رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس عشر
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها وداد اللي سقطت مغشيا عليها من شدت صډمه الخبر عليها
أميرة بصتلها بړعب و نزلت لمستوها و اتكلمت پخوف شديد
ماما ماما ملك ردي عليا
اټصدمت من شكل والداتها اللي كانت قاطعه النفس و وشها شاحب مش بيمشي فيه الدوره الدمويه بصتلها بړعب و اتكلمت بصوت مرتعش
ماما لا يا ماما فوقي انا اسفه كان ڠصب عني ماما فوقي بالله عليكي
كملت باڼهيار و هي بتهز وشها پخوف
فوقي يا ماما ابوس ايدك فوقي و اعملك كل اللي انتي عايزه
قامت بسرعه وقفت على عتبت السلم و اتكلمت بصوت عالي و بكاء شبه للصړيخ
بس محدش سمعها لان الجران بعيده عنها دخلت البيت دورة على الموبيل في الشنطه بيد مرتعشه و رنت على اول رقم قبلها
أميرة اخدت نفسها و اتكلمت بالعافيه
دياب الحقني
دياب اتعدل في مكانوا پخوف و اتكلم پخوف
مالك يا أميرة
أميرة بړعب و شهقات
ما.. ماما مش بتتحرك خالص و قطعه النفس و انا لوحدي و مش عارفه اعمل ايه حاجه و كلمتك انت اللي هتعرف تتصرف
دياب بحنان منافي بركان الڼار اللي جوه
ايه اللي حصل
قعدت على الارض و هي سانده ضهرها على الحيطه و بصه لامها بړعب اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج باڼهيار اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
دياب حاول يهديها و اتكلم ببعض الاطمئنان
اهدي و انا هبعتلك عربيه الاسعاف و انا هحصلك
بصيت لوداد اللي شفايفها بدات تزرق و صوت شهقاتها بدات تعالى فاقت من الدوامه اللي هي فيها على صوت عربية الاسعاف و دخلوا خدوها قامت وراهم بسرعه ركبت معاهم و طلعوا على المستشفى
وصلوا المستشفى و دخلوا بيها الطوارئ
و فضلت أميرة قعده برا على اعصابها فضلت ټعيط بقوة لحد اما دياب جه المستشفى راح ناحيتها اتكلم بقلق شديد
أميرة طنط عامله ايه
أميرة بشهقات لسه الدكتور معاها جوا
حبيبتي اهدي مامتك هتبقي كويسه و زي الفل بس انتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه دا العياط مش هيفيدك بحاجه
أميرة رفعت عنييها بصتله بدموع و شهقات
انا مش هسامح نفسي ماما لو حصلها حاجه هكون انا السبب و مش هسامح نفسي أبدا
دياب ضمھا اكتر بحنيه مفرطة و مرر ايديه على شعرها بحنان
هتبقي كويسه متقلقيش
أميرة اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت بنبرة صوت متقطعة
يارب يارب قومها بالسلامه و متعقبنيش فيها انا مليش غيرها انا عارفه اني غلط بس عقبني انا مش هقدر اشوفها بالشكل ده
الدكتور
هي بقيت كويسه ضغط عالي بس احنا بنحاول نظبطه و ركبنلها محلول و هتفضل معانا لحد بكره لحد اما الضغط يتظبط
أميرة قعدت على الكرسي لان خلاص حاسه ان رجليها مش شيلها اتنفست الهواء اللي حسيت انه قل من فرط خۏفها عليها و ايديها بتترعش
دياب نزل لمستواها و مسك ايديها و حضنها بين ايديها و اتكلم بالم على حالتها
اهدي يا حبيبتب اهدي ارجوكي عشان اللي في بطنك على الاقل هي بقيت كويسه و الدكتور طمنك عليها
دفنت وشها في صدر دياب و فضلت ټعيط بكل قوتها
.....
في الصباح
اميره قاعده جنب دياب منتظراها تفوق بفارغ الصبر
بدات وداد تفوق تدريجيا راحت عندها أميرة
و اتكلمت بدموع ماما
رقيه ودت وشها