السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتنفس بسرعه من فرط عصبيته 
خرج من الحمام و نزل على طول دخل المطبخ و اتكلم بصوت غليظ
الكل يخرج برا مش عايز حد موجود غير أمينه
بدأ الخدم يسيبه شغلهم و خرجت واحده واحده من المطبخ لحد اما المكان فضي على أمينه
بصلها و اتكلم پغضب
أنتي مكنتيش بتعملي اللي بقولك عليه ليه
أمينه پخوف و توتر
و الله يا مسلم بيه كنت بشربها كل يوم العصير بنفسي بس حبوب منع الحمل.. مش بتمنع الحمل بنسبة ميه في الميه و ممكن يحصل حمل و هي ماشي عليه بنتظام و لو حصل و هي بتاخده ميأثرش على الحمل
مسلم مسح على وشه بنرفزه
الدكتوره مكتبتش ليه على نوع علاج يمنع خالص
أمينه بتوتر اشد
هو دا الحاجه الوحيدة اللي مش هتحس بيها و هي بتاخدها اما بقي الوسائل بتبقى عمليات و فيه حقن و أنت قولتلي وسيلة متحسش انها بتاخدها
دخل الاوضه بعد اما هدي من غضبه لاقها قاعده على الكنبة و سنده دماغها عليها و دموعها نزله بحزن
مسلم بصلها و اتكلم پحده
عرفت مكان دكتوره و خدت معاها معاد
قدامك نص ساعه تكوني لبستي
رقيه اتكلمت بصوت منخفض متعب و هي بتترجاه بعيونها
حاضر
اتحركت بالعافيه و هي مش قادره تقوم من مكانها من الصدمه دخلت اوضه الملابس 
هي فعلا هتعمل في ابنها كدا و تنهي حياته بيديها
اقصد بأيد ابوه هي مغصوبه على نزوله بدأت تلبس
نزلت معاه للأسف بصيت على تميم و ناديه شيله و حطيت ايديها على بطنها و دموعها نزلت بحسره.. على نفسها و ابنها اللي كلها ساعات و هتتخلص منه
حتى فرحتها استكترها عليها و طفاها بايديه
هو فعلا هينهي حياة ابنه و لا هيتراجع في اخر لحظه
بصتلها ناديه و استغربت من دموعها و نظراتها ل تميم ضمته لحضنها بحمايا و خوف عليه
فاقد من شرودها على ايد قوية مسكتها و خرجت معاه برا القصر
في العيادة الدكتوره
مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اللي بيجوا ينزلوا.. فلازم اتاكد الاول بنفسي
رقيه غمضت عنيها بكسرة.. و دموع مسلم طلع قسيمة الجواز حطها قدامها 
الدكتوره مسكتها و اتاكدت منها و رجعت بصتلهم بهدوء
تمام الممرضه هتيجي دلوقتي تجهزها للعمليات
طلعت ورقه من درج المكتب حطيتها قدامه
اتفضلي معاها يا مدام رقيه اجهزي بس الاول امضي يا استاذ على القرار دا
مسلم خد منها الورق و مضى و رقيه مشيت مع الممرضه و هي اشبه بالمېته 
دخلت مع الممرضه غرفة العمليات الممرضه ساعدتها تنام على السرير و هي بتترعش من الخۏف حاوطة بايديها بطنها بحنان و دموعها نزله على خدها بحسره الدكتوره قربت منها و بدأت تخدرها
مسلم كان قاعد قدام اوضة العمليات پغضب مفرط من نفسه و نظرت الكسره و الحزن اللي شافهم في عيونها مش مفركه خياله 
هو فعلا اناني أستغلها في الاڼتقام
و مقدرش حتى صغرها بنت تامنتطاشر سنه يدخلها اوضة العمليات تعمل عمليه زي دي عمليه اجهاض
هو عارف و متاكد ان فيها خطوره على حياتها و خوفه زاد من مرضها المزمن
كان عايز يكسر اخوها بص على الاوضه پخوف متأخر بعد ما فات الاوان هو فعلا اتاخر اوي وضحه بمراته و ابنه في سبيل الاڼتقام 
يتبع.....
وسيلة_أنتقام 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات