رواية اقټحمت حصوني الفصل الرابع عشر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حرك ذراعه واراتدى القميص رغم الالم الشديد الذي يشعر به
اقتربت منه اكثر ثم وضعت يديها على صدره وهي تتحدث برقة
بس انا مش حد يا أدهم انا مراتك
نظر اليها پصدمة لتستغل هي صډمته لكنها تحاول تشجيع نفسها
تأملها بتفكير ثم تحدث بدهشة
غريبة ان انتي لسه فاكرة ان انتي مراتي
تحدثت بتحدي
انا عمري ما نسيت بس انت الا عايز تنسيني بأي طريقة
ثم اخذت الحامل الطبي وحاولت ان تساعده في وضع ذراعه بداخله
ارتعد جسدها بين يديه واحمر وجهها بشده ليتحدث بمكر وهو يتابع توترها
لما تكوني مش قد حاجة متعملهاش
اخرجي يا فيروز ومتقلقيش عليا انا اتعودت اعمل كل حاجة لوحدي من يوم ما جيت الدنيا دي
كلماته البسيطة وجعت قلبها وشعرت بالحزن الشديد عليه لتقترب منه وتقف خلفه مباشرة تنظر اليه بعيون باكيه وقلب مقهور من الحزن على وحدته القاسېة الذي عاشها طوال حياته ثم ضمته من ظهره لتأكد له انه ليس وحيدا بهذه الدنيا بعد الان وانها معه وسوف تظل معه دائما
تفاجئ من ما فعلتها ونظر الى يديها التي تضمه وهو يشعر برأسها وهي تستند براحة على ظهره وتزيد من ضمھ وهي تتحدث بتأكيد
الټفت اليها ينظر اليها بدهشة ليجدها تخفض وجهها ارضا بخجل ابتسم بهدوء
غمضت عينيها وهي تبتسم بهدوء ثم فتحت عينيها عندما ابتعد عنها ثم تحدثت بحماس
انا هنزل اجهزلك الفطار حالا
ثم ركضت سريعا خارج الغرفة واغلقت الباب خلفها
وقف يتابعها وعلى وجهه ابتسامة عاشقة ويشعر انها اصبحت جزء من قلبه ولن يستطيع ابعادها عنه مجددا ولن يستطيع العيش بدونها بعد الان
وصل فريق شادي امام شركة الصياد لبدء اول يوم لهم بالعمل
تحدث شادي مع موني بقلق قائلا
ايه موني هي فيروز هتيجي متأخر النهاردة كمان
تحدثت موني بقلق
مش عارفة يا شادي انا بحاول اتصل بيها من بدري وهي مش بترد
زفر شادي بضيق ثم تحدث بفضول
طب انتوا متعرفوش عنوان قرايبها دول بقلمي ملك إبراهيم
يتبع