الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثاني والعشرون بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بس يسيبوكى... قالى مفيش حل.. ده حق الأسياد
أسياد فى عينه دنا همو ته
اهدى يرنا
لازم اروحله
حاولت معاه والله مفيش
صړخت وقالتلازم يبقى فيه.. لازم شادى يرجع... لازم
نظرت امها لها پخوف قالترناا
هرجعه ڠصب عنه
فى الشركه كانت رهف تعمل بصمت واقفه فى مكتب شادى بتمضيه على ملفات تم من انتهائها
قال شادى بعتلك عقد ع الايميل
حاضر هشوفه
نظر لها خدت الملف ومشيت
رهف
وقفت قام شادى واقترب منها قال
انا اعتذرتلك ممكن افهم معاملتك مالها
مالها يامستر شادى منا عادى اهو
انا عارف انى ضايقتك بس
تنهدت قالت متفتحش الموضوع خلاص اليوم على واحنا ف النهارده
كانت هتمشي مسك ايدها قال
تتجوزينى
اټصدمت منه قالت اييه
تتجوزينى يارهف
انت بتقول اى يشادى انت متجوز
انا مطلق رنا من اسبوعين
ا زاى اقصد انت بتحبها
رنا خدعتني يارهف.. كان معاكى حق.. كانت عملالى عمل
اندهشت ساب ايدها قال انا عرفت كل حاجه.. كانت بتأذينى.. كانت هى الاذى الحقيقى ليا
كدبتك عشانها وانتى كنتى بتقولى الحقيقه
لم تصدق انه عرف اذا لم يعد مسحورا بها افتكرت لما شافتها رجعت بيتها هذا بسبب طلاقها
قالت رهف وانت اول ما طلقتها عايز تتجوز.. وجايلى انا
قال شادى انا معجب بيكى
استغربت جدا قال بتوضيح ومن زمان
اندهشت قالتازاى مش رنا كانت حبيبتك
لا يارهف.. رنا بس خلتنى فاهم انى بحبها وهى إلى كنت عايزها.. زى مة يكون مسحت عقلى.. بس الحقيقه.. انتى إلى كنت معجب بيها من زمان
كانت عالقه فى كلامه مش مصدقه إلى بيقوله
قال شادى انا عايزك تكونى معايا
لو كنت طلبت هذا سابقا لعلى ق وافقت يشادى.. كنت مرراهقه تحبك ومعجبه بك.. أن كنت اعترفت لى فى ذلك الوقت.. لقفزت من شدت فرحتى ووافقت فورا ولم انتظر تلك السنوات حتى اتزوج
لكن الآن أنا لست رهف ذاتها لا زلت تبهرنى بهيبتك ونجاحك... لكن والله قلبى متيم بقلب شخص اخر.. لقد عرفت العشق مع رامى... برغم انه سوف يتزوج...أنا لست رهف ذاتها.. لا يممكنى الزواج.. أنا عاهه
قال شادى رهف بتعيطى لى
كانت عينها مدمعه فاقت قالت لة بس انت فاجأتني
مش مستعجل خدى وقتك
انا عارفه قرار من الاول
ايه هو
انا اسفه مش هينفع
لى
مرديتش عليه فلا تعلم كيف تخبره
قال شادى عشان رامى... لسا بتحبيه
رامى ليس سوى قطره من بحر الأسباب لدى
قال شادى هو هيتجوز قولتى مفيش امل من رجوعكو
قالت رهف رامى ملهوش دعوه
امال ف ايه.. سعات بستغربك اوى.. طالما بتحبيه ارجعيله
انا مبرفضكش عشانه
امال اى
مينفعش اتجوز
استغرب قال لى يعنى
صعب اشرحلك
مفيش اسباب لرفضى يعنى
انا مش عايزه ادخل تجربه دى تانى
نظرت له قالتبتمنى تحترم قرارى
سكت شادى قليلا ثم قال انا عايزك
نظر لها واكمل مش عايز قرارك دلوقتى
وكأنه بيقولها متتكلمش تانى عشان كانت هترفض تنهدت اومات له قالت
فرحانه انك عرفت الحقيقه
الشكر ليكى
نظرت له من عينه اتكسفت وخرجت وهى تتركه
كان شادى بيتعشي رن الحرس راحت الخدامه تفتح
ابعدى من وشي
سمع صوت زقتها ودخلت پعنف وقف لنا شافها قال
انتى اى إلى جابك
بتبعتلى المحامى بالنفقه يشادى حتى مش عاوز تشوفى
احمدى ربنا انى مديلك حقوقك واحد غيرى مكنش اداكى حاجه يرنا
عملت اى لكل ده
انتى لسااا بتسألى ندمانه بس انى عرفت حقيقتك.. كان زمانك ايترمبنى فى قرفك وكفرك انتى وامك
انا عملت كده بسببك
وده كفيل بضعفك إلى انا كرهته أنا شايق واحده مؤذيه شيطانه
ما صدقت مش كده.. مصدقت خلصت منى روحت رجعتها الشغل
اطلعى برا يرنا
مسكته جامد قالت مش هتطولها انسي بعد كل إلى عملته

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات