الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حلم الطفولة الفصل الثاني عشر والاخير بقلم نورهان زكي الجبروني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حلم_الطفولة 
بارت والأخيييييير
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
ولكن فجأة عم الظلام المكان واستيقظت من نومي على صوت أمي وهي توقظني..
يا إلهي ! .. لقد كان حلما !!
سألتني أمي في عجب عن ما بي فقمت من مكاني وأسرعت إلى خزانتي وفتحتها فوجدت هدية دينا وفتحتها ولكن شكلها كان مختلفا عن الحلم .. وجدت رسالة مع الهدية كما كان في الحلم ولكن الكلام بداخلها كان مختلفا تماما..

ففي بداية الرسالة كانت تقولي لي كل عام وأنت بخير وفي باقي الرسالة كانت تعتذر لي عن ما بدر منها وتقول أن عمتها نرمين زوجة عمي الثانية هي من أرادت قتلي وليست دينا !
وأخبرتني كذلك أن عمتها كانت تخيفها دوما وكانت على خلاف كبير مع والدها ووضعتهم تحت الټهديد وجرى ما جرى..
لكن دينا كانت تعرف بكل ما فعلته عمتها من جرائم في حقي وفي حق عمي سمير فعندما قبضت الشرطة عليها اعترفت دينا بكل شئ.
وفي النهاية كررت اعتذارها لي وأكدت أن كل ما حدث كان رغما عنها وليس بإرادتها أن تؤذيني
انتهت الرسالة وأنا أفكر فيما رأيته في حلمي !!..فقاطعت أمي تفكيري وقالت ماذا بك يا رحاب! .. هل كل شئ بخير
فأجبتها أجل أنا بخير يا أمي لا تقلقي أبدا .. لقد رأيت دينا في حلمي وبدت حزينة لأني لم أفتح هديتها لقد اعتقدت أني نسيتها لذلك فتحتها لأثبت لها أني لم أنسها. 
فقالت أمي حسنا يا عزيزتي.. هيا ارتدري ملابسك الآن واستعدي للذهاب لمنزل العم سمير مع محمد سمير كما اتفقنا وخذي أخاكي الصغير عمرو لئلا تشعري بالخجل وأنت وحدك .
وبالفعل جهزت نفسي وارتديت ملابسي واستعددت للخروج.
جاء محمد بسيارته في الخارج وطلب مني أن أخرج إليه وأثناء نزولي رأيت دينا تقف بالأسفل على يسار السلم وتبتسم لي وفجأة لم أشعر بنفسي وتعثرت !! 
ثم وقعت من أعلى السلم إلى أسفله منزلقة .. حتى ارتطم رأسي بجدار السلم ! 
صړخت أمي وأسرعت إلي وأسرع إخوتي إلي وكان أبي في العمل وقتها .. ثم دخل محمد على صوت الصړاخ مسرعا فرآني واقعة على الأرض ودمي يسيل من حولي ففزع !!
حاولت أمي حملي ولكنها لم تستطع بسبب اڼهيارها ولم تستطع التحكم في أعصابها من الصدمة !
فحملني محمد وأسرع إلى السيارة وطلب من إخوتي أن يسرعوا ويحضروا أمي ليذهبوا إلى المستشفى. 
ثم وضعني محمد في سيارته وجلست أمي بجواري وطلبت من أخي كريم أن يبقى بجانب عمرو وريم وينتبه لهم حتى تعود .
أسرع محمد إلى المستشفى قلقا وأمي تبكي وتحتضنني .. 
وصلنا المستشفى وأدخلوني إلى الطوارئ وأصلحوا ما بي چروح كسور !
لم أفق بسرعة بعد المخدر وڠرقت في النوم طوال اليوم..
جلس أبي وأمي بجانبي طيلة الوقت .. أمي كانت تبكي وأبي كان متوترا بشدة منذ اتصال إخوتي به وإخباره فغادر عمله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات