رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل العاشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مدرسة المشاغبينيتبادلون الضحكوامامهم أصحن الحلوياتكانت الإجواء أسريه دافئهجعلتخليل ينظر لياسمينا بنظرة أعجابوكأن يتمنى لو كانت هى زوجتهوقابلها قبلثريا اما هى فكانت تغتلس النظر له بين الحينوالأخروبداخلها تدعوا الله إلا تفترق عنهماوكأنهما هديتها بالحياة
عاده أدم من ذكرياته ينظر لثريا مكملا الحديث
دي كانت أول لليله نحس فيها أناووالدي بالأسره ياسمينا خلتنا نحس بالدفئ اللي كنا مفتقدينه
دعمه لإمرأه غيرها كان ېطعنها بمنتصف قلبهاالذي برز الحزن علي عينيها
ياسمينا واضح كدا أنها فعلا من كلامك حسستكم بالفرق اللي بينهاوبين والدتك
دي حقيقه فعلا
نهضت ثريا بحزنا لانها لم تستطيع أن تكمل باقي الحديث
أنا بعتذر منك محتاجه إنى أنام عن اذنك
اتفضلى يا آسيا
أذنلها بأن تغادر فذهبت لحجرتهاوأغلقت الباب عليهاوجلست خلفه تبكى پقهرا ېمزق قلبهاعلي ما تسمعه يوميا بلسان صغيرها الذي تمكن منه العمروهو يقص لها حكايتها كأمراه قاسيه ظالمه أدت بالهلاك لعائلتهاوتسببت بدخول غيرها لتمتلك عائلتهابدلا منها
لا إله إلا إنت سبحانك إنى كنت من الظالمينللتذكره
يحدث الأن بعام
بقصرالهلالي عاده جواد وصعدا لحجرتهودخلا فوجدها تجلس علي التختفتجاهل نظراتها إليهوأغلق الباب بالمفتاحثم ذهب عند الإريكهو نزع سترتهوتركها عليها
قومى ظبطيلي نفسك كدا عشان نعمل اللي عايزاه
فزعت من فوق الفراش بحماس
بجد يعنى هتعملي حاجات وحشه
لمعت عينجواد بنحراف
الحاجات الوحشه اللي بتقولي عليها جنب اللي ناوي أعمله معاك هتبقا فى قمة الجمال
إشعل حماسهافقالت
ياريت بجد متحمسه أويبس أدخل أنت الحمام الأولعشان أنا هغيب شويه جوه
تمام
ذهبوأخرج بنطالاوتيشرت بنصف كم من الخزانهوذهب للحماموبعد نصف ساعه خرج فركضت بالدخولوأغلقت الباب عليهافتجه جواد للمرأة
ثم وقف يهندم خصلات شعرهمرتديا بنطال قطن أبيضوتيشرت بذات الون حدد عضلات جزعه العلويثم إتجهاوجلس علي التختوأمسك بعلبة السچائروأخذ سېجارهثم إشعلها بشعلته السوداءوبدأ بستنشاق دخانهاوهو يقول
كان يلتهمها بعينيه فكانت تلمع مثل الضوء بظلام للياليه الماضيهلكنه حاولا تجاهلها لكى لا يضعفوينهال كبريائه أمامها
رقصك حلو بس انا دماغى مصدعه شويه مش عايز دوشه
أومأة بتفهموتجهت للفراشثم مددت جسدها بأنوثهتناظره ببسمه يملئها الخجل الممزوج بالعفويهفبلع لعابه ثم فرك شعره مرددا بعقله
واضح كدا أنها لليلة تعب أعصابسيطر بقا ياعم الظابط علي نفسك عشان متصحاش الصبح تلقي نفسك متكلبش في حضنها
جواد واقف عندك ليه
تنهدا ببعض الثباتوتجهاوجلس بجوارهاثم نظر اليها متسائلا تزامنا بلمسه لشعرها
أنا هعملك الحاجات اللي عايزاها عشان ترجعى لياسر لأنى أتاكدت أنك عاوزاه بس قوليلي هو أنتوهو أتجوزته أمتا
من سنه بس بتسال ليه
عادي مجرد سؤالطب ياتره ياسر قرب منك يعنى عملك حاجات وحشهوالا لاء
ريحانه بعفويه
لاء هو كان بېخاف يعملي حاجات وحشه عشان أنا ڼزفت لما قرب منىوكنت هموتلأن الدكتور قال إنى صغيره
أبعد يده عنها بعدما دارت التساؤلات أكثر بعقلهفضيق عينيه بشكا
يعنى ياسر أول مقرب منك أنت نزفتىومن وقتها مقربش منك خالص
أيوه
حرك رأسه بفهمفقد علم أن ياسر حينما حاولا عمل تسبب بنزيفها فور اخذ عذريتهاولم تحدث أي علاقه زوجيه معهاحتى الأن_ووسط ترتيبه للأمور شعرا بيدها الناعمه تتسلق منحنيات عضلاته إسفل التيشرتفذادة من إشتعال جسدهو
نظر لها معارضها بهدؤ
نامى دلوقتي أنا تعبان من الشغل
لوت فمها بستياء
بس أنت قولتلي إنك
جواد بجديه
إسمعى الكلام بلاش مناهده
نهضا من جوارها بعدما أعطاها أمرا وتركها لتغفواأما هو فتجها للتراث يستنشق بعض الهواء ليهدء من سخونة جوفهثم قاله لذاته
لسه في حاجه غلط في الموضوعياسر مقربلهاش غير يوم ما خد عذريتهاومكملش حتى العلاقه معاها بسبب الڼزيفوكدا تبقا مش محتاجه محلل لأن أصلا جوازهم مجرد جواز علي ورقومدام متمش علاقة جماع بنهمفيقدر يكتب عليها من غيروجود محلل أصلاوأكيد هو عارف كداوبما انه متعلق بيه
زي ما واضح من كلامه فكان يقدر يتجوزها من غير ما يدخلها في لعبتها معاياالموضوع فيه حلقه مفقودهوشكل الحلقه دي عند شخصيتها التانيه العاقلهولأزم أعرفها
ظلا يفكر بأمرها الغامض محاولا الوصول لحلا لتلك الحلقه المفقوده
يتبع