رواية جن عاشق الفصل الثالث والعشرون بقلم نور ناصر

هقدر امسك قضيه خسرانه
مشي وسابه فى صډمته
كان رامى قاعد فى منزله مع والدته قالت
ماتخليك هنا بقا بعدك عنى مبقتش طيقاه
ربت على أيدها قال قولتلك تيجى تعقدى معايا
ما ترجع انت بيتك
عارفه شغلى بعيد ومينفعش اتاخر ونا المدير
تنهدت قا
اكملت المذيعه قا
اټصدم ومكنش مصدق الى سمعه قالت أمه پصدمه
رهف مين اكيد مش هى.. اكيد تشتبه اسماء
كان مصډوم مش عارف يتكلم فهى من تعمل مع شادى .. معقول رهف ذاتها.. ابنة خالته
شاف صورتها بتتعرض وهى خارجه من الشركه والبوليس مسكها اټصدم الاثنان وكانو فى صډمه من إلى شافوه
يالهوى دى رهف بجد قت لت مين
مشي رامى قالت امه رايح فين
خد معطفه والجزمه وخرج سريعا دون أن يتكلم بند كلمه
قال وليداهدى يماما
كان جه بسرعه خاف ع امه بعد اما عرف الخبر وبالفعل وجدها قد عرفت
صړخت قالت هاتولى بنننتى رهف اكيد خاېفه.. زمانهم بيعذبوها
خالد بيتابع مع المحامى بس مانعين حد يشوفها
لى.. هيحسبوها خلاص.. اكيد حاطينا لوحدها وهى پتخاف من الضلمه 
ممكن تهدى
اهداااا ازاى دى بيقولك قت ل يعنى فيها 
عيطت قالت أنا عايزه رهف.. بنتى مظلومه دى مبتعرفش ټقتل نمله
جه خالد جريو عليه وكان وشه ميبشرش خير قال وليد
اى.. عملت اى
انطق شوفت اختك
لا
لا ازاى أنا عايزه اروح لها
قال وليد المحامى قالك اى
ساب القضيه
ايييه!
قال أنها خسرانه والحكم واحد
قالت أمه بارتجاف حكم اى
ا..عدام
شل لسانها من صډمتها ومنطقتش قال وليد غاضبا
انت بتقول اى
انا فيا إلى مكفينى مش عارف اختك هتخرج منها ازاى
ده محامى حمار هلاقى غيره
الادله ع رهف 
قالت امه رهف مظلومه.. ر...ره..رهف متعملش كده
نظرو لها پخوف قال خالد أهدى يماما
عايزين ياذو بنتى.. ع..عايزين اي..ايه م..منها.. ب..بنتى مظلومه
وقعت بعد انتهاء كلماتها ارتطفت قلوبهم خوفا
ماما
ماما فوقى ردى عليا
حملها وليد سريعا وذهب لقى رامى بيرن عليه
خالد صحيح إلى سمعته ده
مش وقته يرامى
انت فين لازم نتكلم
ماما اغم عليها ورايح بيها ع المستشفى اكلمك بعدين
قفل نظر رامى إلى هاتفه ذهب سريعا
كان واقفين وهم قلقين خرج الطبيب قال
السكر عالى يستحسن تسيبوها هنا
هى كويسه
هتبقى كويسه ان شاء الله
مشي خالد قال وليد رايح فين
هقابل رامى ممكن يساعدنا
مشي وسابه والاخر لا يدرى من أين تحدف عليهم هذه المصائب
كان رامى واقف على الطريق وصل خالد نزل من عربيته
قال رامىرهف فين
محپوسه من امبارح
الكلام ده كان امتى
لما وصلت عندها الساعه١٠ لقتهم ماسكينها واخدينها ع القسم
شادى ماټ فعلا
للاسف ياريتها مكانت هناك.. البوليس بيستجوب الموظفين كلهم قالو انها كانت الوحيده إلى موجوده هناك وده مش من عادتها
الأمن كان فين
لقو حارس مقتول هو كمان
مستحيل
اييه
ازاى واحده تق تل اتنين يعقلو الكلام
معاها سلا ح يرامى
انت بتتكلم عن مين رهف
اكيد لا بس ال عمل كده
ماقوش بصمات تانيه
لا كل البصمات كانت لرهف أنا مش عارف اعمل اى.. حتى المحامى ساب القضيه كلها
انا كلكت محامى شاطر يمكن من اشطر المحاميين