رواية تزوجه رغما عنه الفصل السادس عشر بقلم حورية
مغشيا عليها الى أن أمسك بها وفتح باب السياره الامامى ودفعها بقوه للداخل والتف مسرعا يركب فى الجانب الاخر
أما ملوك خرجت الان من الحمام وجدته مازال جالسا فى الغرفه لم تبدى أى اهتمام ودخلت الى المطبخ بعد دقائق خرجت وهى تمسك بطبق يحتوى على قطعتين من الفراخ المقليه و قليل من الطماطم المختلطه بالملح والكمون ورغيف من الخبز
كان قد جلس فى غرفة المعيشه دخلت وفتحت التلفاز وجلست على كرسى مقابل له وأخذت تتناول الطعام فى شراهه واضحه
قال لها بأسف انا اسف انى اتعصبت عليكى
كانت تمضغ السندوتش وردت بعد أن انتهت من مضغ الطعام ببطئ ولا يهمك
ملوك بابتسامه معلش اصلى كنت جعانه
ابتسم ونظر الى التلفاز وأخذ يفكر فى ابتسامتها مره اخرى مرت عشر دقائق ومازالت تتناول الطعام وتشاهد التليفزيون فى استمتاع واضح
كريم بملل انا زهقت
ملوك طيب تعالى نلعب
اندهش من ردها ولكن واضح ان الفكره أعجبته فتابع بشغف نلعب ايه
ملوك نلعب لعبة الصراحه أنا أسالك سؤال وانت تجاوب وانت تسأل وانا بردوا اجاوب
كريم بابتسامه طب انا هسأل الاول
ملوك بابتسامه ايضا طيب اوكيه اسأل
كريم حبيتى كام مره قبل كده
ملوك بتلقائيه وهى تضحك وتشير بيدها كنايه عن أنهم كثار من احببتهم هى يوووه كتير اوى كنت وانا فى فترة المراهقه كده كل اما اشوف ولد أحبه بس خمس دقايق وانساه عادى جدا بدا حزن واضح فى وجهها عندما تابعت لحد لحد ما قابلت زوجى الله يرحمه وانا عندى عشرين سنه واتجوزنا وبس
حاولت ان تخرج من حالة الحزن التى على وشك أن تجتاحها وقالت له بمرح طب اسأل انا بقى
رد بمرح اتفضلى
ملوك بشغف لو هنفترض ان دلوقتى حصل ظرف مثلا عندنا فى بيتنا واضطريت انى اعد عند ماما اسبوع وهسيبك بقى وكده لوحدك ابتسمت فى ثقه وتابعت هتزعل
توتر قليلا فهو بالطبع يريد ان يذهب الى نهال لكن الان هو يشعر بشغف وهو يكتشفها فليكن الكذب هو الحل الامثل الان لتفادى أى مشكله تخرجه من ذلك الاستمتاع اه هزعل
ما ان قالها حتى ضحكت ونظرت له وقالت بخبث انت بتكدب ليه طيبديه حتى أسمها الصراحه
حاولت ان تنهى الموقف فقالت له بابتسامه انا هكلم سليم دلوقتى وبعدين نبقى نكمل لعب ونهضت الى هاتف المنزل ثم الټفت وقالت له كلم انت كمان نهال فى الوقت ده
فتح فاه مره اخرى بينما دخلت هى الى الغرفه الاخرى تحدث سليم
ظلوا هكذا مدة ساعتين أو اكثر حتى شعروا الاثنان أنهم يعرفان بعضهما منذ زمن
كانت فكره جيده تلك اللعبه يا ملوك
وصل حسن بالمرأه الى بيت صديقه هانى حمد ربه لوجود مصعد أسندها بيده حتى طرق الباب فاستقبله هانى دون أى اندهاش واضح أن هناك ترتيبا مسبقا بينهما على هذا أسندها معه وأجلساها الاثنان على مقعد فى غرفه اخرى وأغلق هانى باب المنزل جيدا أخرج حسن زجاجة عطر من كيس من البلاستيك كان يحمله ومرره الى أنفها
فتح حسن وصديقه فمهما كان صوتها صوت امرأه فى ريعان شبابها
أسرع حسن يمسك بكتفها وصړخ بها انتى مين يا بت انتى هزها پعنف وتابع انطقى
وفى مكان اخر
كان