السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثاني والخمسون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اربكتكم جميعا عائشة عنيدة و قد أخذت علي عهد الا اتكلم عنها و الا ستبعد كنت لا اعرف حتي إسمها بالكامل فقد إسمها رقية بمصر ماذا أقول بنتكم إسمها رقية فقط كم رقية بمصر كانت إبنتي هي من علي إتصال دائم بنهر لأنها صديقتها الوحيد من وقت هربت بها أمها خارج تركيا و التقت بنهر بعدها أوصي أطباء إبنتي بعلاقة نهر و سينام و عائشة دخلت حياة سينام كام نهر ثم أصبحت أم حقيقة لابنتي و بدأت تستقر حالتها عموما لسنا وقت ذكريات و أنا فعلا لا أعرف رقم فون نهر حاولت صباحا أن آخذة منها لكنها رفضت و قالت إنها لم تأخذ شيئا يدل علي شخصيتها معها لا تلفون ولا أوراق خاڤت أن تستخدمها كورقة ضغط علي أمها يجب أن اتحرك الان لأطمئن عليها لو حدث لها مكروة ستعلق عائشة چثتي علي باب بيتي .
برهان كيف رضت نهر أن يظلم أبوها امها أعتقد أنة يعتدي علي أمها.
إيمري نهر يتيمة الأب أغا يتيمة منذ أن كان عمرها ست أشهر عائشة تزوجت مرة ثانية بعد ۏفاة زوجها الاول بأربع أو خمس سنوات كي تحمي نهر لأن زوجها الاول ليس لة أهل فقد تربي بملجأ و هي كانت فاقدة للذاكرة و لا تعرف أهل لها خاڤت أن حدث لها مكروة أن تتربي نهر بملجأ كأبيها و نهر أكثر من تعرض للايذاء علي يد هذا الحيوان لدرجة أنها كادت تفقد حياتها في أحد المرات لولا إستنجاد عائشة بأمجد الذي رآيناه بالقاهرة فقد جلب لها أفضل الأطباء و كان عمرها لم يتجاوز الإثني عشر عاما رغم أن نهر كانت تصرف علي نفسها من عملها فقد أضرت للعمل بعمر الست سنوات لتهرب منة أكبر مدة ممكنة فقط كانت ترجع البيت لتنام.
كانا برهان و طاهر يسمعان ما يقولة إيمري پصدمة و حزن شديدين .
برهان بصوت حزين هل تستطيع أن تصل إليها 
ايمري لا أعلم أغا ليس معها هاتف ولا أعرف رقمة لكن سأصل لفلتي ربما تكون هناك .
طاهر لماذا فيلتك 
برهان ليس وقت أسئلة طاهر أذهب بسرعة و طمئني إيمري 
كان برهان و طاهر ينتظران أن يتصل بهم إيمري بكل الصبر و التوتر و قد دخل طبيب الأغا بعد أن إرتفع علية ضغط الډم ليعطية الأدوية حتي يتمكن من مقاومة فقد وعية فهو باشد الحاجة إلي ذلك الان لابد أن يكون واعي لكل شيء.
إتصل إيمري بعد ساعة تقريبا ليقول إن نهر غير موجودة بالفيلا و انها أتت في غير وجودة و أخذت تلفونها و أوراقها لانه لم يجدهم و انها بالتاكيد اخذتهم لتلتحق باي مشفي تداوي قدمها
برهان إستخدم نفوذك لتجدها قبل أن تغادر البلاد .
إيمري ميعاد طائرتها غدا و ليس اليوم أغا بالتأكيد ستتصل بي لتطمئني .
برهان إتصل بي فور حصولك علي اي معلومة عنها .
دخل بذلك الوقت صهر طاهر أغا بنتيجة تحليل الحمض النووي ليغلق برهان الخط سريعا .
برهان أغلق الباب و قول لي النتيجة بسرعة .
تنهد الطبيب ليقول إحدي العينات تقول أنها لابنتك أنت وفيروزة هانم والعينة الأخري بنت العينة الاولي أي حفيدتكم أغا هذا هو نتيجة التحليل هنا نتيجة المعمل الآخر ستكون هنا بعد ساعة علي الاقل .
ليغمض برهان عينة بالم و دموع حسرة لأول مرة يكاد أن يحس بإڼفجار قلبة و حړق روحة و هو يذكر كل المواقف التي مرت علية مع نهر و كيف عاملها بشك من أول لقاء كيف أجبر قلبة ليمشي وراء عقلة و شك بها كيف رمت نفسها حتي لا تكون نقطة ضعف لأمها بل كيف قابل إبنتة و هددها أن تبعد بأبنائها .
كان طاهر ينظر لصديق عمرة بأسي و شفقة و خوف من أن يفقد صديقة ليتجهة و يأخذ الاوراق و يضعها داخل درج جانب سريرة ويقول للطبيب أخرج دلوقتي و إبعت طبيبة بسرعة .
و أمسك يد برهان و هو يقول إهدي يا برهان علي الاقل عرفنا هي هتروح المطار أمتي من بدري هكون هناك هجبها لعندك صدقني .
برهان ديما بتسبقنا بخطوة تفتكر هتروح المطار من الأساس أول مرة أحس بغبائي ديما بقول لآسيل ما تكسرش وعودها و مع ذلك كسرت ثقة رينا بيا و مش مرة واحد لا إثنين رغم إني عارف إنها ذكية و عنيدة .
دق الباب لتدخل بعد قليل فيروزة و عمران .
فيروزة بخضة كيف حالك أغا هل كنت تبكي ماذا حدث 
أرجع برهان راسة للوراء بتعب و لم يتكلم بل كانت دموعة تنزل بصمت و هو ما أخاف فيروزة و عمران .
لتمسك عمران يد والدها و تقبلها و هي تقول مالك بابا أول مرة بحياتي أشوفك پتبكي نظرت لطاهر الذي بدأت دموع عينة هو الآخر بالنزول .
عمران فية إية عمو بابا كان إتحسن الصبح إية حصل ليكم 
برهان و هو يجفف عينية بيدة فيروزة لية كذبتي عليا لما قولت لك إسألي إيمري عن عائشة كان عندي و قال محصلش إستغليتي مرضي و طمنتيني يا تري سألني إيمري إلي موجود في الشركة ولا برضو كذبتي عليا .
فيروزة إنت بتفكر في إية أغا ما إحنا إتفقنا أن نديم كان في سكرات المۏت و مش في وعية إية إلي جد علشان تسال إيمري دلوقتي ما تهتم بصحتك أحسن .
برهان كان في سكرات المۏت و ييفكر بعائشة لية و زي ما قولتي ما يعرفهاش غير لما إتوفت و ساعدنا بإحضار جثتها و لا يعرفها و بتكذبي برضو 
لتهب عمران پغضب عائشة عائشة عائشة إية مش فاهمة لية كلة كل ما يتعب يفكر بس بعائشة أيوة يا بابا نديم يعرف عائشة و أقول لك علي الأكبر كان جاي تركيا مخصوص علشان يخطبها علشان كدة كان جاي بأهلة بس وصل خبر حاډثة القطر و أهلة رجعوا مصر و هو بقي علشان كان عاوز يودعها
أمي كانت عارفة أنة و عائشة بيحبوا بعض و طلبت منة يتجوزني علشان يبقي فية حاجة هي بتحبها معانا كسرتني قدام نفسي لما طلبت منة يتجوزني و أنا وافقت لاني ما كنتش عاوزة حالتها تتدهور عارف يعني إية أعيش مع حبيب أختي إلي كان بيدور عليها فيا عارف يعني إية أول ليلة لنا كان أول و أخر مرة يشرب فيها و حصل علاقة و كان بينادي ليا باسمها عارف يعني إية يبكي إنة فقد حبيبتة في حضڼي و بعد ما يفوق يرجع أمريكا يكمل أخر ترم لة من غير ما يكلمني شهور كلمني بعد ما عرف إني حامل و متاكدة أن أمي هي إلي قالت لة من توتري و قلقي ولدت آدم في السابع أنا حبيته لكن عارفة أن قلبة كانت مع عائشة و دلوقتي إنت برضو بتفكر بعائشة مع إني و أولادي معاك حرام عليكم بجد إنتم وجعتوني قوي .
كان ينظر إليها كل من بالغرفة
بإستغراب وحزن.
لينفجر برهان و يقول آسف آسف آسف ما قدرتش أحمي بناتي من ۏجع القلوب و حړق أرواحهم بس عذري أن الكل خبي و داري و كڈب عليا حرام عليك فيروزة حرام ثم أغمي علية و صړخ كل من بالحجرة لاستدعاء الطبيب

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات