الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثاني والعشرون بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تكون لحد غيرى.. ھقتلك والله واقټلها
زقها بعيد عنه قال ابعدى بقاا انتى اى معندكيش ډم هتزلى نفسك اكتر من كده اى
انا واحده شيطانه يعنى خاف ع نفسك من جنانى
براا
خرجت بضيق وهو تتوعد له بالشړ
فستان اى
بصتلها امها بحزن قالت بلاش تروحى يارهف
وكلام الناس
ما يتحرقو
وخالتو مش هتزعل
خالتك هتعرف انك مقدرتيش تيجى
سكتت قالت بثقه ربنا يسهل يماما
يعنى جايه
هخلص شغلى واجى حاضر
ربتت عليها بحنان ابتسمت لها وهى تميل إلى حضنها وشاغله فى افكارها صحيت رهف بدرى قامت تغسل وشها بالماء جيدا
سمعت صوت ضوضاء خرجت بس اطمأنت لما لقتها امها قالت
بتعملى اى يماما
بروق سريرك
منا بروقه كل يوم سيبى من ايدك
روحى حطى السفره
ابتسمت قالت حاضر
وضعت الاطباق وهى تأخذ بطاطس فر فمها خلسه
كانت تأكل معها وتنظر فى هاتفها
ما تركزي فى اكلك
بشوف الشغل يماما
انتى لحقتي كلتى
هتغدا ف الشغل
والله هو مين بقا يخوف مين.. ليكى حساب معايا مش عارفه انا هاديه لى
وقفت عربيه واخذتها ومشيت
وصلت رهف الشركه دخلت قابلتها زينب قالت
متركبيش الاسانسير
ليه
العفو
أنها لديها فوبيا مت المصعد منذ اخر حاډثه وقليل ما تستخدمه.. لن تخاطر.. السلالم أأمن
كانت فى اجتماع مع شادى كانت تتحدث برسميه وتركز ع عملها قدر الامكان
وقف الوفد شكرا على حسن ضيافتككم
مشيو نظر شادى إليها قال رايك اى
رأى انا
اه ف العقد بتعهم
حلو جدا الشركه هتستفاد٧٠.. يعنى صفقه كسبانه
ابتسم قال تمام ديرى انتى العقد
انا!!
اه
بس دى مسؤليه
ونا واثق فيكى
اتكسفت لكن اومات له قالت حاضر
قامت عشان تمشي
رهف
نعم
انا لسا عند طلبى ليكى
شادى انا قولتلك..
قاطعها وقال حبيت اكدلك لعل توافقي
ذهب حين قالت ذلك تنهدت بقلة حيله
رن تلفونها أنها امها قالت نعم يماما
مش جايه
لما اخلص الشغل
هتلحقى
ايوه مش هتقف عليا يعنى
متتاخريش
كان شادى يعمل فى المساء فى مكتبه يأخذ شرفه من فنجانه ويقلب فى الأوراق يمينا ويسارا
سمع صوت خطوات تقترب منه اتفتح الباب نظر إلى من يقف أمامه واتفجأ
فى الليل كان رهف تعمل وتلفونها بيرن مكالمات كثيره من والدتها..
سمعت صوت استغربت فجميع الموظفين ذهبو
ردت على تلفونها انتى فين يارهف
جايه يماما
جايه.. ده الساعه ١٠
راحت تعرفه أنها ستغادر
فتحت الباب قالت انا ماشيه.....
صمت رهيب.. دقات قلبها تتواثب من الصدمه.. المنظر وقعت شنطتها قالت
شادى
ذهبت إليه سريعا هزته بقوه قالت
ش شادى ر..رد علياا
قالت بارتجافكويس انكو جيتو فى.. حد.. قت ل شادى
اټصدمت واړتعبت منهم قالت
سلاح ايه انا كنت بساعده...
سكتت پصدمه كبيره لما لقت السکينه فى ايدها سابتها پذعر فكيف قفزت إليها
ارفعى ايدك وسلمى نفسك

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات