رواية امل حياتي الفصل الثاني والأربعون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
طب و انتي بتزعلي لما بتلاقيه واقف كدا
حنين بفرحه لا خالص تصدقي حتى اتعودت حبيت الاهتمام دا اوي بس برضوا مش فاهمه ليه
حياة ببأبتسامه و انا اعرف منين ابقي اسأليه انا هروح الحمام و رجعالك و انتي فكري بقى ايه اللي ممكن يخليه يعمل كدا يا دكتوره
مشيت حياة و حنين بصيت لطفيها و ابتسمت بهيام و هي بتفتكره
دخلت حياة الحمام و الحمام كان فاضي مكنش فيه اي طالبه
كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها
لاحظت دخول ست لابسه نقاب الحمام و كانت بتبصلها بصات غريبه
بصتلها حياة پخوف و كانت لسه هتخرج بس وقفتها الست دي و هي بتحط قماشه مليانه على فم حياة حياة فضلت تتحرك پخوف شديد لحد اما اغمى عليها
دي صاحبتي و تعبانه شويه و هاخدها المستشفى
خرجت بسرعه من الكليه و هي سانده حياة و بتبص لحراسة ريان اللي واقفين على باب الكليه پخوف شديد وقف قدامهم عربيه دخلت الست حياة فيها و انطلقت العربيه من امام الكليه و
يتبع....