رواية تزوجه رغما عنه الفصل الخامس عشر بقلم حورية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وأخيرا دخل حسن اليها اقترب من الفراش بخطوات بطيئه امعن النظر جيدا فى وجهها ياله من وجه شاحب هزيل ! أمسك بيدها وأحاطها بيده نظر اليها وقال والدموع تترقرق داخل عيناه مها الف سلام عليكى يا حبيبتى وحشتينى اوى اوى وحشتينى يا ام العيال هنا سقطت الدموع من عيناه أخيرا لتستقر على يديها تابع فى حنان بالغ انا غلطان فى كل حاجه انا اسف يا حبيبتى
لحظات اخذت تفتح عيناها ببطئ شديد انتفض من محله تملكه شعور قوى بأنها تسمعه الان تشعر به تابع قومى يا مها قاومى انتى قويه قويه جدا أقوى من أى حاجه انا جمبك
وكأن كلامه حفز عقلها الباطن ليجلب لها كلام سهى عندما كانت تقول لها انتى قويه وتستطيعى تحدى كل الظروف لتحصلى على ما تريدى يا مها فلتتحدى الان مرضك
لا استطيع الان ان اصف لكم كيف كان حاله مشاعر مختلطه ود أن يضمها الان بقوه قال لها بلهفه أنا هنا يا مها أنا معاكى
اردفت هي الع ي ال الع يال ك كو كويسين
رد عليها مطمئنا كويسين محتاجينك كلنا يا مها هنا كانت مايسه ترقص فرحا بالخارج هى ومن بالخارج جميعا وتشير له بأن يخرج لتدخل هى
استجاب لها وخرج بعدما
طبع قبله رقيقه على يد مها التى كان يمسك بها
أسرع باتجاه الطبيب طمأنه انها سوف تخرج من العنايه المركزه فى خلال يومين تقريبا وجيناها ستمكث بالمستشفى بضع أيام لتعود مره اخرى الى بيتها معه
قالت لها نهال بفضول وانتى يعنى يا ام احمد مش بتغيرى على جوزك يعنى كده يعنى
ضحكت أم احمد وهى تمسك بقطعه من القماش تمسح بها منضده امامها اغير على ايه يا حسره اللى خدته الجرعه تاخده أم الشعور ثم اردفت بابتسامه وكأنها تتخيله امامها وبعدين ما بيرتحش الا معايا انا
كادت نهال ترد عليهاواجوز ليه امال ولكنها فضلت الصمت فلماذا تجعل المرأه تنقلب على حياتها
وكأن ام احمد كانت تسمعها فردت عليها بابتسامه ايكش هيا فراغة عين بس
أما احمد وساره نظرا للظروف التى تمر بها مها كانت ساره بجانبها فى المستشفى دائما كانت حزينه بحق من أجلها شعر احمد بحقيقة ذلك فكان يخفف عن ساره دائما حتى تحسنت الامور بينهما كثيرا والان تقريبا لا يوجد ما يعكر صفو حياتهم
ايمن مازال بالخارج اميره هى وحدها وعلى من نزلوا الى مصر كانت تفتقده جدا وتتمنى ان يكون بجانبها فى ذلك الوقت بالطبع كان يؤازرها بالهاتف ولكن اسلاك الهاتف احيانا تعجز عن التعبير بالمشاعر كما ينبغى
النقود من منعته
غدا ان شاء الله عقد قران كريم وملوك وزفافهما فلننتظر هل سيمر بسلام!