رواية حلم الطفولة الفصل الثاني عشر والاخير بقلم نورهان زكي الجبروني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حلم_الطفولة
بارت والأخيييييير
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
ولكن فجأة عم الظلام المكان واستيقظت من نومي على صوت أمي وهي توقظني..
يا إلهي ! .. لقد كان حلما !!
سألتني أمي في عجب عن ما بي فقمت من مكاني وأسرعت إلى خزانتي وفتحتها فوجدت هدية دينا وفتحتها ولكن شكلها كان مختلفا عن الحلم .. وجدت رسالة مع الهدية كما كان في الحلم ولكن الكلام بداخلها كان مختلفا تماما..
وأخبرتني كذلك أن عمتها كانت تخيفها دوما وكانت على خلاف كبير مع والدها ووضعتهم تحت الټهديد وجرى ما جرى..
لكن دينا كانت تعرف بكل ما فعلته عمتها من جرائم في حقي وفي حق عمي سمير فعندما قبضت الشرطة عليها اعترفت دينا بكل شئ.
انتهت الرسالة وأنا أفكر فيما رأيته في حلمي !!..فقاطعت أمي تفكيري وقالت ماذا بك يا رحاب! .. هل كل شئ بخير
فأجبتها أجل أنا بخير يا أمي لا تقلقي أبدا .. لقد رأيت دينا في حلمي وبدت حزينة لأني لم أفتح هديتها لقد اعتقدت أني نسيتها لذلك فتحتها لأثبت لها أني لم أنسها.
وبالفعل جهزت نفسي وارتديت ملابسي واستعددت للخروج.
جاء محمد بسيارته في الخارج وطلب مني أن أخرج إليه وأثناء نزولي رأيت دينا تقف بالأسفل على يسار السلم وتبتسم لي وفجأة لم أشعر بنفسي وتعثرت !!
صړخت أمي وأسرعت إلي وأسرع إخوتي إلي وكان أبي في العمل وقتها .. ثم دخل محمد على صوت الصړاخ مسرعا فرآني واقعة على الأرض ودمي يسيل من حولي ففزع !!
حاولت أمي حملي ولكنها لم تستطع بسبب اڼهيارها ولم تستطع التحكم في أعصابها من الصدمة !
ثم وضعني محمد في سيارته وجلست أمي بجواري وطلبت من أخي كريم أن يبقى بجانب عمرو وريم وينتبه لهم حتى تعود .
أسرع محمد إلى المستشفى قلقا وأمي تبكي وتحتضنني ..
وصلنا المستشفى وأدخلوني إلى الطوارئ وأصلحوا ما بي چروح كسور !
جلس أبي وأمي بجانبي طيلة الوقت .. أمي كانت تبكي وأبي كان متوترا بشدة منذ اتصال إخوتي به وإخباره فغادر عمله