رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس عشر بقلم حورية
رجلا ضخم يمسك بياقة شاب صغير مهلا انتظروا انى اعرفه انه هو الذى كان يحمل بمها و وجه لها تلك الضربه
الرجل بعصبيه هتفضل طول عمرك اهبل وابن هبله ازاى البت تختفى عن عينكوا ومتعرفوش هيا راحت فين يا اغبيا ونظر الى الشابين الاخرين الذان كان يقفان بجانبه
الشاب الصغيرعطيهبضعف يا ريس والله لما لقيناه ساحبها وماشى كنا هنتحرك ونقطره بس هيا اللى عملتلنا اشاره اننا نستنى
الرجل وهو يهزه پعنف عرف يمشى ويجيبهم لما أتاخروا
تحدث اخر بحرج والله دورنا يا ريس بس زى ما تكون الارض انشقت وبلعتهم
هنا صاح بهم ثلاثتهم انا اصلى سايب ورايا حريم
وتركهم وخرج
أنا أنا مها مين ديه انا معرفش حاجه قالتها تلك الشابه الصغيره بعدما خلعت الباروكه البيضاء التى كانت ترتديها أسفل الطرحه السوداء والنظاره الطبيه كبيرة العدسه الخ أمسك حسن شعرها الاسود وهزه فى عڼف وهو ېصرخ بها انطقى يا بت انطقى ودتيها فين بعد ما مشيت معاكى
الشابه بتردد انا انا بعد ما خدوها بالتوكتوك معرفش راحوا بيها فين
أستفززه ردها ترك شعرها و وجه لها صفعه قويه بيده أحمر وجهها على اثرها ومن ثم وجه لها ركله بقدمه أصابت هدفها فى بطنها توجعت وصړخت
استفاق على صوته صاح بها فى ڠضب انتى هتنطقى يا بت وتقولى ودتوها فين ولا لاء
أخيرا أخبرتهم بالمكان الذى ذهبوا بمها اليه
تنهد حسن وقال بتساؤل لهانى هنروح دلوقتى ولا نستنى للصبح
هانى بعقلانيه لاء خلينا لحد ما الصبح يطلع أحسن وتكون روحت زورت مها بردوا عشان متبقاش قلقانه عليك
الساعه الان الثامنه صباحا ساره تمسك بهاتفها وتتحدث فى مكانها المعروف الحمام
ساره انا نازله اهو يا نبيله انا لبست بالعافيه قبل ما احمد يصحى
نبيله يا ساره يلا عشان نلحق اول كشف
لحظه وخرج أحمد من غرفته بكامل ملابسه ونزل واستقل سيارته وسار يتبعها وجدها تستقل سياره اجره ماذا! أنها نبيله تلك المخلوقه تنظرها احتضنوا بعضهم البعض و وقفوا تحت عمارة أحمر وجهه عندما نظر الى الافته عيادة دكتور سيد للنسا والتوليد
نزل من سيارته وأغلقها بالريموت الكنترول
ومشى عدة خطوات بطيئه ولا يعلم ما الذى جعله يتوقف ليسمع حديث قصير جدا يدور بين ساره ونبيله
ساره بقلق نبيله انتى متاكده انه هيوافق على حكاية الاجهاض ديه
ربتت نبيله على كتفها وأكدت بقولك ابن وحد صحبتى ومضمون متقلقيش
اندهشت بشده لوجوده وارتبكت وقالت انا انا اصل يا احمد
تدخلت نبيله بثقه وقالت اهلا يا استاذ احمد اصل ساره كانت شاكه انها حامل وكنا جاين نتأكد عشان نفرحك
وجه صفعه قويه بيد مرتعشه لوجنة ساره أخرج فيها كل المعاناه التى تسببت له فيها هنا نزلت دمعه من عيناه مسحها خفيه أما ساره ظلت صامته مندهشه من تصرفه يبدو أنه علم كل شئ أدركت ذلك ولكن ظلت تتساءل من اين
كانت دموعها تهبط فى هدوء وكابه لم يكتفى بذلك أمسك بذراعها واخذ يدفعها الى أن وصلوا الى السياره ونبيله تجرى ورائه تسب وټلعن وهو ېصرخ بصوت عالى انا مش عايزه تخلفى منى يا ساره وصلت لاجهاض