رواية وبها متيم انا الفصل العاشر بقلم امل نصر
شهد وتشير بي ديدها
واخدة بالك يا شهد جايب الصنية عليها نقط مية الخايب ابن الخايبة بذمتك دا لو بنت مش كان خدت بالها من الحاجات اللي تكسف دي.
استشاط الاخير من الڠضب والإحراج ليهتف بوجه مكفهر
جرا إيه يا ماما دا انا جايبلك الصنية نضيفة وغاسلها بنفسي دي جزاتي يعني
انتقل الحرج إلى شهد لتنهض عن التخت مستغلة انشغال مجيدة مع ابنها وتستأذن بحرج
طب عن إذنكم يا جماعة انا يدوبك بقى احصل شغلي.
ردت مجيدة بلهفة
هو انتي لسة لحقتي قعدتي طب حتى اشربي العصير بتاعك.
همت شهد أن تجدد عذرها ولكن حسن كان الأسبق
شهد مش فاضية للقعدة يا ماما دي وراها أشغال ياما هي مش خلاص اطمنت عليكي وانتي بقيتي تمام اهو.
الحمد لله ربنا يباركلها بنت أصول.
قالتها ثم انتقلت نحو الأخرى لتردف لها
طب سماح المرة دي يا شهد بس بقى لازم تاخدي واجبك دي أول مرة تدخلي بيتنا حتى على الأقل اشربي الساقع.
خالتي والله ....
لا والنعمة ما تخرجي من غير ما تضايفي.
هتفت بيها مجيدة تقاطع شهد بإصرار زاد من حرجها وزاد من احتقان الاخر ليخطف علبة الكنز قائلا
وادي علبة الساقع معلش يا شهد اشربي وانتي بتسوقي لجل عيون ست الكل.
اضطرت الاخيرة لتتناولها منه وتحركت لتغادر وهو خلفها ولكن مجيدة أوقفتهما
تعقد حاحبي الأخيرة بتفكر قبل ان تتذكر سريعا وتجيبها
حاضر من عيوني.
تسلم عيونك.
قالتها مجيدة وانتظرت حتى وصلت الأخرى لمخرج الباب فهتفت عليه مرة أخرى
أنا كدة اتأكدت إن دي نمرتك يا شهد وانتي كمان عرفتي نمرتي هتقبلي بقا لما اتصل بيكي ولا تتبرعي وتتصلي انتي بنفسك
الاتنين يا طنتهقبل بالاتنين.
رددت بها ثم غادرت سريعا قبل ان توقفها مرة أخرى والتف حسن بنظرة خاطفة متوعدة قابلتها مجيدة باستخفاف قبل أن يعود ليلحق بالأخرى لتمصمص هي بشفت يها وتعتدل لترتشف من كوب المشروب الساخن رشفة كبيرة جعلتها تردد على الفور ساخطة
في غرفة الكشف وأمام الطبيب الإنجليزي والذي كان يلقي بنظره شاملة على الملف الذي امتلاء بالأشعة وصور التحاليل التي طلبها منهم سابقا بتوتر مهيب كانت تتنقل بنظرها من الرجل وإلى زو جها الذي كان متكتف الذراعين بسأم وقد مل من تكرار التعب في شيء يعلم نتيجته سابقا.
مستر مصطفى و مدام عزام
هتف بها الطبيب بلكنته الأجنبية فور ان رفع رأسه عن الأوراق أجابته نور بلهفة وتوتر
نعم يا دكتور.
تنهد الرجل يخلع عن عينيه النظارة الطبية ثم قال بلغته يوصف بشكل دقيق عن نتائج الاختبارت التي طلبها والتي تظهر بشكل واضح السلامة الجس دية لكلاهما من أي عيب يمنع عنهما الإنجاب. فهتفت به نور بعدم تصديق
حاجة أمال مش بنخلف ليه مفيش حمل حصل حتى ولو كاذب لييبه
عصبيتها أجفلت الطبيب حتى جعلته يطالعها پصدمة ارتدت على مصطفي ليهدر بصوت حازم وكفه تطرق على سطح المكتب بينهم
إهدي يا نور الدكتور مغلطتش.
الټفت إليه تسأله برجاء
ولما هو مغلطتش يبقى العيب فين إيه اللي منعني ومنعك عن الخلفة يا مصطفى
زفر الاخير يتمتم بالإستغفار ويناجي ربه بالصبر وتدخل الطيبب يخطابها بهدوء
مدام عزام لا يجب عليكي أن تنفعلي بهذا الشكل نحن الأطباء لا نملك الحيلة أنا أخبرك بسلامة جس دك
ليستقبل طفل والصحة السليمة لزو جك أيضا وهذا يخبرك أن المسألة مسألة وقت.
رددت خلفه بسأم وتعب
تاني هتقولي وقت هو