رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع والأربعون والاخير بقلم ياسمينا احمد
مضايق ليه
اجاب وهو يتحرك للفراش بتعب
ابوكي بقالوا ساعه بيتكلم معايا وحسسنى انى خاطڤك مش جوزك خالص
ردت مبتسمه
والله امك نفس الحكاية معلش الفراغ
نظرت له لوهلة وضيقت عينها يعرفها اكثر من نفسه تلك النظره اللعوب وارئها فكرة جهنمية.
طرحتها ببساطه
ما تيجى نجوز أبويا أمك
وثب من مكانه غير مصدق ما قالته ولا حتى يتقبله
ېخرب بيت دماغك
تبعته وهى تحلل ما برأسها بلسانها
والله فكره حلوة امك لوحدها فى البيت وابويا لوحده احنا نجمع الشمل ونطمن عليهم مع بعض
التف لها وعينه جاحظه لم يتقبل حرفا مما قالت وصاح بها
نفضت كتفها بخفه وقالت
ومين قال انى بهزر
كاد يجن من حديثها وتصديقها الفكرة ودعمها كيف لها ان لا تراعي مشاعره ولا غيرته الفطريه على والداتهفلوح محذرا بالقول
ما تذوديش فى الكلام دا ولا حرف
سألت دون فهم وضوح مشاعره
وفيها ايه يعنى طنط لسه صغيره.
قاطعها زيد بضيق
دي جده انتى ايه هربانه منك ولا ايه
حاولت الحديث لكنه مانعها بزنق
مش عايز ولا كلمة فى الموضوع دا تاني
اسكتت الحديث بناء على طلبه لكن رغبتها الملحه بتنفيذ هذه الغاية لم تسكت أبدا كانت تضحك بداخلها قائله
الوان الورد الزاهيه وشكله الذي يبعث البهجه فتحت عينها على باقه رائعه من الزهور فاعتدلت وعلى فاها ابتسامة فرحه بهذه البهجه التى أيقظها عليها زيد بين يديها كطفل صغير وداعبته باطراف أصابعها لتقرأ الكارت الموضوع فى طرفه مكتوب بخط يده الذي لا تخطئه
إلي شبية الزهور ومنبع النور لحياتي لشمسي للمرأة الاكثر خطۏرة على قلبي لصبا التى حركت الحجر الثقيل عن قلبي وأصبحت هي الاولي والاخيرة و الخطېرة
زادت ابتسامتها اتساعا ورقص قلبها پجنون على هذا الكلام المعسول الذي ينفذ للقلب كالسهم شردت قليلا به وقرأت النص عدة مرات وكأنها تحاول نقشه على عقلها
اخيرا رفعت بصرها للتفقده بالغرفه لكنها لم تجده نهضت من الفراش تجد أسفل قدمها مفروش بالورود وهناك طريقا مرسوا بإتجاه الزاوية اخذها الحماس للسير على الطريق الممرج بالورود هذه كانت فكرة رائعة منه لتحفيزها ومفاآجاتها بهذا الشكل الجميل والاستثنائي .
خطت بسعاده فوق اوراق الزهور الحمراء الناعمه باتجاه الزويه كانت تخطوا كالفراشه فى بستاتا وخطواتها تمتلي بالحماس ومالت لترى المفاجأة التاليه لمعت عينها عندما رات صندوقا خشبي صغير واسفل منه نسخه أكبر ضحكت بصوت عال أمامها مفاجات لا تحصى من زيد وليست أى مفاجات إنها من صنع زيد الذي لم يفشل ابدا فى إبهارها
الصندوق كان يضيئ وبداخله مستطيل زجاجي بداخله فتى وفتاة ممساكن ببعض والمياه المخلوطه بالمادة لامعه ټخطف الأنفاس وكأنهم فى نافذه طويلة شهقت بعدم تصديق يعرف ما الذي يعود بها طفلة ذات خمس أعوام يعرف كيف يعيد بها الزمن مهما تقدم بها العمر ويجعلها تقفز پجنون تماما كا الآن ليته هنا ليرأي كم فرحتها بهذه الهدية تحديدا او ربما هو يعرف كل