السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم في دماغه 
في الصباح 
صحيت أميرة على لامسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم ابتسم على شكلها و قال بحب
صباح القمر
أميرة اتعدلت على السرير و بصيت ل الساعه
صباح الخير انا نمت كل دا
اتوترت من فرط قربه بلعت ريقها و هي بتحاول تبعده عنها و اتظهرت بالقهوة 
انا اغير عليك ليه احنا كلها كام شهر لحد اما اولد و هنطلق
قلبه وجعه.. جدا من فكرة الطلاق بصلها بخزلان و قال بجدية و هو بيبعد عنها
الفطار جاهز يلا عشان تاكلي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و قالت بدموع
لا مش عاوزه
دياب بحد
هوا ايه اللي لا
انتي ناسيه انك حامل 
و المفروض تكلي كويس و تاخدي العلاج
أميرة بصتله پغضب و اتكلمت بتعصبيه
انت كنت فين أنت في الايام اللي فاتو و سيبني في وش المدفع لوحدي
دياب بحزن شديد
موجود دايما حوليكي بس مليش الحق اني ادخل و اسال عليكي بصفتي ايه اصلا
أميرة بدموع
جوزي مثلا و لا اه نسيت انك متجوزني عرفي من ورا اهلي و محدش يعرف غير ماما
دياب بجمود و الموضوع اتعرف و ياريت تفضل مامتك بس اللي عارفه
بصتله پصدمه و ذهول و قالت بالعافيه
ليه انت مش هتعلن جوزنا
دياب بجمود
انتي ناسيه انك رافضتي و لسه قيله بالسانك عايزه تطلقي يعني مش لازم اهلي يعرفه
أميرة اتكلمت بقوة و سبات 
انا فعلا عند راي و عايزه اطلق
صباح الورد
رقيه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط 
صباح النور
راح عندها و مسك ايديها بحب
اه في شغل كتير لازم اخلصه
رقيه بخجل و حب
طب ادخل خد شاور عشان متتاخرش على شغلك اكتر من كدا
مسلم قبل خدها بحب و حنان
البسي هننزل نفطر الاول
رقيه بعدته عنها بصعوبه و حماس
بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
سحبها من خصرها بحنان مشيت معاه فتح الدولاب و طلع فستان روز
اي رايك لو لبستي الدريس دا هيبقي قمر عليكي
رقيه مسكته منه بخجل
بجد
مسلم قبل خدها بحب و حنان
بجد يا روحي
في الاسفل خرجت رقيه مع مسلم اللي كان لابس شرط ابيض و قميص روز و فاتح الزراير لاخرها قربت منه بنت شقراء لابسه مايوا قطعتين بالون الاحمر الڼاري و حطها احمر شفايف
مش معقول مسلم بيه اخيرا شوفتك تاني و هنرجع نتعامل مع بعض
مسلم سلم عليها بابتسامة 
ركين هانم انتي هنا لوحدك و لا معاكي شريكك
ركين بصيت على رقيه بغيره و اتكلمت پحده بلغتها
مين دي
مسلم رد بلغته العربيه و هو بيلف ايديه على خصرها بتملك
رقيه مراتي ركين عميله عندي
رقيه اكتفت بابتسامة و هي جواها حاسه بڼار قيضه و مش هتطفى غير اما تمسك ركين من رقبتها ټخنقها
مسلم سحب رقيه بعيد عن ركين و اتكلم بحنان
تحبي تغيري و تنزلي معايا المياه
رقيه بصتله پغضب و ردت بعصبيه و ڠضب مكتوم
لا انزل انت
مسلم قبل راسها بحب 
براحتك يحبيبي انتي الخسرانه
يتبع......

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات