السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثاني والأربعون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على لسانك خالص و لا تتكلمي عنه و لا اشوف في عينيكي نظرة حزن واحدة عليه
حياة برقه و هي بتفك اول زرارين من قميصه و بتحرك ايديها على صدره برقه 
هو انا قولت حاجه انا بقول ربنا يصبر مرات عمي و رندا خلاص تمام متزعلش مش هكلمك في اي حاجه تخصه تاني
كملت و هي بتق بل خده برقه 
خلاص بقى حقك عليا
حاوط وشها بايديه و همس قدام شفايفها بحنان 
مش زعلان يحبيبتى
خديت تميم من على. رجله و حطيته في سريره و اتكلمت برقه و هي بتعقد على ساقيه 
امم تعال نخرج عشان منعملش صوت جنب تميم و انا ما صدقت انه نام
دف ن وشه في عنقها و ثبت عنقها بكف ايديه و اتكلم بهمس و هو بيضع قبلا ت متفرقه على عنقها بحنان اتكلم في وسط قبلا ته
انا مش هروح الشركه لمده اسبوع و هفضل معاكي انتي و تميم و انتي كمان مش هتروحي الكليه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزاك تبعدي عني
مر اسبوع و حياة و ريان تقريبا مش بيخرجوا من القصر بيحاولوا يعوضوا الكام شهر اللي بعدوا فيهم عن بعض 
كانت نايمه في حضنه و بتحرك ايديها على صدره برقه اتكلمت برقه و خجل
هروح من بكره الكليه بقى عشان بقالي حبه حلوين قاعدة و فيه حاجات كتير فاتتني و هبقى اسيب تميم عند ماما و لما اخلص اليوم هعدي اخده
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
هتوحشني لحد اما اشوفك بليل
حياة بخجل و انت كمان و الله بس هنعمل ايه بقى
اتكلم بمرح و هو بيضمها ليه اكتر 
مش هنام انهاردة بقى ادام انهاردة اخر يوم في العسل
ابتسمت بخجل و ضر بته في صدره برقه 
تصبح على خير يروحي
ريان ببأبتسامه و صوت رجولي هادي 
يعني احنا فينا من كدا!
هزيت راسها و اتكلمت بتحدي 
اااه
همس بعشق بحبك
تاهت في حنيته و نبرة صوته و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله 
هاااا
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على خصرها برقه 
اتكلمت بهمس و خجل 
ريان 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بعشق و هو بيقرب من وشها و بيق بل كل انش في وجهها برقه 
عيونه و قلبه و روحه و كل دنيته
بتحبني اد ايه
اتكلم بعشق و هو بيحرك ابهامه على شفاتيها برقه 
حبي ليكي ملهوش حد عشان اقولك اد ايه بحبك
حبي ليكي اد اي حاجه ملهاش نهايه
حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي يحياة
هزيت راسها بحب و هي بضمھ ليه اكتر و
في الصباح 
صحيت حياة و وصلت تميم عند فردوس و راحت الكليه بعربيه من عربيات القصر لان ريان صحي بدري و راح الشركه قبل ما هي تروح الكليه
وصلت الكليه و قابلت حنين و سلمت عليها لان بقالها اسبوع مشفتهاش 
في نص اليوم الدراسي كانوا قاعدين في كافتيريا الكلية بيذكروا مع بعض 
اتكلمت حنين باحراج حياة
حياة بهدوء نعم
حنين بخجل فيه حاجه حصلت كدا كنت عايزه احكيلك عنها بصي انا بلمح عربية استاذ عمر من اسبوع واقفه قدام بيتنا في الاول كنت مفكراه يعرف حد في العماره بس دا بيجي كل يوم وقت خروجي عشان اروح الكليه و بشوفه متابعني جامد حتى بيفضل ماشي بعربيته ورايا مش عارفه ليه 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة بخبث

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات