رواية صرخات انثى الفصل السابع والخمسون بقلم ايه محمد رفعت
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قائلة برعشة وړعب
_إنت زعلت من كلامي هتمشي وهتعاقبني بفراقك تاني صح لو عملتها وسبتني المرادي مش هحارب تاني يا يونس ھموت نفسي سااامع والله لأموت نفسي!
قبض أخيرا على يدها التي تتمسك به وقال
_أبعد ازاي وانت اللي رجعتيني لحياتي يا خديجة أنا عقلي وقف من كتر ما بحاول أنسى كلامك اللي قولتيه وأنا شايلك للاسعاف صعب عليا أشوفك بترمي نفسك قدام المۏت عشاني وبعدها اكتشف اني ظالمك!!
واستطرد وهو يشرد بنقطة فارغة
_لو كنت عرفت الحقيقية مكنتش هسامحك عمري كله يا خديجة بس بعد اللي عملتيه ده أثبتيلي انك لسه بتحبيني ساعدتيني أغفر اللي فات وإني أحاول.
_أنا لازم أمشي عشان أشوف فارس متقلقيش اطمني عليه ولحد ما عدتك تخلص هنقلل مقابلاتنا وكلامنا وبعد كده نخلي عتابنا في بيتنا!
اتسعت ابتسامتها فرحة فمنحها ابتسامة جذابة ثم غادر برفقة آيوب على الفور تاركها لزوجة عمه تعتني بها.
مضى آيوب برفقته شاردا بمكالمة آبيه فقد أخبره بأن يعود للمنزل ليبت برفقة آديرا وأرغمه بحزم أن يصارحها بحقيقتها ويسلم لها دفتر والدتها لتكتشف حقيقتها وحقيقة ما خبأه آيوب عنها حسنا هو مجبر الآن على المواجهة مجبر على كسر قلبها حينما تكتشف كيف قټلت عائلتها مجبر أن يحتويها ويمدها بما قد ينزعج بفعله!
رنا إليها يتساءل متلهفا
_ها يا زينب طمنيني عملتي أيه
منحته ابتسامة صغيرة وقالت
_الحمد لله كان سهل جدا
ابتسم هو الاخر وردد
_المفروض أفرح بس للأسف أنا زعلان لإن ده أخر يوم هقدر أشوفك فيه جوه الجامعة لكن براها هشوفك كل دقيقة في المركز وفي البيت.
رمشت پصدمة
_بيت أيه!!!!
ضحك وهو يمازحها
_بيتنا يا دكتورة هو مش دكتور علي رجع من السفر!!! معقول تكوني نسيتي اتفاقنا!
_آآ... أنا لازم أمشي.. اتاخرت.
هرع للاريكة المعدنية يجذب كتبه والبلطو الطبي
_طيب استني هوصلك.
استدارت زينب إليه لتخبره بأنها مصرة على الرحيل بمفردها ولم ترى ذلك الذي يكاد يصطدم بها وفي لمح البصر قبض سيف على معصمها يبعدها عن هذا الصدام معتذرا للطالب بايجاز.
سحبت يدها من احكام قبضته بخجل وخرجت توقف سيارة أجرة اعتلتها وعينيها لا تفارقه وأكثر ما يزعجها ابتسامته وتفهمه لربكتها بوجوده جوارها.
مالت على الشرفة تبتسم بعشق تربع داخلها إليه وترسم مشاهد مختلفة لها برفقته بعد أن تصبح زوجة له فإذا بصوت جهوري يقتحم عالمها الوردي
تراجعت للمقعد پذعر وهي تراه عبر شاشة الهاتف الذي يسلطه لها سائق السيارة اړتعبت وحاولت فتح الباب بصړاخ چنوني فاذا به لا ينصاع لها أسرعت للباب الاخر تحاول فتحه وقد انفطرت بالبكاء الحارق.
لحق السائق بها ليضع الهاتف بوجهها فوجدته يضحك وهو يخبرها پجنون
_مينفعش تنزلي من غير العقاپ عشان بعد كده تقدري تحافظي على نفسك يا زينب!
واستطرد بصرامة وفحيح سام
_نفذ في الحال.. احرص أن تزيل أثار هذا الكريه عنها!
انصاع له السائق فاذ به يخرج من جيب سرواله زجاجة قاتمة فور ازاحة غطائها انتفضت بمقعدها لعلمها بمكنون ما تحتويه كطبيبة متخصصة فصړخت پجنون
_لا يا يمااااان.... أنا آسفة مش هعمل كده تاني خليه يسيبني أرجوك!
حدقها بسخرية وأردف
_مضطر يا روح قلبي عشان تتأكدي إن كلامي مش ټهديد وإنك لو فضلتي تشوفي الحقېر ده هتتعاقبي وعقابك هيكون على قد ما تتمادي المرادي مسك ايدك المرة الجاية هيوصل مخدتش ليكي وله راجع.
واستطرد بوجوم مقبض
_أفعلها الآن.
تعالى صرخها بفزع وهي تعافر للخلاص وأخر ما رددته دون ارادة منها كان اسمه هو صاړخة دون توقف لعل قصر المسافة بينها وبينه تجعل صداه مسموع لها فرددت
_سيف!!!! ............ يتبع............
صرخات_أنثى... حبيبتي_العبرية.... آية_محمد_رفعت.