رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني عشر بقلم حبيبه الشاهد
اوضتها حبست نفسها فيها
بعد يومين كانت رقيه دائما حابسه نفسها و حاسه بتعب شديد في معدتها و لا تتناول اي طعام غير الفاكهه فقط و خۏفها بيزيد من موجهتها مع مسلم لما يرجع و يعرف بحملها
كانت قاعده في اوضتها تشاهد فيلم قطع تفكيرها فتح الباب و دخل مسلم بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غاية الوسامه و الجمال ساحب شنطته رقيه بصتله و فضلت متنحه فيه
مسلم تأمل دهشتها بستغراب
ايه مش عايزني ارجعلك
قرب منها مسك وشها بين ايديه بقلق
مال شكلك متغير ليه و وشك خاسس اوي و اصفر
اكمل بمكر وحشتك لدرجه دي مكنتيش بتاكلي في غيابي
اه.. اقصد لا لا موحشتنيش
مسلم بصلها و ابتسم و اكمل بمكر
اه و لا لا حيرتيني معاكي بس مش مهم هعرف بنفسي
بدأ يقبل و هي مبسوطه جدا بأنه رجعلها كانت مش عايزه تبعد أبدا عن حضنه لحظه
بعد فتره مسلم بعد عنها و اتكلم بسخرية
واضح جدا اني موحشتكيش الفتره اللي فاتت
رقيه فرقت في ايديها بارتباك و قالت بتوتر
مسلم
مسلم بصلها بشتياق لسماع اسمه منها اتكلم بحنان
الخۏف دا كله عشان نطقتي اسمي امال لما تقولي اللي عندك هتعملي ايه
رقيه بصتله و اتكلمت بسرعه و خوف
انا حامل
مسلم وقف قدامها پصدمة اخر شئ كان يتوقعه ان رقيقه تطلع حامل بالسرعه دي
حامل امتى عرفتي انك حامل و اتاكدتي ازاي
رقيه عملت اختبار حمل
مسلم رجع شعره للخلف پعنف و اخد نفس و هو بيخرج كل غضبه و عصبيته فيه و بيحاول يهدي غضبه
امتا و ازاي
رقيه اتنفضت پخوف من هيئته و اتكلمت بدموع
بعت أمينه جابتلي اختبار من الصيدلية
و عملته و ظهر الحمل من يومين
مسلم پغضب شديد
يومين و انا زي الاطرش في الزفه ازاي معرفش ازاي جتلك الجرائه تخبي عليا حاجه زي دي و لا كنتي مستنيه اما تولدي و تعرفيني بحملك
رقيه بدموع
استنيتك تنزل عشان اقولك
معرفتش اتكلم في التلفون كنت خاېفه منك
مسلم پغضب و تلقائيه نزليه
ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.. ابني و ابنك
مسلم بصلها بالم و اتكلم بمنتهى البرود
انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش مستعد للخلفه دلوقتي او بالاصح منك أنتي
رقيه دموعها نزلة بحسره.. كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب
مسلم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
هشوف دكتور يرضى ينزله
رقيه ابتسمت من وسط دموعها بمراره
ادام أنت مش عايز تخلف مني اتجوزتني ليه
مسلم عشان اوصل ل اخوكي الهربان بس هانت قربت اوصله
رقيه مسكت ايديه قبلتها پبكاء و اتكلمت بنهيار
بعد ايديها عنه بعصبيه و دخل الحمام و رزع الباب وراه قعدت على الارض پبكاء حطيت ايديها على قلبها پألم.. دخلت البلكونة و بدأت تنظم انفسها اللي بدأت تقل بصيت حوليها و هي تايها و فضلت تبكي بقوة و مش قادره تتحكم في دموعها
مسلم بص لنفسه في المرايا پغضب و بدأ يكسر.. في كل حاجه حوليه و هو