السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وبها متيم انا الفصل الخامس بقلم امل نصر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بجمع الفنانين الذي غنوا فيه والمناصب العالية من عائلته واصدقاء والده وأفراد من عائلتها هي ايضا مع شقيقها مروان رغم غياب ابيها وكاميليا واخيها الأصغر كانت تشعر وكأنها ملكة وفرحتها بما نالته وما فعله له لها بعد ذلك من تدليل وقضاء شهر عسل في عدد من الدول الأوربية والجزر وقد اضحت تعيش حياة الرفاهية بكل ألونها حتى ظنت انها ملكت العالم بين ي ديها قبل ان يحدث ما حدث وترى هذا الجانب المظلم منه وقد كان ذلك حينما استيقظت في أحد الأيام مبكرا وقبل أن تنتهي ايام العسل حاولت ان توقظه
كارم يا كارم اصحى بقى انا زهقت من القعدة في الجناح اوووف.
التف ينقلب بجانبه عنها للناحية الأخرى يزوم برفض ف حاولت معه مرة أخرى ولكن حينما يأست فضلت الإعتماد على نفسها ونهضت لتبدل ملابسها وارتدت تيشيرت بدون أكمام على شورت فوق ركبتيها وخرجت من الغرفة لتهبط إلى المطعم وتطلب اصناف وجبة الإفطار التي كانت تريدها كان من الممكن أن تتصل هاتفيا وتطلب ما تريده ولكن غرور الدلال الذي اغدقها به جعلها تنزل متعمدة بقصد لتسير بين الرجال الأجانب وحدها فترى نفسها في أعينهم وقد كانت فكرة لا بأس بها بل وأسعدتها كلمات الإطراء التي تلقتها من أحد الرجال ثم نظرات بعض الأشخاص ومعاملة النادل لها برقة مبالغ فيها ثم لقاءها بأحد النزلاء في المصعد والذي عرفها على نفسه على أنه ينزل بجناح بالقرب من جناحها مع كارم .
ورافقها الرجل يسير معها ويتحدث بالمزاح ليضحكها وقد وجدها تستجيب وتقهقه بدون مجهود منه وتطور الأمر مع الرجل حتى أوقفها قبل أن تصل لغرفتها يخاطبها بلهجته الفرنسية بجرأة أجفلتها
لا أصدق حتى الآن ان امرأة جميلة مثلك تسير وحدها ويغفل عنها زو جها كيف ينام هذا الرجل ويتركك
ضحكت رباب لتردد بعتب مزيف وهي تتحرك لتذهب
جوون لا تقل هذا.
أمسك بكفها يجفلها ليقول بنعومة
عندي لك فكرة جيدة إذا شعرت أنك وحيدة في أي قت انا تحت أمرك أستطيع أن أريك المدينة بأكملها. 
همت لتعرض 
لهجة الرجل وتصميمه اصابتها بالزعر حقا لتدرك خطأها الشنيع وهي التحدث مع الغرباء في جزيرة السمة الأساسية فيها والتي يأتي السياح من أجلها هو المتعة ابتعلت ريقها وهي توميء له برأسها بقلق وتحاول نزع كفها التي اطبق ولكنه زاد بإلحاح وقد ظنها تبادله الإعجاب
انا هنا في إجازة لشهر قادم وقد اصبحت وحيدا بعد أن هجرتني صديقتي منذ أيام.
كانت توميء برأسها بمهادنة حتى لا تفتعل الشجار في بلد غريب رغم الخۏف الذي كان يزداد بقلبها منه ثم وجدته يتركها وقد ذهبت مقلتيه للنظر خلفها لتفاجأ بكارم نفسه قد خرج إليها بجزعه على البنطال القطني وأثر النوم يبدوا جليا على ملامحه.
اهلا بك سيدي. 
قالها الرجل على عجالة كتحية لكارم الذي كان واقفا محله ولم يجيب بل إنه خطڤ نظرة جانبية سريعة نحوها قبل ان يعود لداخل جناحه وتبعته تصفق الباب خلفها وتردف بدلال
اخيرا صحيت يا كارم دا انا كنت ھموت من الجوع ومقدرتش استنى.......
قطعت شاهقة بړعب بعد أن باغتها بإحكام قبضته ليلصقها في الحائط هادرا
خرجتي من غير ما تقولي ليه
ردت بصوت باكي مخن وق
ما انا قولتلك كنت جعانة....
قاطعها يهدر بملامح مخيفة
بطلي استعباط وردي يا ھدفنك هنا يا إما اخليكي ترجعي البلد في صندوق...... الراجل ده تعرفيه من إمتى
بصوت مخڼوق يخرج بصعوبة وبتقطع ودموع تهطل منها بغزارة

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات