رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل العاشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_10
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
يكشف المستور لتتعري النفوسوتظهر الحقائق
بنهار يوما ملبد بنحناء الرؤؤس ليخضع كل من يسكن جسده لعڼة الكره تحت قدم القدر لتسلط
عليه صرخات العڈاب علي جبينه القدري المكتوب بسلاسل ناريه تسلخ الوجوه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أنا طالب شراكتكم في المزادالمهم أن البارون ميطولش قشايه منه
تبادل جبرانوعمران نظرات الإتفاق علي ذلك العرضاما هو فأكمل بذات الرزانه
لو على الفلوس موجودهوبذيادهومستعد أبيع اللي وراياواللي قدامىوالا أخلى البارون يطول قشايه منه
أنا مش هسالك عن سر العداوه اللي بينكموالا هقولك أنى مليش علاقه بالموضوع عشان أدخل نفسي فى عدوات معا حدلكنى هوافق لسبب واحد أنى مبرجعش فى كلمتىوأنا وعدتك من سنه أنك لما تحتاج خدمه منى هتلقينى جانبك
جواد بتأكيد
أعتبر كلامك موافقه رسميه منك
جبران بتأيد
أكيدلكن العب هيبقي علي طريقتىأولا أنا مش محتاج للمزاد عشان أشركك فيهلكن بما أنك عايزه فوعدك أنه هيرسي عليك
ايه المقابل
مفيش مقابل أنا بقدملك الخدمه اللي وعدتك بيها
بس أنا مبحبش حد يقدملى خدمه ببلاشعشان كدا هيبقالك عشره في المياه من أرباح مبيعات صفقة المزاد لما تتم
جبران برسميه
بحب عزة النفسيابن الهلالى أنا موافقبكرا نتقابل الساعه عشره قدام باب المزاد
نهضا بشموخا يهندم من سترته
أتفقنا نتقابل بكرا عن أذنكم يا بشواتياله بينا يا هشام
نهضا هشام وودعهموصاره برفقة جواد ليذهبان لشركتهموبعد ساعتينبشركته
بمكتب جواد كان يجلس علي المقعدوسترته معلقه علي علاقة السوتروأكمام قميصه مطويه حتى كوعيه يتفحص بعض الأوراق بعنايه حتى أتاه أتصالا من رقمياسر ذلك الرقم الذي رسخه بعقله منذ لليلة البارحهفحملا الجوالوستقبل المكالمهثم وضع الهاتف علي أذنه ليسمع الأخر يقول
جواد مجيبا بجفاء
وأنا بقول التلفون ماله بقا نج_س كدا لي
لوي الأخر فمه بحنق تزامنا معا جلوسه بمقعد حجرته
لم لسانك عشان مزعلكش منى
اللي بتكلمه دا مبيهموش
زعل حد كله تحت رجلى
طب ريحانه عامله إيه
قبض مرفقه يفرغ بعضا من غضبه مجيبا بجفاء
زي الفل بتسلم عليك
تبسم ياسر بستفزاز له
تصدق وحشتنى أوي!! بقولك إيه ما تبقا تسلف هالى ساعه اظبط نفسي بيهاورجع هالك
جواد بحتقار صوتى
معنديش مشكله بس لما تسلفلى أمك الأول تظبطنىدي أكيد خبرهوأنا بحب النسوان اللي عندها خبره
ضړب الطاوله بيده معترضا بشخط
الحد هناوتخرس خالصأنا صبري بدء ينفذ منك
واضح كدا أنك مش همك حاجهبس معلش كله فى وقته حلو
تراجع بجسده ليسترخى علي المقعد متسائلا بخشونه
الباشا مش هيقول هو مينوعاوز منى إيهوشمعنا أنا بالذات اللي عايز تلاعبه
جلس من جديد هاتفا بجديه
أنا عملك الأسود فى الدنيا
تذكرريحانه فقاله ببرود
لاء عملى الأسود موجودوبالضبل كمان شوفلك حاجه تانيه
أنت عاوز توصل لإيه بالظبط
تقدم للإمام يضع يده الفارغه علي حافة الطاولهمتسائلا بحنق مختلط بصوتا ضئيل
عاوز أعرف أنت مينوليه بتعمل كداوشمعنا أنا بالذات اللي أختارته عشان أتجوز طليقتك
الحسبه بسيطه أويبرجع حق حد غالي عليا منكغنوه فاكرها
تجحظت عينيه بكراهيه
غنوه الزهريأنت ايه علاقتك بيها
مانا قولتلك غاليه علياتقدر تقول كدا قصدتنى أجبلها حقها منك بعد اللي عملته معاها من سنين فاكروالا أحب أفكرك
عادا بذكرياته للوراءلذلك اليوم الذي قابل به غنوه بمكتبه بالقسمبعدما إتصلا بهاوطلب حضورها
حدث فى وقتا مضا
إتت غنوه وجلست امامه بمكتبه فنظر اليها بحتقارا
أهلا بغنوه هانم
غنوه ببرود
عاوز إيه يا جواد
دلوقتي بقيت عاوز إيه الله يرحم اللي كان بنا
اللي كان بنا ساعتك اللي رميته
جواد بنزعاج
هو عشان سابتكومردتش أتجوزك تقومى تلفى حولينهشام وعاوزه تشيليه لليله مش لليلته
غنوه بزمجره
ضړب الطاوله بقبضته بنفعال
بالله لو مظبطى نفسك لهحدفك فى