... المهم بقى الف سلامة عليكي.
تمتمت شهد بإحراج
الله يسلمك يا حضرة الظابط مكنش فيه لزوم للتعب.
مين دا اللي ظابط
سأل ابراهيم قبل أن يلتفت إليه حسن يجيبه
تدخلت نرجس بتذكر
ايوة صح انا فاكرة الست مجيدة لما جت سلمت عليا وباركتلي ازيك يا هانم عاملة إيه
قالت وهي تدنو من مجيدة بترحيب مبالغ فيه وتعرفها على ابنتيها رؤى والعروس أمنية والتي كانت مزبهلة بغباء لفت انتباه ابراهيم الذي لكزها يهمس بتحذير
مالك يا بت متنحة كدة ليه ما تظبطي كدة واتعدلي.
أجابت بهمس هي الأخرى مستغله انشغال والدتها في الحديث مع الأغراب واستئذان الظابط امين ليتناول شيئا ما في الخارج قبل ان يعود ليغادر بوالدته لتقول وانظارها نحو المتبقي
بتعاكسي في الرجالة قدام عيني يا بت الجزمة وحياة امك لاربيكي عليها دي.
يا نهار اسود دا باينه خد على خاطره مني عن اذنكم بقى يا جماعة براهيم يا ابراهيم.
اا معلش متأخذوناش اصلهم زي ما انتو عارفين مخطوبين جداد وكل يوم في حال البت صغيرة بتعيش سنها والواد مچنون بيها اهو دا عيب العيال لما يتخطبوا صغيرين..
ختمت بضحكة سخيفة لم يتجاوب معها أحد مجيدة التي لم يعجبها قولها فقد انتبهت على وجه شهد الذي تغير رغم ادعائها عدم الاكتراث ورؤى الصغيرة التي اشاحت بوجهها بتنهيدة مثقلة لا تخرج سوى من كبار اما حسن فتدخل يغير دفة الحديث من أجلها
شوفتي يا ماما الانسيال بتاع شهد دا معمول مخصوص باسمها قلب ابوها اهو دا بقى الدلع اللي على حق