السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اوضتها حبست نفسها فيها 
بعد يومين كانت رقيه دائما حابسه نفسها و حاسه بتعب شديد في معدتها و لا تتناول اي طعام غير الفاكهه فقط و خۏفها بيزيد من موجهتها مع مسلم لما يرجع و يعرف بحملها
كانت قاعده في اوضتها تشاهد فيلم قطع تفكيرها فتح الباب و دخل مسلم بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غاية الوسامه و الجمال ساحب شنطته رقيه بصتله و فضلت متنحه فيه
مسلم تأمل دهشتها بستغراب
ايه مش عايزني ارجعلك
قرب منها مسك وشها بين ايديه بقلق
مال شكلك متغير ليه و وشك خاسس اوي و اصفر
اكمل بمكر وحشتك لدرجه دي مكنتيش بتاكلي في غيابي
رقيه بصتله بحب و توهان في ملامحه
اه.. اقصد لا لا موحشتنيش
مسلم بصلها و ابتسم و اكمل بمكر
اه و لا لا حيرتيني معاكي بس مش مهم هعرف بنفسي
بدأ يقبل و هي مبسوطه جدا بأنه رجعلها كانت مش عايزه تبعد أبدا عن حضنه لحظه
بعد فتره مسلم بعد عنها و اتكلم بسخرية
واضح جدا اني موحشتكيش الفتره اللي فاتت
رقيه فرقت في ايديها بارتباك و قالت بتوتر
مسلم
مسلم بصلها بشتياق لسماع اسمه منها اتكلم بحنان
الخۏف دا كله عشان نطقتي اسمي امال لما تقولي اللي عندك هتعملي ايه
رقيه بصتله و اتكلمت بسرعه و خوف
انا حامل
مسلم وقف قدامها پصدمة اخر شئ كان يتوقعه ان رقيقه تطلع حامل بالسرعه دي
مسلم بصلها پصدمه
حامل امتى عرفتي انك حامل و اتاكدتي ازاي 
رقيه عملت اختبار حمل
مسلم رجع شعره للخلف پعنف و اخد نفس و هو بيخرج كل غضبه و عصبيته فيه و بيحاول يهدي غضبه
امتا و ازاي
رقيه اتنفضت پخوف من هيئته و اتكلمت بدموع
بعت أمينه جابتلي اختبار من الصيدلية
و عملته و ظهر الحمل من يومين
مسلم پغضب شديد
يومين و انا زي الاطرش في الزفه ازاي معرفش ازاي جتلك الجرائه تخبي عليا حاجه زي دي و لا كنتي مستنيه اما تولدي و تعرفيني بحملك
رقيه بدموع
استنيتك تنزل عشان اقولك 
معرفتش اتكلم في التلفون كنت خاېفه منك
مسلم پغضب و تلقائيه نزليه
رقيه شهقت پصدمه كبيره و شدت الغطاء عليها و قامت من على السرير وقفت قدامه پخوف و ذعر
ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.. ابني و ابنك
مسلم بصلها بالم و اتكلم بمنتهى البرود
انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش مستعد للخلفه دلوقتي او بالاصح منك أنتي
رقيه دموعها نزلة بحسره.. كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب
مسلم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
هشوف دكتور يرضى ينزله
رقيه ابتسمت من وسط دموعها بمراره
ادام أنت مش عايز تخلف مني اتجوزتني ليه
مسلم عشان اوصل ل اخوكي الهربان بس هانت قربت اوصله
رقيه مسكت ايديه قبلتها پبكاء و اتكلمت بنهيار
لا ونبي متعملش اي حاجه انا هنا تحت رجلك اعمل فيه اللي أنت عايزه بس اخويا لا بلاش احمد لو عايزني انزل ابني قصاد حياة اخويا موافقه حتى لو هتاخد روحي معاه برضو موافقه بس ابعد عن اخويا
بعد ايديها عنه بعصبيه و دخل الحمام و رزع الباب وراه قعدت على الارض پبكاء حطيت ايديها على قلبها پألم.. دخلت البلكونة و بدأت تنظم انفسها اللي بدأت تقل بصيت حوليها و هي تايها و فضلت تبكي بقوة و مش قادره تتحكم في دموعها
مسلم بص لنفسه في المرايا پغضب و بدأ يكسر.. في كل حاجه حوليه و هو

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات