السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الثالث بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كريمة قائلة.
هو أدهم طلع عفريت ولا إيه وانا معرفش ليه اتحولتي كده اول ما جبت سيرته !
غمضت كريمة عينيها بقلة حيلة ووضعت يدها على وجهها.
ابتسمت فيروز بمرح قائلة.
انتي هيغمى عليكي ولا ايه !
أدهم أنا بقول تعمليلها كوباية مايه بسكر بسرعه
قالها أدهم وهو يقف خلفها.
فتحت فيروز عينيها پصدمة بعد سماع صوته ومعرفة انه يقف خلفها.
ابتسم أدهم بداخله وهو يقف خلفها ينتظر ان تلتف بجسدها اليه حتى يستطيع الحديث معها وجها لوجه لكنها تجمدت مكانها كما هي ولم تتحرك.
نظر أدهم إلى كريمة قائلا.
أتفضلي روحي علي شغلك
تحركت كريمة سريعا من امامهم.
ثم همست فيروز پخوف.
وانا كمان اروح معاها على شغلي
كتم أدهم ضحكته قائلا.
لا تروحي معاها فين أنا عايز أعرف لما من النهاردة مفيش أدهم يبقى في مين 
غمضت عينيها پصدمة بعد ان تأكدت انه كان يقف خلفها من بدء الحديث وسمع حديثها بالكامل.
ابتسم أدهم وحاول اخفاء ابتسامته ونطق أسمها بجدية مصتنعة.
فيروز
ردت فيروز وهي مازالت علي وقفتها ولم تلتفت له.
نعم
تحدث بجمود.
بصيلي هنا
التفتت بجسدها اليه وهي تغمض عينيها.
تأملها بابتسامة وهو يرسم ملامحها بداخل عينيه ثم تحدث بجدية مصطنعة.
فتحي عينيكي
فتحت عينيها بهدوء تنظر إليه ببرائة.
تأمل عينيها بعمق لعدة لحظات ثم اخذته عينيها إلى عالم آخر شرد في سحر عينيها وجمالها وبرأتها توقف عقله فجأة عندما شعر بشئ غريب بداخل قلبه.
غمض عينيه بقوة وفتحها مرة اخرى يحاول ابعاد عينيه عن عينيها.
ثم نظر اليها بجمود قائلا.
إنتي كنتي واقفه هنا بتعملي ايه !
تحدثت بملل.
البيت هنا خانقه أوي وحسه ان انا محپوسه في البلد دي وعايزة ارجع مصر
نظر إليها پغضب قائلا.
مفيش رجوع لمصر وانا قولتلك الكلام دا قبل كدا ومش بحب اعيد كلامي
صړخت بعناد.
وانا مش عايزه اعيش هنا وحاسه ان انا مش مرتاحة
تحدث بجمود.
كلها كام يوم وتروحي الجامعة وهتحسي انك مرتاحة متقلقيش
نظرت إليه بتحدي قائلة بعناد.
طب أنا عايزة أشتغل جمب الجامعة عشان اصرف على نفسي
نظر إليها بنفاذ صبر قائلا.
وتشتغلي ازاي وانتي هتكوني مشغولة بدراستك
تحدثت بعناد.
انا كنت بشتغل في مصر جمب دراستي وكنت بطلع من الأوائل عادي
تنهد بنفاذ صبر
مش هينفع تشتغلي انتي هتكملي درستك وبس ولازم تكوني متفرغة لدرستك عشان تنجحي وتحققي حلم والدك الله يرحمه
وقفت امامه قائلة بتحدي.
أنا قولت هشتغل يبقى هشتغل وانت مش من حقك تتحكم فيا
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف و اقترب منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه.
ادهم بتحذير مخيف لازم تعرفي ان انتي كلك من حقي بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه وبس... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع
البارت طويل وفي بارت هدية كمان بس عايزة تفاعل جامد بقى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات