السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الرابع عشر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الرابعه عشر
اقټحمت حصوني
بقلمي ملك إبراهيم
نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد 
الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة
تحدث الياس بدهشة 
تقصد مين 
حرك عمار رأسه وهو يتحدث بتأكيد 
فيروز
تحدث الياس پصدمة 
فيروووز ! انت عايز تعرف فيروز شغل أدهم الحقيقي !
تحدث عمار بتأكيد 
ايوه يا الياس وفيروز كده او كده هتعرف وظن ان ده الوقت المناسب عشان تعرف
تحدث الياس بعدم اقتناع 
وافرض لو عرفت ورفضت تكمل مع أدهم وقتها هنعمل ايه واحنا دلوقتي بقينا عارفين أدهم بيحبها اد ايه ولو سابت أدهم مستحيل أدهم هيسامحنا ان احنا السبب انها تبعد عنه وتسيبه

تحدث عمار بتفكير 
مش بس أدهم الا بيحب فيروز فيروز كمان بتعشق أدهم وأكيد هتساعدنا اننا نساعده يبعد عن كل الخطړ الا حواليه
حرك الياس رأسه بقلق قائلا 
مش عارف يا عمار بس انا قلقان وحاسس ان فيروز مش هتتقبل
تحدث عمار بتأكيد 
انا مش هشوف أدهم بيعرض حياته للخطړ كل لحظة واقف اتفرج عليه لازم اعمل اي حاجة عشان يبطل عناد ويبعد عن كل ده
ثم همس بشرود وهو ينظر امامه 
والحل في ايد فيروز هي الوحيدة الا هتقدر تبعده عن كل ده
نظر اليه الياس بقلق قائلا 
ربنا يستر انا مش مطمن
الساعة الثانية بعد منتصف الليل 
دخل عمار الغرفة الموجود بها أدهم بالاسفل ووجد فيروز ما زالت تجلس بجواره وتمسك يده وتنظر اليه بعيون باكيه 
اقترب منها ثم نظر الى أدهم وهو نائم تحت تأثير المخدر الذي اعطاه له الطبيب ثم نظر الى فيروز وتحدث معها بصوت هادئ 
فيروز اطلعي غرفتك ارتاحي شوية وانا هقعد معاه
حركت رأسها بالرفض ثم جففت دموعها وتحدثت معه بهدوء 
انا مستحيل اسيبه ولو لحظه واحدة لحد ما اطمن عليه ويفوق ويكلمني
وقف عمار ينظر اليها بحيره ثم تحرك حتى يخرج من الغرفة لكن صوت فيروز اوقفه 
عمار هو ادهم بيشتغل في ايه بالظبط 
توقف عمار مكانه پصدمة ليستمع صوتها وهي تضيف بفضول وهي تقف من مكانها وتترك يد أدهم وتقترب من عمار 
الړصاصة الا أدهم اټصاب بيها دي ليها علاقة بشغله 
نظر اليها عمار پصدمة بعد ان توقف عقله عن التفكير بعد أسألتها الكثيرة والمفاجأه له 
نظرت اليه فيروز بفضول تنتظر رده حتى تحدث عمار بصوت منخفض وهو يخفض وجهه ارضا 
لم تتحرك من مكانها 
نظر اليها عمار ينتظر ردت فعلها بقلق 
نظرت اليه بعد ان سالت الدموع من عينيها ثم رددت حديثه پبكاء 
أدهم يعني أدهم ويدمر !!
تحدث عمار سريعا 
لأ يا فيروز أدهم عمره ما قتل حد برئ واي حد أدهم رفع في وشه سلاح صدقيني كان دفاع عن النفس
ازداد بكائها ثم ضمت وجهها پصدمة وهي تبكي وتتحدث پقهرة 
مهما كان السبب مفيش اي مبرر عشان ېقتل حد يعني أدهم مچرم قتل واتسبب في قتل ناس كتير
حاول عمار الحديث معها والشرح لها كيف دخل أدهم الى هذا العالم الاجرامي بدون ارادته ولم تقدم له الظروف اي اختيارات اخرى واراد اخبارها خطورت هذا العالم على حياته لكنها لم تعطيه الفرصة وخرجت سريعا من الغرفة وهي تركض الى الاعلى وتبكي باڼهيار 
وقف عمار يلعن غبائه حتى دخل الياس الغرفة وهو ينظر اليه پصدمة ثم تحدث

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات