رواية جن عاشق الفصل الثاني والعشرون بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
مين يماما
ده واحد عايزك
اټصدمت لما شافته قالتشادى
اتصلت عليكى بس انتى مبترديش
اه ممكن مسمعتش بس سبب الاتصال ايه
حم حمم قالت إمها سريعااتفضل ادخل مش هتعزمى ضيفك يارهف معلش اعذرنا
نظر إليها وكانما ينتظر دعوتها
قالت رهف اتفضل
ارتبكت رهف قليلا قالت منور يشادى
شكرا
نظرت إلى والدتها من جلوسها فهى تحرجه قامت وقالت
قهوه
حاضر
مشيت وسبتهم فشعرت رهف بالارتياح بصتله وقالت
خير يااستاذ شادى
احنا مش ف الشغل عشان تحطى القاب
تنهد شادى قال أنا جاى اعتذرلك
تعتذر ع اى!!
بخصوص اليوم ده.. مكنش لازم اتكلم معاكى كده
استغربت جدا بل لم تصدق من الذى يحب أن يعتذر قالت
لو مكنتش اهتميت بيه مكنتش قدامك دلوقتى يارهف
مش فاهمه
جت امها قالت القهوه
نظر إلى رهف قال ارجعى الشغل
انت جاى عشان كده
اتصلت عليكى زى ما قلتلك بس مرديتيش
فى الحالتين أنا رافضه
بصتلها امها بشده أومأ شادى قال
كنت عارف عشان كده قلت اجيلك واطلب منك ده بنفسي
مكنش ليه لزوم التعب
انا اعتذرتلك
عادى يشادى مفيش حاجه أنا بردو غلطت زيك
انتى مش غلطانه انى إلى كنت في غفله كل ده
نظر اليها وقال وفوقت عليكى
حم حمم بحرج قال بعد اذنك يارهف ارجعى
كانت تنظر إليه من طلبه ما الذى غيره.. أنه لم يهتم بها طوال هذا الوقت.. ما سبب هذا التغيير... أنه حتى تغير عن قبل كده
انا مستريحه ومش عايزه اشتغل
قالت امها انتى مش كنتى بدورى
بصتلها رهف بضيق
قال شادى عارف انك مكافحه وشغلك مهم عندك.. ومش قادر استغنى عنك
سكتت قليلا قالت أنا مستغرباك مش فاهمه بجد
انا جايلك عشان اطلب منك ترجعى.. واتمنى توفقى
هتواافق
بصت رهف إلى امها إلى اتكلمت ابتسم شادى بهدوء إليها ونظر إلى رهف قالت
مش هقدر اقولك حاجه ممكن تسبنى افكر
قام وهو يضحك الفنجان
اعقد اتغدا معانا يابنى
متشكر جدا
نظر إلى رهف وهى واقفه ذهب وهو يرتدى نظارته الشمسيه وينزل من عندهم يركب سيارته ويغادر
أتيت سياره اخرى عاديه ونزل اخواتها وبصو للخلف باستغراب
قالت منه زوجه وليد اى العربيه دى
قال وليد معرفش.. كانت واقفه عندنا لى
قال خالد ممكن يكون رامى
لا مش نوع عربيته دى
مين ده يارهف
قولتلك يماما مديرى ف الشغل إلى كنت فيه
انا حاسه انى شفته قبل كده
جوزى رنا
اټصدمت وقالت الحلو ده جوز رنا
عادى ع فكره
اه منتى عشان عينك شافت الى احلا منه
وكانت تقصد أشهب فهى رأت معيار جماله الذى لن تراه فى بشړ
انتى بتقولى فيها ما هى حاولت فعلا
يالهوى عملت ايه
انسي يماما بعدين هو إلى قالى تعالى اشتغلى عندى.. منا قولتلك
بجد مش فاكره
تنهدت منها دخل خالد قال بتتكلمو عن مين كل ده
بصولهم وراحت امها تحتضنهم بفرحه وسلمت رهف على منه بابتسامه
قال وليد كان ف حد هنا
ايوه ده مدير رهف جه هنا بنفسه
مديرها
كان يعنى.. بس كان عاوزها تركع الشغل تانى وجاى يتحايل عليها
قالت رهف ماما متأفوريش
وافور لى ما دى الحقيقيه.. ده حتى اترجاها ترجع وأنه مش هتلاقى موظفه احسن منها ويعتمد