رواية جن عاشق الفصل الثالث والعشرون بقلم نور ناصر
ف البلد هخليه يمسك القضيه
هيوافق
اه ليا علاقه معاه ومش هيرفض
طيب هنقابله فين بسرعه
دلوقتى عشان كده كنت برن عليك امشي ورايا
ركب سيارته وذهب لقى تليفونه بيرن وكانت ياسمين رد عليها
الو
انت فين يارامى
ف مشوار
تبع رهف مش كده
اكلمك بعدين
وشغلك يرامى مش هتيجى الشركه
لا مش هعرف ديرى الشغل مكانى
بس..
لازم اقفل
انهى مكالمته نظرت ياسمين إلى الهاتف بضيق تنهدت ومشيت
كانو قاعدين مستنينها فتح الباب وظهرت منه نظرو إليها من حالتها
رهف
دمعت عينها لم شافت رامى وهو بيلصلها بشده وكأنه مش مصدق انها هى فشعرت بالعاړ من شكلها
قال خالد انتى كويسه
قال رامى لازم نتكلم معاكى
انا مش عايزه اتكلم ما حد
سالت دموعها مسك رامى ايدها قال رهف ف حد ضايقك
مش هتفرق
كانت عينه عليها وكانما يريد ان يحتضنها بقوه لكن عيناها الهارب تقتله
قال خالد قصدك اى
يعنى انا مي ته
قال رامى مش هسمح لحاجه تحصلك هربت برائتك
هتثبت نقطه من ألف بحر دليل ضدى
مش هسيبك والله أنا عينت محامى وهو بيحقق مع ظابط.. بيقولو او ف معلومات مخفيه
قال خالدهنعرفها بأى طريقه
قالت رامىساكته لى
معنديش حاجه اقولها أنا خلاص بقيت شايفه مصيرى
نظرو إليها مشيت وسابتهم تهرب من نظرات الشفقه
كان رامى بيتكلم ف التليفون تقف لما شاف ظابط حسن واقف بعيد وبيسلم ملف لظابط اخر
كده التحقيق خلص
اه وصل الملفات دى المحاكمه بعد اربع ايام
والشاهد
ماله
مش هيبقى ليه دخل ف القضيه!
ده باين عليه ولا اهبل بيتهته وكل ما نساله ع حاجه مبيردش
بس مش ممكن ورا سكوته ف اى حاجه كبير
احنا معانا
انا جايلك
جه وليد قال روحت فيت
تعالى معايا
ركبو العربيه وذهبو سريعا
فى الليل كانت رهف قاعده ساكته والضابط ينظر إليها من اعينها المتفخه هدوئها عكس اول مره جت
اشربي العصير
مش عاوزه
سمعتك انك مبتاكليش
خايفين ع صحتى وبتأكلونى عشان ونا جعانه
الموضوع مخيف فعلا بس لو كلنا سبنا الناس منغير عقاپ كانت هتبقى
استغرب منها خفضت راسها قالت
كنت دايما مقتنعه ان كل إلى ف السجون مش مجرمين ومش كل من حكم عليه أنه مچرم ظالم.. اوقات الظالم بيبقى حر طليق وشخص برىء بياخد عقابه.. وده من سوء عداله البلد
شغل سيجارته قالالقانون لا يحمل المغفلين يارهف
قصدك القانون لا يحمل الطيبين
نفث دخان فى وجهها وهو ينظر إليها كحت وابعدت الغبار بضيق قام وقف وراها وحط ايده على كتفها قال
انا عارف انك بريئه
نظرت له بشده قالت بجد
ايوه طبعا وقادر اخفف الحكم عليكى
ازاى
لف وقعد قدامها وحط ايده نظرت له
كانت تنظر الى يده
كانو إعدام بردو
لا وفى منهم المظلوم زيك وده إلى أنا بساعده
زمان كان يقولو عليا المتوحشة زى
بصلها من إلى بتقوله قالت اصلى مره واحد عاكسنى فتحت دماغه بطوبه
ابتسم قال طلعتى متوحشه بجد عجبتنى اكتر.. قادره تكونى شخصيتين مره واحده
زقته جامد بعيد عنها وقالت پغضب انت واحد زباله
مسكها جامد قال بتقولى ايه يابت
دخل العساكر وشافوها وهى بتصرخ قالت
لو فكرت تلمسني تانى والله لاقت لك هنا
خاف حسن قال دى كدابه دى كانت عايزانى اهربها وبتحسبنى مرتشي.. عرضت عليا
مسكت كوبايه ميا ودلقتها فى وشه اټصدم الجميع