السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الثالث بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_الثالثة
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
المۏت
حركة رأسها بالايجاب وهي تنظر إليه بهلع .
حديثه عندما اكد على نزولها خلفه لتناول الطعام وقفت سريعا من فوق الفراش تركض خارج الغرفة إلى الأسفل حتى لا تثير غضبه من مكانه خلاص تقدري تطلعي اوضتك عشان في الحديقة دي شويه 
تأملهابعمق ثم تحدث بهدوء.
ينفع طبعا وينفع في اي وقت

ثم اضاف بابتسامة.
القصر كله تحت امرك وتقدري تدخلي اي مكان فيه برحتك
نظرت إليه بدهشة ليضيف بتأكيد اهم حاجه المكان الوحيد إلا مش مسموحلك تدخليه هو غرفة مكتبي
نظرت إليه بغيظ ثم تحدثت بعناد وانا هدخل غرفة مكتبك اعمل ايه !
ثم اضافة بنبرة حادة انا اصلا مش عايزة ابقى في اي مكان انت موجود فيه
نظر إليها بدهشة وهو يفكر ويحلل شخصيتها الغريبة بالنسبة له فكيف تكون خائڤة منه ويرى الړعب يملئ عينيها وفي لحظة واحدة تقف امامه هكذا وتتحدث بتحدي وقوة.
خجلت من نظراته العميقة لها ثم ركضت سريعا إلى الحديقة.
وقف يتابعها وهي تركض من امامه ثم ابتسم بهدوء و تنهد بتعب ثم اتجه إلى غرفته بالاعلى وهو يشعر بالارهاق الشديد.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم. 
وقفت فيروز في منتصف الحديقة تنظر حولها پخوف ثم همست لنفسها بتأكيد.
الحديقه شكلها حلو أوي بس أكيد بالنهار بتبقى احلى
نظرت إلى باب القصر قائلة.
أحسن حاجه اطلع اوضتي دلوقتي الحديقة شكلها يخوف بالليل
الغرف ثم همست بهدوء.
طب انا هعرف غرفتي ازاي من وسط كل الغرف دي 
وهمست بغيظ.
يعني دا دلوقتي واحد عايش لوحده لازمتهم ايه بقى الغرف دي كلها يعني انا مضطره دلوقتي افتح الغرف دي كلها لحد ما الاقي غرفتي !!
تنهدت بضيق ثم اتجهت لأول غرفة تفتحها وتنظر بداخلها مش دي
ثم تنهدت پغضب هشوف إلا جمبها
اتجهت إلى الغرفة الثانية ولم تجدها غرفتها ايضا.
استمع إلى اصوات غريبة بالخارج اصوات لفتح الابواب واغلاقها.
السلاح.
في هذه اللحظه كانت فيروز علي وشك فتح باب غرفته لكنها تفاجأت به يفتح الباب
رفعت يديها للأعلى في وضع الاستسلام واغمضت عينيها پخوف قائلة بعفويه.
والله العظيم ما عملت حاجه انا بريئه
نظر إليها أدهم بدهشة واخفض سلاحھ سريعا ثم بدء بالضحك بقوة عليها وهو ينظر اليها وهي ترفع يديها للأعلى وتغمض عينيها پخوف والي كلامها الذي خرج منها بطريقه عفويه وكأنها مچرم وتم القبض عليه.
فتحت فيروز عينيها علي صوت ضحكاته ونظرة اليه بغيظ ثم تحدثت پغضب.
انت بتضحك على ايه !
حاول أدهم التوقف عن الضحك بصعوبه وتحدث اليها من بين ضحكاته.
انتي كنتي بتعملي ايه !
نظرت إليه بغيظ كنت بدور علي غرفتي عشان حضرتك عايش في بيت فيه 100 غرفة وكلهم شبه بعض

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات