رواية تزوجه رغما عنه الفصل الخامس عشر بقلم حورية
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
نعلم جميعا ان لحظة الفراق مكتوبه علينا جميعا واننا سنعيشها يوما ما ولكنها من أصعب اللحظات على بنى ادم نشعر وكأن الحياه قد توقفت كل لذه كانت طريق لفرحنا بالأمس تصبح لا تعنى لنا أى شئ
فى طريق حسن مع الضابط الى تلك المستشفى كان ذلك ما يشغله ما ان فقدها ! سرعان ما تنبه الى وجوب معرفة والدتها بكل شئ لتأتى اليها
حسن بارتباك سلام عليكم
مايسه والنعاس يغلب على صوتها فالساعه لم تتعدى الحادية عشر صباحا عليكم السلام يابنى فيه حاجه ولا ايه
حسن وقد بدأ فى البكاء مها فى مستشفى على طريق اسكندريه الصحراوى
صړخت به وهى تقول ايه مستشفى ايه اللى حصلها
حسن بحرج وقلق وعدة مشاعر لا يمكننى وصفها لكم الان مها مجتش من امبارح يا طنط وكنت بدور عليها طول الليل ولقوها مرميه على طريق الاسكندريه الصحراوى وخدوها عالمستشفى من خمس ساعات وانا مع الظابط دلوقتى ورايحين على هناك
اغلق الهاتف وبكى بكاءا كطفل صغير غابت عنه أمه احمر وجهه بشده
ربت على كتفه الضابط وقال له يا استاذ اهدا ان شاء الله تبقى كويسه
مرت ساعه الى ان وصلوا لتلك المستشفى كان يسير مهرولا
قال الظابط بنبره تقليديه للموظفه الموجوده على الاستعلامات الحاله اللى لقتوها على طريق اسكندري
قاطعته المرأه وقالت له بحزن جت حالتها خطيره جدا ودخلوها العنايه المركزه فى الدور اللى فوق
صړخ حسن وجرى سريعا الى ذلك الدور حتى قابل طبيبا قال له بأعين دامعه مها عندها ايه ايه اللى حصلها
ما ان سمع حسن ذلك حتى أمسك بعروة قميص لك الطبيب وقال له وهو ېصرخ مها هتبقى كويسه انت فاهم هتبقى كويسه ثم هرول الى باب غرفتها واخذ يحاول فتحه جرى وراءه الطبيب وبعض رجال الامن وحاولوا ان يدفعوه بعيدا عن الباب
علياء الان تجلس على مكتبها تمسك بعض الورق وتتفحصه باهتمام حتى التفتت الى اسماء وقالت لها بتساؤل وقلق هوا مين اللى سمح للبضاعه انها تخرج من شركتنا لشركة start ديه النهارده
اسماء بهدوء وهى تنظر فى ورق اخر بيدها عائشه
علياء بانفعال ايه الهبل ده البضاعه اللى خرجت ديه بايظه وكانت مركونه عشان يخلصوا منها
علياء پغضب اكثر هوا ايه اللى ملناش دعوة والشركه لما تكتشف انها البضاعه بايظه
اسماء بجديه ولك ايه يا علياء مالكيش دعوه بعايشه خالص ثم انتى مالك اصلا ومال الخارجات والواردات خليكى فى شغلك
علياء هوا ده اللى همك الورق ده وقع فى ايدى بالغلط ثم همت بالنهوض وهى تقول بثبات انا هروح اقولها مش هيا فى الاوضه اللى جمبنا
اسماء وقد وقفت لتمسك بيدها